معارض سوري: النظام و«حزب الله» يسعيان لإحداث تغيير ديموغرافي غرب دمشق

الاثنين 7 مارس 2016 10:03 ص

قال المعارض السوري «جميل التيناوي»، رئيس المجلس المحلي في مدينة الزبداني، غرب العاصمة دمشق، إن «النظام السوري وميليشيا حزب الله اللبناني، فجروا نحو 60 مبنىً في محيط المدينة التي تسيطر المعارضة على أجزاء منها، منذ أيلول/ سبتمبر 2015، وهما يسعيان إلى إحداث تغيير ديموغرافي غربي دمشق من خلال إخلائها من سكانها».

وأكد «التيناوي» أن «الهدنة لم تمنع النظام وحزب الله من الاستمرار في سياسة التدمير الممنهج لمباني المدينة»، مشيرا إلى أنهما يهدفان إلى إنهاء آمال المدنيين بالعودة إلى منازلهم، وإحداث تغيير ديموغرافي في المنطقة، من خلال بسط سيطرتهم على أراض في محيط المدينة وتملكها بأساليب ملتوية، على حد وصفه.

وأضاف «التيناوي»، أن «النظام وحزب الله لازالوا مستمرين في هذه السياسة، مركزين على المباني الواقعة على أطراف الطرق الرئيسية المؤدية إلى المدينة والمطلة عليها»، لافتا إلى أن قيادات من حزب الله عرضوا على المدنيين بيع أراضيهم وعقاراتهم مقابل تأمين خروجهم وعدم التعرض لهم بشرط عدم عودتهم إلى المدينة”.

وتعاني مدن غربي دمشق وخاصة مضايا، والزبداني، وبقين، وداريا، والمعضمية، من حصار خانق تفرضها قوات النظام وميليشيات حزب الله، حيث فقد العشرات من المواطنين وخاصة في مضايا، حياتهم بسبب الجوع.

يشار إلى أن ناشطين سوريون اتهموا مرارا ميليشيات حزب الله، بالعمل على تفريغ غربي دمشق من سكانها، ليتاح المجال من بعدها لتوطين شيعة إيرانيين ولبنانيين فيها.

وكان مجلس الأمن الدولي، اعتمد في 26 فبراير/ شباط الماضي، بالإجماع، قرارا أمريكيا روسيا حول «وقف الأعمال العدائية» في سوريا، والسماح بـ «الوصول الإنساني للمحاصرين»، يبدأ اعتبارا من بعد منتصف ليل 27 فبراير/شباط الماضي، ويستمر لمدة أسبوعين.

 

المصدر | الخليج الجديد+ الأناضول

  كلمات مفتاحية

سوريا «حزب الله»

«تقسيم سورية» بديلا من فشل الهدنة والمفاوضات

«جبهة النصرة» ترفض الهدنة وتحذر من مكر أمريكا و«النصيرية»

«الجيش الحر» ينضم للملتزمين بالهدنة السورية وتركيا قلقة من استمرار القتال

«الكرملين»: سنواصل ضرب «الإرهابيين» بسوريا خلال الهدنة

«أحرار الشام»: خطة لتفريغ الزبداني ودمشق من الوجود السني

تأجيل مفاوضات جنيف أسبوعا بسبب الخلاف بين الأطراف السورية