قال مسؤول عسكري عراقي إن قوات بلاده استعادت قرية ومنطقة كانتا تحت سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» في محافظة الأنبار (غرب).
اللواء الركن «إسماعيل المحلاوي»، قائد عمليات الأنبار، التابعة للجيش العراق، أوضح أن «القوات العراقية، وبإسنادٍ من طيران التحالف الدولي لمحاربة داعش (الدولة الإسلامية)، تمكنت، أمس السبت، من تحرير منطقة أبوطيبان، وقرية السفيرية، غربي مدينة الرمادي (مركز محافظة الأنبار)».
وبخصوص خسائر الطرفين خلال هذه المعارك، لفت «المحلاوي» إلى مقتل 11 عنصرًا من تنظيم «الدولة الإسلامية»، فيما كشف الضابط في الجيش العراقي «وليد الدليمي» عن إصابة ستة عناصر من قوات بلاده.
وفي الأنبار أيضا، قال اللواء «علي إبراهيم دبعون»، قائد عمليات الجزيرة، التابعة للجيش العراقي، إن «خمسة من قوات حرس الحدود أصيبوا، أمس، جراء هجوم لداعش (الدولة الإسلامية) على مخفر على الحدود العراقية السعودية غربي الأنبار».
وأوضح «دبعون» لـ«الأناضول» أن «داعش هاجم بسيارة مفخخة ومسلحين مخفر مكر النعام على الحدود العراقية السعودية غربي الرمادي»، لافتا إلى أن القوات العراقية تصدت للهجوم، وقتلت سبعة من مسلحي التنظيم، وقبضت على ستة آخرين.
وفي بغداد، قال الضابط في الشرطة العراقية، «سلمان الجابري»، إن «خمسة أشخاص من أسرة واحدة، ثلاثة منهم نساء، قتلوا، أمس، عندما اقتحم مسلحون مجهولون منزلهم، وفتحوا عليهم النار من أسلحة مزودة بكواتم للصوت، في قرية المنسية التابعة لقضاء المدائن، جنوبي بغداد».
كما أفاد «الجابري» بمقتل تسعة أشخاص آخرين، وإصابة 35، بجروح، السبت، جراء تفجير ست عبوات ناسفة في مناطق متفرقة من العاصمة العراقية.
وأشار إلى أن قوات الشرطة عثرت على جثة تعود لرجل مجهول الهوية ملقاة في ساحة عامة بمنطقة الدورة، جنوبي بغداد، وعليها آثار إطلاق النار في منطقتي الرأس والصدر.
ولم تتبن أية جهة مسؤولية الهجمات في بغداد لغاية الآن، لكن المسؤولون العراقيون يلقون باللوم على تنظيم «الدولة الإسلامية».