رئيس الوزراء الباكستاني وقائد الجيش ووزير الدفاع في الرياض لمناقشة الوضع في اليمن

الخميس 23 أبريل 2015 07:04 ص

يتوجه رئيس الوزراء الباكستاني «نواز شريف» ووزير الدفاع «خواجه محمد آصف» وقائد الجيش «راحيل شريف» اليوم الخميس إلى السعودية لمناقشة الوضع في اليمن، بحسب ما أعلن في إسلام آباد في اختتام اجتماع طارىء حول هذه الازمة.

وكانت باكستان التي يعد جيشها واحدا من أقوى الجيوش في العالم الإسلامي، رفضت الانضمام الى التحالف العربي الذي تزعمته السعودية ضد المتمردين الحوثيين، داعية الأطراف إلى إيجاد حل سياسي للنزاع اليمني، خوفا من تفاقم الوضع الطائفي في باكستان، حيث أن أكثر من 20% من تعداد الجيش الباكستاني هم من المسلمين الشيعة. (طالع المزيد)

لكن البرلمان ورئيس الوزراء أكدا بصورة قاطعة الوقوف بجانب السعودية ضد أي تهديد يمس أراضيها. (طالع المزيد)

وأشادت السلطات الباكستانية بإعلان الرياض أمس انتهاء عمليات القصف الجوي. وجاء في بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء بعد اجتماع مع كبار المسؤولين في الحكومة والجيش، إن رئيس الوزراء «يرحب بإعلان السعودية تعليق القصف الجوي في اليمن والدخول في مرحلة الحوار السياسي».

وأوضحت السلطات أن «شريف» وقائد الجيش ووزير الدفاع «خواجة آصف» والمسؤول الثاني في وزارة الخارجية «أحمد شودري»، سيزورون الرياض لبحث الأزمة اليمنية.

وفي قرار اتخذوه بالإجماع في 10 نيسان/ إبريل الحالي، دعا النواب الباكستانيون إلى الدفاع عن الأراضي السعودية إذا هددتها الأزمة اليمنية، وطلبوا من الحكومة الاضطلاع بدور الوسيط في هذا النزاع.

وكانت دول التحالف الذي تقوده السعودية انتهاء عملية «عاصفة الحزم» في اليمن، وبدء عمليات  «إعادة الأمل»، وذلك بعد أن أزالت العاصفة التهديدات الموجهة للمملكة ودول الجوار وحققت معظم أهدافها.

كشفت مصادر خليجية وكاتب يمني مطلع عن ملامح تسوية سياسية يجري إعدادها، بتنسيق من سلطنة عمان. 

وكشفت مصادر خليجية أن سلطنة عمان تعتزم الإعلان عن مبادرة تقود إلى حل سلمي للأزمة اليمنية، وتجري حاليا مشاورات عدة مع دول الخليج العربية، على رأسها المملكة العربية السعودية، لبلورة الموقف من مبادرتها.

وتتضمن المبادرة العمانية، «انسحاب الحوثيين وقوات صالح من جميع المدن، وإلزامهما بإعادة العتاد العسكري للجيش اليمني، وعودة السلطة الشرعية إلى اليمن برئاسة عبد ربه منصور هادي، والمسارعة بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في أقرب وقت».

كما تشمل المبادرة «التوافق على حكومة جديدة تضم جميع أطياف الشعب اليمني وأحزابه، وأن تتحول جماعة الحوثي إلى حزب سياسي يشارك في الحياة السياسية بطرق شرعية».

ويأتي أيضا في بنود المبادرة عقد مؤتمر دولي للمانحين بهدف مساعدة الاقتصاد اليمني، وتقديم اقتراح لإدخال اليمن ضمن منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربي.

وقالت مصادر يمنية لصحيفة «القدس العربي»، إن نائب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء اليمني «خالد بحاح» سيقود الحوار الوطني طبقا للمبادرة العمانية التي تم إيقاف «عاصفة الحزم» على أساسها.

 

 

  كلمات مفتاحية

السعودية باكستان اليمن عاصفة الحزم

«أردوغان» و«نواز شريف» يؤكدان: أي انتهاك للأراضي السعودية سيتبعه رد قوي من البلدين

البرلمان الباكستاني يقر قانونا للحياد تجاه الحرب في اليمن ويجدد التزامه بالدفاع عن السعودية

«ستراتفور»: تركيا وباكستان لا ترغبان في تحول «عاصفة الحزم» إلى صراع طائفي

«نواز شريف»: قررنا المشاركة في «عاصفة الحزم» ولن نسمح بالمساس بأمن السعودية

«ستراتفور»: لماذا نتوقع نمو التعاون العسكري بين السعودية وباكستان؟

باكستان ترحب بانتهاء «عاصفة الحزم» في اليمن

العاهل السعودي ورئيس وزراء باكستان يبحثان العلاقات الثنائية والأوضاع في اليمن

رئيس البرلمان الباكستاني يستقبل إمام المسجد الحرام

لأول مرة.. تدريبات عسكرية مشتركة بين السعودية وباكستان على مكافحة الإرهاب