قالت مصادر موثوقة في قناة «العرب»، إن مفاوضات تجري على قدم وساق لانتقال القناة إلى العاصمة القطرية الدوحة.
ونقلت صحيفة «القدس العربي»، عن المصادر، قولها إن هناك وفدا رفيع المستوى برئاسة «فهد السكيت» رئيس مجلس إدارة القناة، و«جمال خاشقجي» مدير عام القناة، سيقوم قريبا بزيارة دولة قطر، لاستكمال إجراءات نقل القناة إلى الدوحة، وإطلاق الفضائية من هناك.
وكانت قناة «العرب» المملوكة للملياردير السعودي الأمير «الوليد بن طلال»، تتخذ من مملكة البحرين مقرا لها لكن تم وقف بثها في اليوم الأول لانطلاقها مطلع فبراير/شباط 2015، بعد استضافتها للمعارض البحريني، مساعد الأمين العام لجمعية «الوفاق» المعارضة، «خليل مرزوق».
كما نشرت آنذاك إحدى الصحف البحرينية أن القناة تم وقف بثها في البلاد «لعدم التزامها بالأعراف السائدة في دول مجلس التعاون الخليجي، ومن بينها حيادية المواقف الإعلامية، وعدم المساس بكل ما يؤثر سلباً على روح الوحدة الخليجية وتوجهاتها».
أما السلطات البحرينية فقد أعلنت رسميا وقف بث القناة لأنها لم تحصل «على التراخيص اللازمة، ودارت الأحاديث آنذاك عن انتقال مقر المحطة إلى لندن أو بيروت، إلا أن القناة انتقلت إلى قبرص.
وكان «فهد السكيت» قد زار العاصمة القطرية الدوحة منذ فترة والتقى بالشيخ «حمد بن ثامر آل ثاني» رئيس المؤسسة القطرية للإعلام للحديث حول انتقال قناة «العرب» إلى العاصمة القطرية الدوحة.
وقبل أشهر، أكد الإعلامي السعودي، مدير عام قناة العرب الفضائية «جمال خاشقجي»، استئناف بث قناة العرب الفضائية قريبا.
«خاشقجي» قال في تغريدة ردًا على تساؤل أحد المتابعين، حول موعد عودة القناة: «إنها مسألة وقت وسنعود للبث قريبًا بإذن الله».
وكان «جمال خاشقجي» قد أكد في وقت سابق أن القناة ستعود قريباً، من دون تحديد موعد خاص لإعادة إطلاقها، أو المكان الذي ستبثّ منه. لكنه في الوقت نفسه نفى أن تكون الفضائية ستبثّ من استديوهات «أوربت» السابقة في قبرص. (طالع المزيد)
وقال «خاشقجي» في حديث صحفي له في مايو/أيار الماضي: «إطلاقا لم نشترِ استديوهات أوربت في قبرص... وليس هناك وقت محدد لعودة القناة، ولكنها ستكون في أقرب وقت ممكن»، مشددا على أنهم يبحثون عن المكان المناسب لعودة إطلاق القناة، مضيفاً: «نحن نبحث في أكثر من مكان، وفي النهاية سنختار المكان المناسب الذي يخدم مصالح القناة».
