عقد العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود»، في قصره بالرياض اليوم، جلسة مباحثات رسمية مع رئيس وزراء «ماليزيا محمد نجيب عبدالرزاق».
وبحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، جرى خلال الجلسة استعراض علاقات التعاون القائمة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها، بالإضافة إلى بحث تطورات الأحداث على الساحتين الإسلامية والدولية.
ووفق الوكالة، «حضر الاستقبال الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان الوزير المرافق، ووزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا فهد بن عبدالله الرشيد».
كما حضره من الجانب الماليزي «وزير الدفاع هشام الدين حسين، ووزير قسم رئاسة الوزراء اللواء جميل خير بن باهروم وقائد القوات المسلحة الماليزية زلكفيلي محيي زين وسفير ماليزيا المعين لدى المملكة زينول رحيم زين الدين».
وشارك رئيس وزراء ماليزيا في افتتاح النسخة الـ15 من «منتدى جدة الاقتصادي»، بحضور أكثر من 81 مسؤولاً وخبيراً دوليا، من أبرزهم أيضا، «محمد شيمشك»، نائب رئيس الوزراء التركي، «أحمد داود أوغلو».
وكانت جمهورية ماليزيا أدانت الاعتداءات التي قام بها متظاهرون على سفارة المملكة العربية السعودية في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد، على خلفية إعدام «نمر النمر» في يناير/كانون الثاني الماضي، وطالبت إيران بضرورة حماية البعثات الدبلوماسية.
ودعا وزير الخارجية الماليزي «أنيفة أمان» في بيان، السلطات الإيرانية إلى اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية مباني السفارات والبعثات الدبلوماسية الأجنبية في بلادها، مشيرا إلى أن ذلك يتماشى مع أحكام اتفاقية فيينا لعام 1961 بشأن العلاقات الدبلوماسية.
وطالب السلطات الإيرانية أيضا باتخاذ إجراءاتها القانونية للقبض على العقل المدبر وراء تلك الاعتداءات.