الإمارات الـ28 عالميا في مؤشر السعادة والسعودية الـ34

الأحد 20 مارس 2016 07:03 ص

حلت الإمارات في المركز الأول عربيا والـ28 عالميا، في تقرير السعادة العالمي الصادر عام 2016، فيما جاءت السعودية في المركز رقم 34 عالميا والثانى عربيا.

وجاءت قطر في المركز 36 عالميا وهو المركز الثالث على مستوى العالم العربي، أما الجزائر فقد حصلت على المركز 38 فى مقياس السعادة والرابع فى العالم العربي، فيما حصلت دولة الكويت على المركز الـ 41 عالميا والخامس فى الدول العربية، أما مصر فقد حصلت على المركز الـ 120 على مستوى العالم، وهو ما يبعد كثيرا عن المركز 30 الذي تطمح الحكومة إلى الصعود بالمصريين إليه بحلول عام 2030.

ويقيس التقرير التقدم أو التدهورالذي حدث في سعادة شعوب 157 دولة خلال الفترة من (2013-2015)، وتوصل إلى أن مصر ثاني أكبر دولة سجلت تدهورا في مستوى سعادة شعبها بعد اليونان التي تشهد أزمة مالية طاحنة منذ سنوات.

وعلى الرغم من احتدام الحرب الأهلية في ليبيا خلال الفترة التي يرصدها التقرير بين 2013-2015 إلا أنها جاءت في المركز 67 عالميا، كما جاء المغرب في المرتبة 90، وتونس 98 والعراق 112 والسودان 133 واليمن 147 وسوريا 156.

وأعد التقرير الدولي شبكة حلول التنمية المستدامة وهو مركز دولي معني بشؤون العلوم الاجتماعية بالتعاون مع معهد الأرض في جامعة كولومبيا الأمريكية.

ويبني التقرير تصنيفاته لمدى سعادة الشعوب بناء على دراسات مركز الاستطلاعات الأمريكي الشهير جالوب وتوجه الاستطلاعات لمواطني البلدان التي شملها التقرير اسئلة حول مدى رضاهم عن جودة الحياة في بلدانهم حيث تفترض تلك الاستطلاعات أن هناك سلما خياليا تعبر كل درجة من درجاته عن مدى سعادة الإنسان، وتمثل أخر درجات هذا السلم وهي الدرجة العاشرة منتهى السعادة الإنسانية.

ويعتمد تقييم المؤشر على قياس عدد من المؤشرات الفرعية التي تعد ترجمة على قياس السعادة فيها، مثل الحياة في صحة جيدة، ونصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي، ومدى توفر المساعدة الاجتماعية، والثقة في شفافية العمل الاقتصادي، ومدى انحسار الفساد في المؤسسات العامة وقطاع الأعمال، ومدى الشعور بالحرية الفردية وغيرها.

وبحسب التقرير احتلت الدنمارك وسويسرا وايسلندا والنرويج وفنلندا وكندا وهولندا ونيوزيلندا وأستراليا والسويد على التوالي المراتب العشرة الاولى للدول الاكثر سعادة.

وأشار التقرير إلى أن بوروندي هي الأكثر تعاسة عالميا، وجاءت الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة 13 والمملكة المتحدة في المرتبة 23.

وكانت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، طالبت قبل أيام، السلطات الإماراتية بـ«الكشف عن مكان احتجاز الصحفي الأردني، تيسير النجار، والسماح له فورا بالاتصال بمحام وبعائلته».

وعلقت المنظمة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» على إخفاء «النجار» قسريا في الإمارات، قائلة: «يبدو أن السعادة التي أنشأت لها الإمارات وزارة (مؤخرا) لا تشمل حقوق المعتقلين».

وأضافت في تقرير لها، أطلع عليه «الخليج الجديد»، أن «الإمارات تحتجز النجار (42 عاما) بمعزل عن العالم منذ أن استدعته إدارة التحريات الجنائية في أبو ظبي في 13 ديسمبر/كانون الأول 2015».

والشهر الماضي، أعلن «محمد بن راشد»، رئيس مجلس الوزراء الإماراتي حاكم دبي عن تغييرات هيكلية في الحكومة؛ شملت استحداث منصب «وزير دولة للسعادة»، ومهمة من يشغله «مواءمة كافة خطط الدولة وبرامجها وسياساتها لتحقيق سعادة المجتمع».

كما تضمنت التغييرات استحداث منصب «وزير دولة لشؤون الشباب»، وهو المنصب الذي شغلته «شما المزروعي» (22 عاما)، والتي وصفت بأنها أصغر وزيرة في العالم.

وسخر ناشطون وسياسيون عرب وإماراتيين من هذه التغييرات؛ حيث عدها البعض مجرد «شو إعلامي» بينما يقبع الكثير من المعتقلين السياسيين في سجون الإمارات دون أن تشملهم السعادة التي يسعى المسؤولون الإماراتيون إلى منحها لمواطنيهم.

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

الإمارات السعادة العالمي حقوق الغنسان

إمارات «السعادة» و«التسامح» تسحب جنسيات ثلاثة من أبناء «الصديق»

سياسي مصري ساخرا: الإمارات تحتاج وزارة للبنية التحتية بدلا من «السعادة»

«هيومن رايتس» تطالب الإمارات بكشف مقر احتجاز «النجار».. وتتساءل: أين «السعادة»؟

«الريسوني» يسخر من وزارتي السعادة والتسامح في الإمارات

حاكم دبي يطلق مبادرة "مؤشر السعادة" لقياس سعادة الجمهور ورضاه عن الخدمات الحكومية

«هيئة الترفيه» تطلق العنان لخيال السعوديين نحو الرفاهية

انتقادات لفتاة إماراتية محجبة احتضنت لاعب كرة قدم في برنامج رياضي