استطلاع رأي

أي من هذه الدول تمارس الدور الأكثر إيجابية في حرب غزة؟

السعودية

مصر

قطر

إيران

تركيا

أهم الموضوعات

طبقات اليمين الإسرائيلي وبصيرة دا سيلفا

عن أوهام التفاؤل الأميركي

أزمة اقتصاد مصر وانتظار الفرج من الخارج

نحو وقف الحرب على غزة

سيناريو اليوم التالي للحرب

الشأن الاقتصادي والصوت الرسمي

الثلاثاء 22 مارس 2016 07:03 ص

يشكل الشأن الاقتصادي هماً رفيعاً لدى الفرد حتى وإن لم يبحر فيه إلى الحد المتوسط من المعرفة والقدرة على تفكيك ما هو عصي من الأرقام والمعادلات والأسطر.

تنمو في هذا الشأن مئات الأسئلة والمخاوف والتحليلات المعقدة التي لها تأثيراتها الاجتماعية قطعاً، وإن كانت هذه التأثيرات لا تظهر إلا بالتدرج. وتكون الحاجة ماسة في مثل هذا الوقت إلى مركز اقتصادي وطني يضم كل ما يتناثر هنا وهناك من ضجيج التهديدات والتحديات والتوقعات الضاربة في عمق الجسد الاقتصادي.

ولا يطلب من هذا المجلس بأن يفكر كثيراً في المستقبل، قدر ما أن مهمته إغلاق الشكوك والإجابة على أسئلة الإرباك والقلق، وإعطاء الواقع حقه، ومنع هذه الأسئلة من أن يتناولها كل من له رغبة في رمي 10 كرات في ماء راكد، وحين تنجح تداعيات واحدة من هذه الكرات في أداء مهمتها، يصرخ المطبلون بأن هذا الأمر متوقع وسابق بحثه وقوله والتحذير منه.

ليس من المخجل أن نحتاج إلى إعادة ترتيب البيت الاقتصادي وتجريده من الزائد عن الحاجة والمثقل فترة من الوقت حتى يستعيد هذا البيت ثقله وهدوءه، لكننا سنجد الخجل إذا كان الإرباك يحيط بكثير مما يطرح في رؤانا الاجتماعية وتوقعاتنا والجدل الدائر حول ما يمكن فعله وما يجب أن نفعله.

المساحات الجدلية والساخنة والعابثة بالتفكير جديرة بأن تكون في زوايا ضيقة ومحاطة بإجابات حاضرة من متخصصين رسميين يجيدون قراءة الواقع على الأقل ومن ثم التدرج في زراعة التفاؤل أكثر من أي شيء آخر.

هذه المرحلة المهمة يجب أن تكون فيها وزارة الاقتصاد والتخطيط من ذوات الصوت الحاضر والهادئ والدقيق والقادر أيضاً على شرح آلية العمل وجوانب السلب والإيجاب والشرح بشفافية تامة عن ماهية المنعطفات المفصلية في مشاريع العلاج وخطط الحلول، ولا أظن أن وزارة على امتداد الزمن الطويل الفائت في مواجهة تحدٍ حقيقي قابل للكشف والمعاينة كما هي وزارة الاقتصاد.

ربما أن حبال تفكيرها الحالية ترتكز على جزئية جمع أكبر كمية من البيانات والمعلومات والتدقيق في مبالغ المال وإعداد قواعد بيانات كان من المفترض أن تكون متوافرة موحدة وركيزة عملية منذ لحظات التأسيس، ولكنها مرحلة تتطلب توازناً في التعاطي مع واقع مفروض لم يعد في اليدين، ومستقبل لا يزال رهن الإشارة وفي متناول اليدين.

ما يهم أن لا تترك النافذة مشرعة بلا غطاء ولا صوت رسمي للعبث بمحتويات بيتنا الاقتصادي، فذاك مدعاة إلى الفضول والتلصص وجلب الهموم ومفاتيح القلق.

الجانب الاقتصادي سيكون ممتازاً شريطة أن يتم احتواء الأسئلة المشروعة والوطنية المخلصة، وأن نتحدث دوماً عن جوانب السلب والفشل، كما نتحدث عن جوانب الإيجاب والنجاح، وأن لا نترك لأحد أن يمضي في خصوصياتنا وشأننا ونحن نلوذ بالصمت، فعلاج الجراح الطارئة سيتطلب وقتاً لن نعدمه، وعقولاً تؤمن بأن الخير دائماً يأتي في معاطف الشر.

  كلمات مفتاحية

السعودية الاقتصاد السعودي الاقتصاد والتخطيط النفط الاستثمارات السعودية الفشل النجاح

أهداف الاقتصاد تبرر إدارته

تدوير 49 تريليون ريال في الاقتصاد السعودي في 2015

اللاعبون الجدد في الاقتصاد السعودي (2-2)

اللاعبون الجدد في الاقتصاد السعودي (1-2)

«دربكة» أمام مرمى الاقتصاد السعودي

الأسواق بانتظار التهدئة: الانتعاش العربي رهينة الإعمار وعودة اللاجئين

الاقتصاد ومخاطر فقدان الثقة واليقين السياسي