قال «صالح كامل»، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية في جدة، ورئيس «منتدى جدة الاقتصادي»، إن الشركات الراعية للمنتدى معظمها إعلامية، منتقدا غياب التجار عن رعاية المنتدى الذي يعد الأشهر في المملكة.

وأضاف، في تصريحات صحفية على هامش المنتدى، أنه لم يصل المنتدى من التجار سوى «الفتات»، حسب ما نقلت عنه صحيفة «عكاظ» السعودية.

ولفت إلى أن مبلغ رعاية المنتدى لهذا العام لم يتجاوز 1.5 مليون ريال (400 ألف دولار) مقارنة بنحو 20 مليون ريال (5.3 مليون دولار) خلال المنتدى السابق.

وطالب رجال الأعمال بضرورة الوقوف مع غرفة جدة، مشيراً إلى أن ترك حمل التجهيز والإعداد على جهة معينة «يعد ثقيلا».

وكان «منتدى جدة الاقتصادي» اختتم فعالياته، أمس الخميس، بحضور أكثر من 81 مسؤولاً وخبيراً دوليا، من أبرزهم رئيس الوزراء الماليزي، «نجيب توني الرزاق»، و«محمد شيمشك»، نائب رئيس الوزراء التركي، «أحمد داود أوغلو».

المنتدى التي انطلق، يوم الثلاثاء الماضي، تحت عنوان «شركات القطاع الخاص والعام.. شراكة فاعلة لمستقبل أفضل»، بحث السبل الكفيلة لتحقيق نظام الخصخصة، والشراكات بين القطاع الخاص والعام، في القطاعات التعليمية والصحية والخدمات العامة.

وانطلق المنتدى لأول مرة في العام 2000، وتحول إلى احتفالية سنوية لتبادل الآراء والأفكار؛ حيث نجح في استقطاب صناع القرار الاقتصادي من أكثر من 60 دولة خلال النسخ السابقة.

كما حظي بمشاركة عدد كبير من رؤساء الدول، والمسؤولين الحكوميين، ورجال الأعمال الدوليين، والسياسيين، والشخصيات العامة.