وصية «بن لادن» تكشف اشتباهه بوجود شريحة تعقب فى فم زوجته وتبين تقسيم تركته

الأربعاء 2 مارس 2016 05:03 ص

كشفت إحدى الرسائل الشخصية لزعيم تنظيم القاعدة السابق، «أسامة بن لادن»، عن اشتباهه بوجود شريحة تعقب إلكترونية في سنٍ تم زراعته بفم زوجته.

الرسالة التي أتاحها مكتب المخابرات الوطنية الأمريكية للرأي العام أمس الثلاثاء، هي واحدة من الوثائق التي حصلت عليها الولايات المتحدة بعد عملية اغتيال «بن لادن» عام 2011، والتي تم اطلاق الدفعة الثانية منها أمس، وتضمنت 113 وثيقة بينها وصية مؤسس التنظيم.

وكشفت إحدى الوثائق المفرج عنها، بحسب وكالة «الأناضول»، رسالة وجهها «بن لادن» إلى زوجته، جاء فيها «علمنا أنك زرت طبيبة أسنان رسمية في إيران، وتخشين مكروها من حشوة وضعتها لك، وحبذا أن تفيديني بالتفاصيل عن أي أمر رابك (شككت به) عند أي مستشفى في إيران، أو راب أيا من الأخوة بأنهم زرعوا له شريحة بأي طريقة»، وفقاً لنص الرسالة.

وتابع «بن لادن» الذي استخدم اسم «أبا عبدالله» في التوقيع على رسالته المؤرخة في 28 محرم 1432 «ومن تلك الطرق، أن يكون جسم الحقنة من الحجم المعتاد، ورأسها قطر أكبر قليلاً من المعتاد، حيث يمكن لهم كما ذكرت لك سابقاً أن يضعوا فيه شريحة صغيرة لزرعها تحت الجلد، حجمها تقريباً طول القمحة وقطر الشعيرية الناعمة».

توزيع تركته

الوثيقة تضمنت أيضا وصية خطية، يفترض أنها مكتوبة بخط يده، أوصى فيها بتخصيص مبلغ يصل قرابة 29 مليون دولار موجود في السودان لما أسماه «القتال في سبيل الله تعالى».

وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء أوصى «بن لادن» بتخصيص 1% من المبلغ لـ«محفوظ ولد الوليد» وهو مسؤول كبير في تنظيم القاعدة كان يلقب باسم «أبو حفص الموريتاني».

وقال «بن لادن» في خطابه إن ولد الوليد حصل بالفعل على ما يتراوح بين 20 و30 ألف دولار من هذا المبلغ وإنه وعده بمكافأته إذا حصل على المبلغ من الحكومة السودانية.

وعاش «بن لادن» في السودان كضيف رسمي لمدة خمس سنوات حتى طلب منه مغادرة البلاد في مايو/ أيار 1996 تحت ضغوط من الولايات المتحدة.

وتحتوي الوثيقة على وصية أخرى بتخصيص 1% من المبلغ لمساعد آخر وهو المهندس «أبو إبراهيم العراقي» لما قدمه من مساعدة لتأسيس أول شركة لبن لادن في السودان والتي تعرف باسم شركة وادي العقيق.

وحدد حصصا بالريال السعودي والذهب لتوزيعها على أمه وأحد أبنائه وإحدى بناته وأحد أعمامه وأبناء عمه وخالاته.

وفي خطاب بتاريخ 15 أغسطس آب 2008 طلب بن لادن من أبيه أن يعتني بزوجته وأطفاله في حال وفاته أولا.كما طلب من أبيه أن يسامحه إذا كان قد اقترف ما لا يرضيه

وفي الأول من مايو/ أيار 2011، قام 6 من ضباط الاستخبارات البحرية الأمريكية وبتوجيه من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بتنفيذ عملية اغتيال زعيم تنظيم القاعدة، خلال عملية إنزال على مجمع سكني في مدينة آبوت آباد في باكستانٍ.

  كلمات مفتاحية

أسامة بن لادن القاعدة زعيم تنظيم القاعدة

«الإندبندنت»: «بن لادن» حذر من هجمات 11 سبتمبر قبل وقوعها

«ويكيليكس»: «بن نايف» منع «محمد حسان» من دخول السعودية لتمجيده «بن لادن»

«ويكيليكس»: أحد أبناء «أسامة بن لادن» طالب الولايات المتحدة بشهادة وفاة لوالده

الاستخبارات الأمريكية ترفع السرية عن وثائق فريدة لـ«أسامة بن لادن»

السجن 29 عاما لسعودي اتهم بتوصيل الرسائل من «القاعدة» لـ«بن لادن»

وثائق «أبوت آباد» .. مراجعات «القاعدة» في أوراق «بن لادن»

مجموعة «بن لادن» السعودية تعين مصرفي بـ«مورغان ستانلي» كمدير مالي

سخرية من «تغريدات» للاستخبارات الأمريكية في ذكرى اغتيال «بن لادن»

بعد 5 سنوات.. باكستان ما تزال تحتجز طبيبا ساعد CIA في تعقب «بن دلان»