تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الإثنين صورة من وصية السجين السعودي «عبدالله بن عزام القحطاني» التي أرسلها إلى أهله، قبل قيام السلطات العراقية بإعدامه الأحد.
وأوصى «القحطاني»، الذي تم إعدامه الأحد في سجن الناصرية جنوب بغداد، أسرته بتقوى الله وطاعته أولا وآخرا، كما أوصى أهله في زوجته خيرا.
كما دعا أهله إلى تسديد ديونه لدى مصرف الراجحي، وإجراء صدقة جارية له، وأوصاهم بالصبر والسلوان وعدم نسيانه من الدعاء، بحسب ما نقل موقع عاجل السعودي.
وأوصى «القحطاني» بمبلغ في الأمانات، قدرة 800 دولار وأوراق، إلى زميله السجين بدر عوفان الشمري.
وأعدم «القحطاني٬» بعد توجيه إليه اتهامات وصفها أهله بالمفبركة تتعلق بالإرهاب، بعد أن تم إيقافه في بغداد عام ٬2009 فيما صدر الحكم في عام 2011؛ حيث واجه تهما بقتل صائغي الذهب في بغداد٬ وكان حينها مسجونا في الأنبار (غرب)٬ وكذلك تفجير عدد من الوزارات والمباني مع آخرين.
ويعتبر «عبدالله عزام»، ثاني سجين سعودي ينفذ الإعدام بحقه في «مشنقة» الرئيس العراقي الأسبق «صدام حسين»، بعد أن تم شنق السجين السعودي الآخر «مازن المساوي قبل أعوام.
وينتظر المصير نفسه 11 سجينا سعوديا آخر، هم «محمود الشنقيطي، وفهد العنزي، ومحمد آل عبيد، وبدر الشمري، وماجد البقمي، وفيصل الفرج، وبتال الحربي، وعلي الشهري، وعلي القحطاني، وحمد اليحيى، وعبدالرحمن القحطاني»، جميعهم موقوفون في سجون الناصرية.
وقبل 3 أسابيع، أكد «إبراهيم العبادي»، مدير العلاقات والإعلام وسكرتير وزير الداخلية العراقية أن الاتفاق الموقع بين كل من السعودية والعراق يقتصر على تبادل السجناء السعوديين بقضايا جنائية ومالية، ولا يشمل المدانين بقضايا الإرهاب، دون أن يحدد موعدا زمنيا لتطبيق الاتفاقية.