اتفاقية قطرية بريطانية لتعليم مليوني طفل لاجئ

الثلاثاء 1 مارس 2016 07:03 ص

وقع برنامج «علم طفلا» التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع القطرية، ووزارة التنمية الدولية البريطانية، في لندن، الثلاثاء، اتفاقية لإتاحة الفرصة لنحو مليوني طفل يعيشون في مجتمعات معرضة للخطر لتلقي التعليم الأساسي.

وتعنى مؤسسة التعليم فوق الجميع، التي أسستها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عام 2009، بحماية ودعم وتعزيز الحق في التعليم بالمناطق الواقعة تحت أزمات أو المهددة بالأزمات والصراعات والحروب، وفقا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي ينص على أن لكل شخص الحق في التعليم، واتفاقيات جنيف لعام 1949، بشأن حماية المدنيين أثناء الحروب. 

ووفقاً لاتفاقية الشراكة الموقعة، ستركز وزارة التنمية الدولية البريطانية على تمويل الأنظمة الحكومية، بينما سيركز برنامج علم طفلا على تمويل مشاريع تنفذها المنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة بهدف إحداث أكبر أثر لفائدة الأطفال الأكثر ضعفاً حول العالم.

كما سيتعاون برنامج «علم طفلا» ووزارة التنمية الدولية البريطانية في مجال المناصرة على المستوى العالمي، وكذلك تمويل وتنفيذ البرامج التعليمية، وإجراء الأبحاث وتنسيق برامج تعزيز قدرات المنظمات والتطوير المهني.

وقالت مؤسسة التعليم فوق الجميع، في بيان صحفي، «سيستفيد من هذه الاتفاقية أطفال لاجئون ومهجرون في سوريا وأفغانستان وباكستان وجنوب السودان وكينيا ونيجيريا وغانا، وهي دول يعيش فيها 30% تقريباً من 59 مليون طفل غير ملتحقين بالمدارس حول العالم».

وقال الرئيس التنفيذي للمؤسسة، «فهد السليطي»، «مع أن التعليم الابتدائي حق أساسي من حقوق الإنسان، لايزال هناك ملايين الأطفال حول العالم غير قادرين على الحصول على التعليم الجيد».

وأضاف، «نحن سعداء بهذه الشراكة مع الحكومة البريطانية، التي تلعب دوراً مهماً في إحداث التغيير في الدول النامية، ونأمل أن تلهم هذه الشراكة بين برنامج علّم طفلاً ووزارة التنمية الدولية البريطانية الآخرين ليحذوا حذوها للاستثمار في مستقبل أطفال العالم».

وتستثمر مؤسسة التعليم فوق الجميع، حوالى 100 دولار أمريكي لكل طفل حتى تستطيع توفير تعليم أساسي جيد للأطفال الذين يصعب الوصول إليهم حول العالم، بالتعاون مع شركاء البرنامج.

من جانبه، اعتبر وزير الدولة البريطاني لإدارة التنمية الدولية «ديزموند سواين»، أن الاستثمار في التعليم أمر جوهري وأساسي لمواجهة الفقر الشديد وبناء مجتمعات آمنة ومستدامة، حيث يمثل التعليم الخطوة الأولى التي تمكن الأطفال من التحكم بحياتهم وبناء المستقبل الذي يريدونه.

وقال «سيضمن تعاوننا مع مؤسسة التعليم فوق الجميع، ألا يفقد الأطفال المعرضون للخطر في الدول النامية ذات الدخل المحدود والمتأثرون بظروف النزاعات المسلحة وانعدام الأمن، فرصة الذهاب إلى المدارس والحلم بمستقبل أفضل».

 

المصدر | الخليج الجديد+ العربي الجديد

  كلمات مفتاحية

قطر بريطانيا التعليم

«التنمية الكويتي» يقدم 30 مليون دولار للبنان لمساعدته في استضافة اللاجئين

«الحملة الوطنية السعودية» توفر 450 ألف حقيبة مدرسية لأبناء اللاجئين السوريين

الشرطة المجرية تفصل أطفال لاجئين عن أهاليهم ومطالبات دولية بلم شملهم

معاناة الأطفال اللاجئين.. حوادث وضرب واغتصاب في الطريق للسويد

12 مليار ريال تكلفة 590 ألف طالب مستجد في التعليم الابتدائي

ناشط أمريكي يشتري 4 أطفال سوريين في لبنان بـ600 دولار

«الأمم المتحدة» تسعى لتوطين 450 ألف لاجئ سوري في دول الجوار