قدم وزير النفط العراقي «عادل عبد المهدي» استقالته اليوم الخميس للمرة الثانية إلى رئيس الوزراء «حيدر العبادي».

وأعلن «عبدالمهدي» في بيان له نشر على صفحته الرسمية على فيسبوك، عن تعليق حضوره في الوزارة، مضيفا «وجهنا اليوم الوكيل الأقدم لوزارة النفط فياض حسن نعمة بالعمل بموجب الصلاحيات الممنوحة له على إدارة دفة العمل في الوزارة بالتعاون مع بقية الوكلاء، ومدراء الدوائر، ومجالس الإدارات بحسب صلاحياتهم».

وتابع: «كما قررنا التوقف عن الحضور إلى الوزارة، وإلغاء كافة المواعيد، والفعاليات الرسمية التي كان من المقرر القيام بها، حتى يصوت البرلمان على استقالتنا المقدمة إلى رئيس الوزراء الاستاذ حيدر العبادي منذ 2015/8/9».

وكان «عبد المهدي» قد كشف في 23 فبراير/شباط 2016، عن تقديم استقالته في أغسطس/آب الماضي إلى «العبادي» عبر صفحته الرسمية على فيسبوك حيث قال «قدمت استقالتي في التاسع من آب/اغسطس العام الماضي قبل جلسة طارئة للحكومة بعد إطلاق حزمة الإصلاحات الحكومية ولم يردني أي جواب ليومنا هذا».

ولفت إلى أن هدفه من الاستقالة كان  «الإشارة للخلل المتنامي وللابتعاد عن صراع المواقع بعيدا عن الصدق والمؤسساتية وبما يسمم الأجواء ويعطل التقدم ويمنع تكوين رؤية وإرادة موحدتين ولإفساح المجال وقتها للسيد رئيس مجلس الوزراء للتصرف ومعالجة الأمر سواء في إطار مجلس الوزراء أو مع مجلس النواب».