«حربنفسه» اسم مدينة سورية تحول في أذن مراقب هدنة أمريكي إلى «حرب بيبسي»

الخميس 3 مارس 2016 05:03 ص

وضعت الولايات المتحدة خطا هاتفيا لتلقي بلاغات على مدار الساعة عن أي انتهاك يحصل لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا ولكن من دون أن تضع بالحسبان حاجز اللغة بين المتصلين الناطقين بالعربية ومتلقي الاتصالات الناطقين بالإنجليزية.

وعلى سبيل المثال أوردت «شبكة سوريا مباشر» أن اسم بلدة «حربنفسه» في ريف حماة تحول في إذن عامل الهاتف الأمريكي الى «حرب بيبسي».

ومنذ دخول وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ في 27 فبراير/شباط الماضي خصصت وزارة الخارجية الأمريكية خطا هاتفيا ساخنا مرفقا بعنوان بريدي إلكتروني لتلقي بلاغات من أي شخص كان عن أي انتهاك يحصل للهدنة.

ونشرت الخارجية في موقع «فيسبوك» على صفحة السفارة الأمريكية في سوريا إعلانا يقول: «إذا كانت لديكم معرفة مباشرة بحدوث خرق للهدنة، فهناك عدة طرق للإبلاغ عن ذلك: يمكنكم الاتصال بأي من أعضاء المجموعة الدولية لدعم سوريا.. وبالنسبة للولايات المتحدة، بإمكانكم الاتصال بفريق التنسيق الخاص بالهدنة السورية في العاصمة واشنطن».

الإعلان أوضح أن بالإمكان الاتصال على الأرقام الهاتفية المنشورة سواء كانت وسيلة الاتصال هي الهاتف أم خدمة واتساب ام التلغرام أم الرسائل النصية القصيرة أم خدمة غوغل فويس، بالإضافة إلى المراسلة عبر البريد الالكتروني.

وأمس الأربعاء، أقر المتحدث باسم الوزارة «مارك تونر» بحدوث مشاكل بسيطة في التواصل بين المتصلين ومتلقي اتصالاتهم ناجمة عن حاجز اللغة، مدافعا في الوقت نفسه عن العاملين في تلقي الاتصالات وهم شبان متطوعون بعضهم يتكلم العربية.

وأضاف: «نحن على دراية بهذه المشاكل اللغوية ونعمل على معالجتها لأن من المهم أن يكون من يتلقون هذه المكالمات يتحدثون العربية».

وهذا الأسبوع حفلت مواقع التواصل الاجتماعي بنوادر ناجمة عن سوء فهم بين متصلين في سوريا يتكلمون العربية ومستقبلين لمكالماتهم في واشنطن يتكلمون الانجليزية.

المصدر | الخليج الجديد+ أ ف ب

  كلمات مفتاحية

سوريا وقف إطلاق النار حر بنفسه

وقف إطلاق النار في سوريا يواجه تحديات

سوريا.. 35 خرقا في ثاني أيام وقف إطلاق النار والمعارضة تتحدث عن انهيار كامل للهدنة

«كيري» و«لافروف» يبحثان دعم خطة وقف إطلاق النار في سوريا

خطة تقسيم سوريا .. ماذا بعد أن ينهار وقف إطلاق النار؟

إنشاء مركز تنسيق روسي في قاعدة «حميميم» بسوريا لمراقبة اتفاق «وقف إطلاق النار»