«عبد الخالق عبدالله» يستنكر حبس معارض بالبحرين.. ونشطاء: لهذا منعوك من دخولها

الخميس 25 فبراير 2016 05:02 ص

استنكر الأكاديمي الإماراتي «عبد الخالق عبدالله» مستشار ولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد» الحكم الذي قضت به محكمة بحرينية الأربعاء على الأمين العام السابق لجمعية «وعد» «إبراهيم شريف» بحبسه سنة بتهمة التحريض على كراهية النظام.

وقال «عبدالله» في تغريدة على «تويتر حكم بالسجن لسنة على المعارض البحريني إبراهيم الشريف بتهمة التحريض على الكراهية. إبراهيم الذي أعرفه لا يدعو للكراهية».

وانتقد نشطاء تغريدة «عبدالله»، معتبرين أن مثل هذه التغريدات هي السبب وراء منعه من دخول البحرين الأسبوع الماضي، وتساءلوا عما إذا كان يعارض موقف بلاده المؤيد للإجراءات البحرينية ضد المعارضين، فضلا عن صمته إزاء اعتقال المعارضين في الإمارات.

وتساءل «الراصد» في تغريدة له «وهل أنت ضد حكومة الإمارات التي تتضامن مع البحرين في إجراءاتها ضد الإرهابيين الذين تدعمهم أنت بتغريداتك؟»

فيما قال «صوت الخليج»«هل عرفت أسباب منعك الآن من دخول البحرين؟! هو تدخلك السافر فيما لا يعنيك، هل أبديت رأيك في سجن الشرفاء في الإمارات؟ هذا أهم».

وقالت «فارسة المحرق» «بيسوي مظلومية المنع وبيتساءل بدهاء عن سبب منعه !! إذا كان بيتك من زجاج لا ترمي الناس بحجر».

وقال «فيصل» «تغريدتك هذي لن تغير من قرار منعك من دخول البحرين ونتمنى السعودية كذلك تمنعك من دخول أراضيها»

وكانت السلطات البحرينية قد منعت «عبدالله»، الخميس الماضي من دخول البلاد، معتبرة أنه «شخص غير مرحب به» وذلك بعد وصوله إلى مطار البحرين الدولي.

ولم يتضح سبب المنع، لكن عبد الله» انتقد بشكل مبطن السياسة التي تنتهجها البحرين في معاقبة المعارضين السياسيين ومنفذي التفجيرات بسحب الجنسية منهم، وذلك في تغريدة بثها قبل 82 يوما عبر حسابه بموقع «تويتر».

وعقب «عبدالله»، على منعه بالقول في سلسلة تغريدات عبر «تويتر»: «تحياتي من البحرين العزيزة على قلبي حيث قررت سلطات المطار منعي من دخول البحرين، وطلبت منى العودة على أول رحلة إلى بلدي الإمارات».

وأضاف أنه تم إبلاغه بأنه «شخص غير مرحب به»، دون إبداء أي أسباب.

وأوضح أنه كان من المفترض أن يشارك، الجمعة، في أعمال «المنتدى السادس والثلاثين للتنمية الخليجية» الذي تحتضنه العاصمة المنامة، على مدى يومين، تحت عنوان: «المياه والتنمية المستدامة في دول مجلس التعاون الخليجي».

واستغرب السياسي الإماراتي منعه من دخول البحرين رغم دفاعه عنها، وقال: «ندافع عن البحرين بأقلامنا وأرواحنا؛ لأنها كالإمارات وكأي بلد خليجي آخر موقعها في القلب. فخليجنا واحد».

وتوقع أن يكون هناك خطأ ما وراء قرار منعه من دخول المملكة، قائلا: «أكيد لدى أهلنا في البحرين أسباب وربما تشابه في الأسماء أو خطأ ما وسيعالج سريعا وقريبا، وسأعود بكل التقدير والاحترام».

ومع ذلك أعلن تقبله للقرار «برحابة صدر»، معتبرا أن «قرار المنع من الدخول الى البحرين قرار سيادي لا اعتراض عليه، وتظل البحرين غالية وعزيزة والله يحفظها من كل سوء».

ورغم تأييده للكثير من القرارات التي يصدرها النظام الحاكم في مملكة البحرين، ودفاعها عنها في وجه الهجوم الإيراني، إلا أن الرجل انتقد بشكل مبطن قبل 82 يوما السياسة التي تنتهجها البحرين في معاقبة المعارضين السياسيين ومنفذي التفجيرات عبر سحب الجنسية منهم.

وقال في 29 نوفمبر/تشرين الأول الماضي: «في دولة خليجية بلغ عدد الذين أُسقطت عنهم الجنسية، وهم مواطنون أبا عن جد، نحو 200 مواطنا، وعدد المعتقلين بتهم سياسية أكثر من 4 الف (آلاف) سجين».

ويعتبر «عبدالخالق عبدالله» أحد الأكاديميين الخليجيين الذين يدافعون عن الأنظمة الخليجية ومهاجمة الربيع العربي وانتقاد السياسات الإيرانية وتأييد مواقف الإمارات الرسمية، ومع ذلك لم يشفع كل ما سبق للأكاديمي الإماراتي دخول المنامة.

 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الإمارات البحرين عبد الخالق عبدالله

هل حرمت «تغريدة الـ 82 يوما» الإماراتي «عبدالخالق عبدالله» من دخول البحرين؟

«عبد الخالق عبدالله»: دولة خليجية أسقطت الجنسية عن 200 مواطن وتعتقل 4 آلاف

22 نوفمبر بدء محاكمة 14 متهما بـ«تشكيل جماعة إرهابية» في البحرين

حبس معارض بحريني بتهمة «إهانة دول عاصفة الحزم»

غموض حول مصرع ناشط بحريني مطارد أمنيا

مستشار «بن زايد» أوصى بمتابعة «مجتهد» قبل أعوام ويعيب نقل الأخبار عنه الآن