تمكن الجيش اليمني مدعوما بـ «المقاومة الشعبية» اليوم الجمعة، من السيطرة على مقر «اللواء 35» في المطار القديم غرب مدينة تعز، بعد انهيار صفوف ميليشيات «الحوثيين» والرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح».

وقال مصدر في «المقاومة الشعبية» لـ «وكالة الأنباء اليمنية» (سبأ)، أن «وحدات الجيش والمقاومة نفذت صباح اليوم الجمعة هجوماً هو الأكبر من نوعه، استهدف مناطق غرب وجنوب المدينة، منها المسراخ وجبل ورقة وبير باشا، والمطار القديم».

وذكر المصدر أن «قوات الجيش شنت هجوما عنيفا على منطقة المطالي بالمسراخ جنوب المدينة، وتم تحريرها من الميليشيات، كما استعاد الجيش جبل ورقة بالأقروض، واستسلم العشرات من الميليشيات بعد انهيارات في صفوفهم وتدمير معداتهم العسكرية».

ويعد معسكر اللواء 35  معسكرا إستراتيجيا مهما كان يدعم جبهات مليشيا الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بالأسلحة الثقيلة كما كان يدك مواقع المدنيين والأحياء السكنية.

وتقدمت قوات الجيش والمقاومة بغطاء جوي من طائرات التحالف العربي في الجبهات الجنوبية والغربية، وشنت الطائرات غارات استهدفت منصات إطلاق صواريخ في شارع الستين شمال المدينة.

وأوضح المصدر أن عمليات الجيش والمقاومة بدأت من جبهات عدة، حيث تمكنت من الوصول إلى مستشفى البريهي بيرباشا غربا، ومن جهة الجنوب بدأت العمليات بتطهير منطقة حيسان وكور والعدن بالاقروض.

مقتل 10 حوثيين و5 من المقاومة الشعبية

وفي السياق ذاته، قتل 10 مسلحين حوثيين و5 من «المقاومة الشعبية» الموالية للرئيس «عبدربه منصور هادي»، الجمعة، في معارك بين الطرفين بمدينة تعز جنوبي البلاد، بحسب مصادر ميدانية.

ووفق مصادر في المقاومة لوكالة «الأناضول» للأنباء، فإن عناصر المقاومة الشعبية، شنوا هجوما بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، على تجمعات للحوثيين في محيط جامعة تعز الحكومية ونادي الصقر الرياضي غربي المدينة، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين الطرفين، أسفرت عن سقوط 10 قتلى في صفوف الحوثيين، و5 لدى الطرف الآخر.

وأشارت المصادر نفسها، إلى أن المقاومة أحرزت «انتصارات كبيرة»، حيث سيطرت على حي «بيرباشا» بالكامل، وإدارة الشرطة التي كان الحوثيون يتمركزون فيها، وعدد من المباني التي كانت قناصتهم، تتمركز فيها، غربي تعز.