دول الخليج تتنافس على تشييد الملاعب الضخمة

الأحد 13 مارس 2016 07:03 ص

تشهد دول الخليج منافسة قوية في مجال تشييد ملاعب كرة القدم ذات المواصفات العالمية سعيا وراء تنظيم بطولات رياضية دولية كبرى.

وكشف مجلس دبي الرياضي عن عزمه تنفيذ استاد ضخم في دبي، يحمل اسم «استاد محمد بن راشد».

وقال نائب رئيس مجلس دبي الرياضي «مطر الطاير»: «يجرى العمل على وضع مخططات المشروع الجديد، وإعداد التصاميم وعقود العمل من أجل إنجاز الاستاد الجديد، ليكون صرحا رياضيا يجمع بين روعة التصميم والمساحة واستخدام أحدث التقنيات في التنفيذ».

وأقامت إدارة نادي الوصل في دبي احتفالية الأسبوع الماضي، بمناسبة وداع استاد زعبيل الخاص بالنادي، وبدء الأعمال الإنشائية في الملعب الجديد.

وكان ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي الشيخ «حمدان بن محمد بن راشد»، قرر توسعة استاد نادي الوصل ونادي الشباب لمواكبة استضافة الإمارات لبطولة كأس آسيا 2019.

وقال مجلس دبي الرياضي إن استاد الوصل الجديد سوف يتسع لـ25 ألف شخص، وتستغرق مدة التنفيذ 18 شهرا.

وفي الدوحة، شرعت اللجنة العليا للمشاريع والإرث في تنفيذ استاد الريان استعدادا لاستضافة مونديال 2022.

ويتسع الاستاد الجديد لـ40 ألف شخص، واستمدت الشركة المنفذة للمشروع تصاميمه من البيئة الصحراوية للخليج.

وقال رئيس مجلس إدارة «أورباكون» للتجارة والمقاولات في قطر «معتز الخياط»، إن دول الخليج تنفذ ملاعب رياضية، وفق المعايير العالمية، بما يتيح لها استضافة البطولات الدولية الكبرى.

وأضاف: «من تلك المشروعات استاد عبدالله بن خليفة بنادي لخويا القطري، الذي تم تطويره وبناؤه وفقا للمعايير الهندسية المتطورة في العالم».

وتابع: «الملعب يتسع لأكثر من 10 آلاف شخص، ويضم غرفا مزودة بأحدث الأجهزة الطبية لتقديم خدمات طبية فورية للاعبين المصابين، 25 بوابة دخول وخروج، ومقاعد مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك خدمة الإنترنت المتاحة في الملعب، مع الأخذ بعين الاعتبار النواحي البيئية من حيث استهلاك الطاقة».

وأكد «الخياط» أن بناء الملعب جرى وفقا لمعايير «الاتحاد الدولي لكرة القدم» (فيفا) واللجنة الأولمبية الدولية، وهو ملعب مجهز لاستضافة كل الأحداث الرياضية في كرة القدم على مستوى دولي ومحلي.

وفي البحرين، تم إنجاز استاد المحرق البحريني بعد 18 شهرا من بدء الأعمال الإنشائية في المشروع.

ويضم الاستاد منصة لكبار الشخصيات وغرف للحكام ومراقب المباراة ومقصورة لكبار الشخصيات وصالة ألعاب بدنية ومركزا إعلاميا ومركز مؤتمرات ومكاتب إدارية وعيادة طبية ومركزا للكشف عن المنشطات.

وتم تجهيز استاد المحرق بما يتناسب مع متطلبات «فيفا» ليكون مناسبا لاحتضان المسابقات الآسيوية، إذ تنحصر استضافة المباريات الآسيوية والدولية على الاستاد الوطني واستاد خليفة.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

دول الخليج الإمارات قطر البحرين الفيفا ملاعب مونديال 2022

إشادة دولية بتقدم قطر في الرعاية الاجتماعية لعمال مونديال 2022

القطاع الخاص السعودي يسعى لمشاركة نظيره القطري في مشروعات مونديال 2022

رسميًا.. مونديال قطر 2022 ينطلق 21 نوفمبر وينتهى 18 ديسمبر

«روسيا» تقلص ميزانية استضافة مونديال 2018 بـ568 مليون دولار

وزراء إعلام «التعاون الخليجي» يتفقون على التصدي لأي تشكيك في ملف مونديال قطر

«كورن» التركية تسعى لتقديم خدمات «واي فاي» بملاعب قطر 2020