منحت السفارة الهندية في الرياض، الجمعة إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة الشيخ «صالح بن محمد آل طالب» تأشيرة دخول إلى الهند، بعد رفضها في وقت سابق إصدار التأشيرة، بحسب صحيفة الوئام السعودية.
وغادر الشيخ «آل طالب» مساء البارحة إلى نيودلهي، لحضور مؤتمر السلام هناك والمقام تحت عنوان مساهمة الإسلام في إحلال السلام والاستقرار.
وكان مصدر كشف في وقت سابق عن رفض السفارة الهندية في الرياض منح آل طالب تأشيرة دخول، مشيرا إلى أن السفارة لم توضّح أسباب رفضها، غير أن السفارة اضطرت إلى فتح مقرها أمس رغم كونه يوم عطلة لتصدر لـ«آل طالب» تأشيرة دخول، تصحيحا لخطئها.
وقال رئيس مركز التوحيد للتربية في الهند الشيخ «مطيع الرحمن»، وفقا لصحيفة تايمز أوف إنديا الهندية، إن «آل طالب»كان مقررا له أن يؤم المصلين في صلاة الجمعة في ميدان غاندي بمدينة بيهار الهندية، ويشارك في مؤتمر السلام الذي وُجّهت له دعوة لحضوره.
ونوه إلى أن الجمعية المستضيفة لخطيب الحرم تحملت مبالغ مالية لاستئجار الميدان الذي يتسع لأكثر من مليون مصل، إلا أن تأخير إصدار التأشيرة منع «آل طالب» من إلقاء خطبة الجمعة.
وبحسب موقع سبق فإن مصدر الخبر هو رئيس مركز التوحيد للتربية في الهند «مطيع الرحمن»، ونقلته عنه صحيفة تايمز أوف انديا.
وذكرت الصحيفة الهندية حسبما جاء في الخبر أنه تم إلغاء صلاة الجمعة في ميدان غاندي بمدينة بهار الهندية والتي كان من المقرر أن يؤمها الشيخ «آل طالب، حيث تم توجيه الدعوة إليه لحضور مؤتمر بعنوان «مساهمة الاسلام في احلال السلام والاستقرار».
وعزا الموقع رفض منح إمام الحرم إلى تعنت الحكومة الهندية التي يسيطر عليها حزب هندوسي متطرف بحسب تعبيره، فيما أرجعه آخرون إلى الخوف عليه من اعتداء كما حدث أخيرا للداعية السعودي «عائض القرني».
لكن آخرين عزوا ذلك إلى سد الطريق أمام أي فتنة طائفية وتكفيرية قد تنجم عن الخطابات المتطرفة للضيف السعودي.
