بعد سنوات من الاعتقال، نجح فريق الدفاع عن السجين «خالد الدوسري» المعتقل في السجون الأمريكية في التواصل المباشر معه للمرة الأولى.

وكشف المحامي «سعود متعب بن قويد» محامي السجين «الدوسري»، أن فريق الدفاع أجرى أول مقابلة مباشرة والجلوس معه منفردا به لمدة تتجاوز أكثر من خمس ساعات تقريبا وهذا أول لقاء بعد سنوات انقطاع.

وقال «ابن قويد»: «في المقابلة، المعتقل خالد متمسك ببرائته ويطالب بعودته إلى الوطن وكان يدرك مدى حجم القضية وما زال يحمل الأمل بخروجه».

وأضاف: «فريق الدفاع لاحظ تغييرا كبيرا في الناحية النفسية للأفضل في نهاية اللقاء، وهذا شيء مشجع جدا ودافع معنوي كبير للمعتقل خالد وسيستمر بإذن الله».

وأكد أن فريق الدفاع حصل على معلومات تخص القضية، يجرى ترتيبها لعمل ملف كامل للقضية للاستعداد للقيام بالإجراءات القانونية المناسبة في هذه المرحلة.

واعتبر محامي «الدوسري» أن لقاء فريق الدفاع معه خطوة جيدة، مشيرا إلى أن إخراج خالد هو النجاح الذي نسعى له، ولا يتم إلا بتوفيق الله ودعم ولاة الأمر ودعواتكم كذلك.

وأشار إلى أن اللقاءات ستستمر بين فريق الدفاع والمعتقل «خالد»، وكذلك يتم التنسيق من أجل التواصل بين «خالد» وعائلته في القريب العاجل.

وقد تفاعل العديد من المواطنين مع هذه الأخبار مطالبين بالتدخل للإفراج عن «الدوسري» أو ضمان محاكمة عادلة له.

ونشط المواطنون عبر «تويتر» بالدعاء للسجين «الدوسري» بالعودة لوطنه، وأطلق المغردون حملة توقيعات للمطالبة بالإفراج عنه، وبلغ المسجلين بها أكثر من 100 ألف متعاطف مع قضيته.

يذكر أن «الدوسري» تم اعتقاله في الولايات المتحدة عام 2011 بتهمة حيازة أسلحة كيماوية وحكم عليه بالسجن المؤبد.