أعلنت شركة «فلاي دبي» الإماراتية جنسيات ضحايا طائرة الركاب التي تحطمت فجر اليوم السبت في مطار مدينة روستوف على نهر الدون جنوبي روسيا.

وقالت الشركة في بيان على حسابها على موقع «فيسبوك إن الطائرة (بوينغ 737) كانت تقل 55 راكبا و7 أفراد هم طاقمها، وقد لقوا مصرعهم جميعا.

وأوضح البيان أن الركاب من 4 جنسيات هم 44 روسيا و8 أوكرانيين، وهنديين وأوزبكستاني، ويضمون 33 سيدة و18 رجلا و4 أطفال.

وأعربت الشركة عن أسفها وتعازيها لعائلات الضحايا.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «فلاي دبي»، «غيث الغيث»، «شاغلنا الرئيسي يتعلق بعائلات الركاب وأفراد الطاقم الذين كانوا على متن الطائرة. ونحن جميعا في فلاي دبي، في حالة صدمة عميقة وقلوبنا مع عائلات وأصدقاء الضحايا».

وتابع «نحن لا نعرف حتى الآن كل تفاصيل الحادث ونعمل مع السلطات في هذه القضية، كما نبذل كل جهد ممكن لتقديم الدعم لذوي من كانوا على متنها».

من جهة أخرى، قالت لجنة تحقيق روسية إن تحطم الطائرة نجم عن عطل تقني أو خطأ بشري، مستبعدة بذلك فكرة العمل التخريبي.

وقالت وكالات أنباء روسية إن «لجنة التحقيق الروسية أعلنت اليوم السبت أنها تبحث في أن يكون خطأ بشري أو عطل فني، من بين الأسباب المرجحة لتحطم طائرة الركاب».

ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن «أوكسانا كوفيرجنايا ممثلة اللجنة قولها «نبحث في الوقت الراهن في نظريتين رئيسيتين لتحطم الطائرة في رسستوف-أون-دون: خطأ من الطيار يتعلق بتدهور الأحوال الجوية أو عطل فني».

وعلقت قناة «لايفتشانل» الروسية الإخبارية على الحادث بقولها إن الطائرة ارتطمت بالأرض على مسافة بضعة مئات من الأمتار من مدرج المطار عندما كانت تحاول الهبوط للمرة الثانية في ظروف جوية سيئة.

وقالت وكالة تاس الروسية للأنباء إن المطر كان ينهمر بشدة وقت وقوع الحادث، وإن وزارة الطوارئ كانت قد أصدرت تحذيرا بهبوب رياح قوية.

وشركة «فلاي دبي» هي شركة تتخصص بالرحلات زهيدة الثمن تأسست عام 2009 وتسير رحلات الى 90 وجهة.