نتنياهو يتوعد بعملية قوية في رفح ويؤكد: لن نخضع لشروط حماس

الأربعاء 14 فبراير 2024 07:29 م

توعد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعملية "قوية"، في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بعد السماح للمدنيين بمغادرة مناطق القتال.

وقال نتنياهو في بيان الأربعاء، إن مفتاح إطلاق سراح بقية الأسرى هو مواصلة الضغط العسكري القوي والمفاوضات الحازمة.

وشدد على الاستمرار فى القتال حتى تحقيق النصر الكامل.

وتأتي تصريحات نتنياهو، رغم رفض دولي للعملية الإسرائيلية، وتحذيرات أممية من "مذبحة" في المدينة حال اقتحامها.

ولاحقا، قال مكتب نتنياهو، إن بلاده لن تخضع لمطالب حركة "حماس"، التي وصفها بـ"الوهمية".

وذكر في بيان، أن إسرائيل لم تتلق أي اقتراح جديد لإطلاق سراح الأسرى لدى الحركة في قطاع غزة.

وشدد مكتب نتنياهو، على أنه إذا حدث تغيير في موقف حركة "حماس"، فإن هذا سيسمح بالتقدم في المفاوضات الحالية.

وفي وقت سابق الأربعاء، قالت وسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة "هآرتس"، أن نتنياهو أمر الوفد الإسرائيلي الذي كان من المفترض أن يسافر، الخميس، لاستئناف مفاوضات تبادل الأسرى في القاهرة، بعدم الذهاب إلى هناك.

والثلاثاء، شهدت العاصمة المصرية جولة مفاوضات بين وفد إسرائيلي برئاسة رئيس الموساد دافيد برنياع، ورئيس المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) وليام بيرنز، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، حسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.

ووقتها، قالت الهيئة إن اجتماعات القاهرة انتهت "وسط إصرار حركة حماس على موقفها بإنهاء الحرب على قطاع غزة"، وهو ما لا تقبله إسرائيل.

وقالت الهيئة إن نتنياهو رفض خلال الأيام الأخيرة الماضية، إطارا لاتفاق جديد لتبادل الأسرى، قدمه له رئيسا الموساد والشاباك (جهاز الأمن العام)، دون توضيح تفاصيله.

وتابعت: "لهذا السبب ذهب الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة بأيد فارغة".

من جانبها، نقلت القناة "13" العبرية الخاصة عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه، أن "خلافا نشب بين النخبة السياسية والأمنية في إسرائيل حول مشاركة الوفد في محادثات القاهرة.

وأشارت إلى أن هذا الخلاف دفع منسق الأسرى والمفقودين نيتسان ألون، إلى البقاء في إسرائيل وعدم السفر إلى مصر، الثلاثاء.

وحسب المسؤول ذاته، فإن وصول الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة كان بهدف "إجراء محادثات مجاملة بناء على طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن".

وأشارت إلى أن نتنياهو أرسل مستشاره السياسي أوفير بالك، للتأكد من عدم تجاوز رئيس "الموساد" لصلاحياته في القاهرة.

وسبق أن سادت هدنة بين "حماس" وإسرائيل لمدة أسبوع من 24 نوفمبر/ تشرين الثاني وحتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.

وتقدّر تل أبيب وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل الخاضعة لمحاكمة أمام "العدل الدولية" بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين، حربا مدمرة على غزة خلَّفت حتى الثلاثاء "28 ألفا و473 شهيدا و68 ألفا و146 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب السلطات الفلسطينية.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

نتنياهو رفح الأسرى صفقة أسرى حماس المقاومة غزة حرب غزة

هل أحدث اجتماع القاهرة بشأن غزة أي انفراجة للتهدئة وتبادل الأسرى؟

ماكرون يعبر لنتنياهو عن معارضته الشديدة للهجوم على رفح

بيان مشترك.. كندا وأستراليا ونيوزيلندا تدعو لوقف النار بغزة وتحذر من ضرب رفح

ستراتفور: سلامة الأسرى الإسرائيليين مستحيلة مع اجتياح رفح.. وانقسام حماس سيناريو وارد

هنية: هذه شروط حماس للاتفاق مع إسرائيل

تحذير أممي من هجوم إسرائيلي على رفح: سيؤدي إلى مذبحة وكارثة إنسانية

إيران تدعو لاجتماع طارئ للتعاون الإسلامي بشأن رفح

كاتبة أمريكية: نازحو رفح لا إلى مصر ولا إلى ديارهم.. هل ستلقيهم إسرائيل في البحر؟

نتنياهو: لا دولة فلسطينية بعد 7 أكتوبر ومطالب حماس هزيمة لإسرائيل وسنجتاح رفح