قال محامي 6 سعوديين إن موكليه يقبعون في سجون بالعاصمة العراقية بغداد رغم مرور أربعة أشهر على انتهاء محكومياتهم، متهما السلطات العراقية بعرقلة إجراءات الإفراج عنهم.  

وأوضح المحامي «حامد أحمد» أنه قدم إلى محكمة جنايات الرصافة ببغداد خطابات بخصوص الإفراج عن السعوديين الستة إلا أنه لم يتلق توضيحا في هذا الشأن، حسب ما نقلت عنه صحيفة «عكاظ» السعودية.

وأضاف أن موكليه لا يزالون معتقلين في سجون «الرصافة» و «الناصرية» و«المطار»، لافتا إلى أنه في حال خروجهم من السجن تتم إحالتهم إلى قسم دار الإقامة في وزارة الداخلية العراقية لإصدار جوازات مرور لهم لمغادرة الأراضي العراقية.

وأشار المحامي إلى أن أكثر من 60 معتقلا سعوديا لا يزالون في السجون العراقية، منهم ثمانية صدرت بحقهم أحكام بالإعدام بعد أن انتزعت منهم اعترافات تحت التعذيب، حسب زعمه.

ومؤخرا، نفذت السلطات العراقية أحكام بالإعدام بحق معتقلين سعوديين دون إبلاغ السفارة السعودية بذلك.

وشهدت العلاقات بين البلدين تحسناً ملحوظاً منذ تشكيل الحكومة العراقية الجديدة برئاسة «حيدر العبادي»، بعد أن كانت قد شهدت تدهوراً كبيراً في عهد رئيس الوزراء السابق، «نوري المالكي»، الذي طالما اتهم السعودية بدعم الإرهاب في بلاده.

لكن تلك العلاقات عادت إلى التدهور من جديد بسبب سيطرة إيران على القرار السياسي في العراق، حسب صحيفة «عكاظ».