استقبل رئيس البرلمان الباكستاني «أياز صادق» الليلة الماضية إمام المسجد الحرام بمكة المكرمة الشيخ الدكتور «خالد بن علي الغامدي» الذي يقوم حاليا بزيارة علمية دعوية لجمهورية باكستان.

وبحث الجانبان العلاقات الثنائية بين المملكة وباكستان والقضايا التي تهم الأمة الإسلامية.
وحضر الاستقبال القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان الوزير المفوض «جاسم بن محمد الخالدي».

وزير الإعلام الباكستاني يؤكد التزام بلاده بأمن وسيادة واستقرار السعودية

على صعيد آخر، أكد عضو مجلس الشيوخ ووزير الإعلام الباكستاني «برفيز رشيد»، أن باكستان والمملكة تتمتعان بعلاقات استراتيجية وثيقة جدا لا يمكن تغيير مسارها لأنها مبنية على إرث سياسي وتاريخي طويل.

وشدد وزير الإعلام في حوار صحافي في إسلام اباد، على أن باكستان ملتزمة بأمن وسيادة واستقرار وسلامة أراضي المملكة وسلامتها الإقليمية، مشيرا إلى أن هذه المبادئ ركيزة في سياستها الخارجية.

وأكد أن إسلام أباد تدعم شرعية الرئيس «هادي» وحكومة «خالد بحاح» وتعارض بقوة وتستنكر بشدة إطاحة ميليشيات «الحوثي» المتمردة بالقوة بالرئيس اليمني، كما أكد دعم بلاده وبشكل كامل لعودة الشرعية لليمن وترحيبها بوقف العملية العسكرية كخطوة نحو الانتقال إلى حل سياسي لهذه الأزمة والتي سميت بعملية «إعادة الأمل».

وأضاف وزير الإعلام أن جميع أفراد الشعب الباكستاني ينظرون للمملكة كمكان أقدس بقاع العالم، ومستعدون للدفاع عن أرض الحرمين، معربا عن دعم بلادة لقرار 2216 الأممي المتعلق باليمن.

وردا على سؤال حول موقف الحكومة الباكستانية فيما يتعلق بعملية «عاصفة الحزم وبدء عملية «إعادة الأمل» على ضوء السجال الذي حدث في البرلمان الباكستاني؟ قال: «أود أن أؤكد على نقطة مهمة جدا وهي أن باكستان والمملكة العربية السعودية تتمتعان بعلاقات أخوية واستراتيجية وثيقة جدا ولا يمكن بأي حال من الأحوال تغيير مسارها لأنها مبنية على إرث سياسي وتاريخي طويل وليس وليد اليوم، وهذه العلاقات تجاوزت كل الاختبارات وما جرى في البرلمان ما هو إلا إجراء برلماني داخلي».

وأكد «رشيد» أن المملكة العربية السعودية هي واحدة من حلفاء بلاده الاستراتيجيين الأكثر أهمية في المنطقة والعالم الإسلامي، كما أن باكستان ملتزمة بأمن وسيادة واستقرار وسلامة أراضي المملكة، وأن هذه المبادئ ركيزة سياسة بلاده الخارجية، مشددا أن بلاده كانت  وستظل مع المملكة جنبا إلى جنب وقت الشدة لأن هذه مبادئ لا عودة عنها.