زعمت «وكالة أنباء فارس» الإيرانية أن ممثلا حركة «حماس» و«الجهاد الإسلامي» في فلسطين والسفير الفلسطيني في طهران، قد أعلنا دعمهم لـ«حزب الله» اللبناني بتوقيعهم لوحة في تكريم «حزب الله» على هامش ملتقى «الانتفاضة الثالثة» الذي أقيم في جامعة الإمام الصادق في إيران.

وادعت «وكالة فارس» أن المشاركين في الملتقى وقعوا لوحة رمزية لتكريم «حزب الله» اللبناني، دعما لمقاومته في مواجهة الكيان الصهيوني المحتل.

من جانبه، كتب ممثل «حماس» الدكتور «خالد القدومي» وهو يضع دائرة حول اسم فلسطين: «هي البوصلة وسامح الله كل من نهش في عرضه».

وكتب الحضور كلمات وحاول «القدومي» التملص فلم يستطع فكتب: «فلسطين هي البوصلة والانشغال عنها إما يؤخر النصر أو يحرف البوصلة».

ونشرت الوكالة صورة مضلله تظهر دعم الحضور لـ«حزب الله»، وقالت إن من الموقعين على هذه اللوحة، «خالد القدومي» ممثل حركة «حماس» في طهران، و«ناصر أبو شريف» ممثل حركة «الجهاد الإسلامي» في طهران، و«محمد جوهر» القائم بالأعمال الفلسطيني في طهران، و«حسين شيخ الإسلام» وسائر المشاركين في هذا الملتقى.

جاء ذلك خلال الملتقى الطلابي الأول حول الانتفاضة الثالثة والقدس بعنوان «من النهر إلى البحر»، عقد مساء الثلاثاء الماضي بالتعاون بين لجنة فلسطين الطلابية في طهران ومكتب التعبئة الطلابية بجامعة الإمام الصادق. 

يذكر أن حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، رفضت عرضا إيرانيا في يناير/كانون الثاني الماضي، بتطبيع العلاقات وتقديم دعم مالي، مقابل دعم الحركة للموقف الإيراني في مواجهة السعودية،

وأشارت مصادر في الحركة الفلسطينية الأكبر آنذاك، أن «خالد مشعل» رئيس المكتب السياسي للحركة، هو الذي رفض العرض الإيراني، ويرفض كذلك التقرب من إيران في ظل هذه الظروف، «خشية أن يفسر ذلك على أنه دعم لإيران في أزمتها ضد السعودية، أو في ملفات أخرى في سوريا، وغيرها».

جاء ذلك، فيما قرر مجلس «جامعة الدول العربية»، أول أمس الجمعة، في ختام أعمال دورته الـ145 على مستوى وزراء الخارجية العرب بالقاهرة، اعتبار «حزب الله» اللبناني منظمة إرهابية، وذلك بعد نحو أسبوع من إعلان «مجلس التعاون الخليجي»، «حزب الله» منظمة إرهابية.