اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الخميس، بزيارة العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبد العزيز آل سعود»، إلى مصر، ووصفت الزيارة بأنها «تاريخية بجدول مفتوح».

دوليا، اهتمت الصحف بتصريحات الرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي»، الذي قال فيها إنه السلطات الشرعية ذاهبة إلى الكويت من أجل صنع السلام واستئناف العملية السياسية وبناء الدولة، فضلا عن الإشارة إلى قرب وصول وفد إيراني إلى المملكة، لبحث الترتيبات الجديدة للحج.

محليا، اهتمت الصحف السعودية، بقرب تغيير أنظمة ولوائح الغرف التجارية، وتنفيذ تعميم وزارة الشؤون البلدية والقروية، بإلزام أصحاب المباني التجارية الحديثة والمحلات بوضع كاميرات مراقبة، كشرط لإدخال بعض الخدمات للمبنى، فضلا عن سعى جهات حكومية استقطاب ما يسمى بـ«هاكرز أخلاقيين» للتصدي لهجمات الـ«هاكرز» الشرسة من الخارج.

وتصدر خبر زيارة الملك «سلمان» إلى مصر، صحيفة «عكاظ»، التي أشارت إلى أن القاهرة تشهد اليوم، الفعالية الرئيسية في جدول الزيارة، حيث يلتقي الملك «سلمان» نظيره المصري «عبد الفتاح السيسي» في قمة يصفها المراقبون بـ«التاريخية».

وقالت الصحيفة إنه بالرغم من أن القمة ستبحث في تعزيز التعاون إلى المستوى الذي تنشده القيادتان وبما يليق بالعلاقات شديدة الخصوصية بين البلدين، إضافة إلى الملفات العربية، وفي مقدمتها الملفان السوري واليمني، إلا أن مصادر «عكاظ» في مؤسسة الرئاسة المصرية أكدت أن القمة ستكون بـ«جدول مفتوح».

ويتضمن جدول أول زيارة رسمية للملك «سلمان» إلى مصر منذ توليه مقاليد الحكم، حسب مصادر «عكاظ» إلى جانب القمة، حفل استقبال تقيمه السفارة السعودية غدا الجمعة، ووضع حجر أساس جامعة الملك سلمان في سيناء، وزيارة مجلس النواب المصري، والاجتماع السادس لمجلس التنسيق السعودي - المصري الذي سيشهد التوقيع على 24 اتفاقا ومذكرة تفاهم، وكذلك الالتقاء بأمين عام جامعة الدول العربية.

كما تشهد الزيارة وضع حجر أساس جامعة سلمان في مدينة الطور بتكلفة 300 مليون دولار ومن المتوقع إنجازها بنهاية 2018، فضلا عن اتفاقيات مشاريع تنمية شبه جزيرة سيناء بإجمالي 1.5 مليار دولار.

واهتمت الصحيفة أيضا، بتصريحات الرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي»، التي قال فيها إن «السلطات الشرعية ذاهبة إلى الكويت من أجل صنع السلام واستئناف العملية السياسية وبناء الدولة».

جاءت تصريحات «هادي»، خلال لقائه مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى «ان باترتسون»، وسفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن «ماثيو تولر»، حيث أكد «هادي» حرصه وتطلعه التام لتحقيق السلام وإيقاف الحرب والدمار حقنا للدماء اليمنية.

وأضاف: «نحن دعاة سلام وننشده دوما ولن نختار الحرب بل أن الحرب فرضت علينا، وذلك دفاعا عن أبناء الشعب اليمني الذي تعرض لأبشع الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها الميليشيا الانقلابية أمام مرأى ومسمع الجميع تنفيذا لأجندات خارجية لا تريد لليمن وشعبه أن ينعم بالأمن والاستقرار».

ونقلت الصحيفة، عن وزير التجارة والصناعة الدكتور «توفيق الربيعة»، قوله إن «العمل جار لتغيير أنظمة ولوائح الغرف التجارية، فيما يخص اختيار أعضاء مجالس الإدارات، وينتظر الإعلان عنها قريبا».

وألمح إلى أن «الأنظمة الجديدة تتلخص في زيادة الحوكمة، وتطوير الأنظمة لصالح الأعضاء المرشحين والمعينين لدخول مجالس الغرف السعودية».

بينما جاءت افتتاحية صحيفة «الرياض»، عن الزيارة التي يقوم بها الملك «سلمان» إلى مصر، وقالت إن «الحاصل اليوم في العلاقات بين الرياض والقاهرة يكشف إلى أي مدى تكتسب تلك العلاقة بين البلدين حصانة شديدة».

وأضافت أن «الزيارة تأتي لتبدد وتنفي جميع ما يدور في أذهان البعض عن علة تشكي منها العلاقات السعودية - المصرية، وأنها تأتي في لحظة تاريخية بالنسبة للمنطقة التي تعيش أزمات نتيجة أمراض مزمنة تستوجب اليوم البحث عن مسبباتها وعلاجها لا تسكين أعراضها وتهدئتها».

واهتمت الصحيفة، أيضا برعاية ولي العهد السعودي «محمد بن نايف بن عبدالعزيز» نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، انطلاق فعاليات التمرين التعبوي لقوات الطوارئ الخاصة «صولة الحق 8».

ونقلت عن مدير الأمن العام الفريق «عثمان بن ناصر المحرج»، تأكيده «جاهزية الأمن عامة في التصدي والوقوف بوجه كل مفسد وعابث بأمن الوطن».

كما أشارت الصحيفة إلى أن الأمير «بن نايف»، دشن حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وأنه خلال عدة ساعات من تدشين الحساب تجاوز عدد المتابعين للحساب أكثر من 200 ألف متابع، حتى مثول الجريدة للطبع.

فيما نقلت صحيفة «الجزيرة»، خبرا عن استقبال الملك «سلمان» في مكتبه بقصر اليمامة، أمس، رئيس مجلس النواب الأمريكي «بول راين»، وهو اللقاء الذي استعرض علاقات الصداقة بين البلدين، وبحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك.

كما اهتمت بإعلان الروائي «نور الحراكي» سفير المنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان ورئيس المنتدى العربي العالمي للسلام، منح الملك «سلمان»، لقب ووسام «السلام 2016»، نظراً لما قدمه ويقدمه لأمته العربية والإسلامية عامة، وقراره الشجاع والجريء بإطلاق «عاصفة الحزم» التي جاءت في الوقت المناسب لتعلن المملكة أنها دولة ليس عادية وغير مسموح لأي عدوان سافر عليها.

وقال «الحراكي» في بيان له: «إننا لا زلنا نتذكر دور الملك سلمان في الأزمة السورية ودفاعه عن الشعب السوري، ومطالبته المستمرة بوقف إراقة الدماء؛ وأكثر من مرة أكدت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان على حرصها على المساهمة الفاعلة في تسريع عملية إحلال السلام في سوريا».

ونقلت الصحيفة، مباشرة أمانة منطقة القصيم، تنفيذ تعميم وزارة الشؤون البلدية والقروية, بإلزام أصحاب المباني التجارية الحديثة والمحلات بوضع كاميرات مراقبة, كشرط لإدخال بعض الخدمات للمبنى.

وفي الوقت الذي أشارت صحيفة «الوطن»، إلى سعى جهات حكومية وقطاعات في سوق العمل من شركات ومؤسسات استقطاب ما يسمى بـ«هاكرز أخلاقيين» للتصدي لهجمات الـ«هاكرز» الشرسة من الخارج التي تستهدف مواقع حكومية وشركات وبنوك بين الحين والآخر، لمحاولة اخترقها والعبث في معلوماتها.

وكشفت مصادر مطلعة أن تلك الجهات ستشرف على تدريبهم، بأهم الأسس التي يجهلونها خاصة أن الـ«هاكرز الأخلاقيين»، هواة وليسوا محترفين في هذا المجال.

كما نقلت عن مجلة «الإيكونوميست» البريطانية، في تقرير لها نشرته مؤخرا عن مستوى الجامعات العربية عام 2016، تفوق الجامعات السعودية على نظيراتها من الجامعات العربية، وفق الترتيب الأخير الذي توصلت إليه مجلة «التايمز» البريطانية الأسبوعية للجامعات عام 2016.

وذكرت المجلة أن المملكة حازت على ثلاث من أكبر أربع نقاط في الترتيب السنوي للجامعات العربية، جاءت في مقدمة هذا الترتيب جامعة الملك عبد العزيز في جدة، حيث جاءت ضمن قائمة أفضل 300 جامعة على مستوى العالم.

ورصدت «الوطن» أيضا، ترأس الرئيس العام لرعاية الشباب السعودي الأمير «عبدالله بن مساعد»، أمس، الاجتماع الـ30 لوزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي انتهي إلى وضع الآليات المناسبة لتنفيذ رؤية الملك «سلمان» لتشجيع العمل التطوعي في دول المجلس، والتي أقرها المجلس الأعلى في دورته الـ36، وما حملتهُ هذه الرؤية من أبعاد متعددة لتعزيز مسيرة العمل المشترك بين دول المجلس.

واتفق المجتمعون أن السعودية ستقدم بالتنسيق مع قطر مقترحا بهذه البرامج خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة.

أما صحيفة «المدينة»، فكشفت عن تقرير رسمي، صنف 10 وزارات و53 جهة حكومية أخرى ضمن الفئة الحمراء، لتدني مستوى خدماتها الإلكترونية بهم إلى أقل من 60%.

وتشمل هيه الجهات وزارات الشؤون الاجتماعية، والاقتصاد والتخطيط، والبترول والثروة المعدنية، والصحة، والنقل، والشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، والمالية، والإسكان، والمياه والكهرباء، والثقافة والإعلام بالإضافة إلى 53 جهة حكومية أخرى بين هيئات وأمانات وجامعات.

ونقلت صحيفة «الحياة»، عن وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء، أن طهران تعتزم إرسال وفد إلى السعودية، لبحث الترتيبات الجديدة للحج، وهي أول زيارة رسمية يقوم بها أي من الجانبين منذ أن قطعت المملكة علاقاتها الدبلوماسية مع إيران في يناير/ كانون الثاني الماضي، على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارتها في طهران، والقنصلية في مشهد.

ونقلت الوكالة عن رئيس هيئة الحج الإيرانية «سعيد أوحدي» قوله: «سيتحدد مصير الحج هذا العام في هذا الاجتماع».

بدورها، نسبت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء، لرئيس هيئة الحج الإيرانية القول: «إن أعضاء الوفد الإيراني ما زالوا بانتظار تأشيراتهم، ويتوقعون الاجتماع بوزير الحج السعودي».

وكان وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير»، أكد بعد قطع الرياض علاقاتها مع طهران، أن الحجاج الإيرانيين لا يزالون محل ترحيب لزيارة الأماكن المقدسة في المملكة، سواء للحج أم العمرة، فيما أوضح مصدر لـ«الحياة» أن زيارة بعثة الحج الإيرانية تأتي في هذا الإطار وليست لها أي أبعاد سياسية.

في الوقت الذي نقلت الصحيفة، تأكيد رئيس باكستان «ممنون حسين»، على المكانة الخاصة التي تحتلها المملكة في قلوب الباكستانيين، مشيدا خلال استقباله رئيس مجلس الشورى السعودي الدكتور «عبدالله آل الشيخ»، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى باكستان، بالعلاقات الثنائية المميزة بين البلدين، مشيراً إلى أن «التوافق بين الرياض وإسلام أباد وصل إلى حد التطابق تجاه الكثير من القضايا والتطورات الدولية».

وجدد الرئيس الباكستاني، خلال اللقاء، تأكيد وقوف باكستان مع هذا التحالف ودعمها الكامل للجهود التي تقوم بها المملكة في هذا المجال، من منطلق إيمان المسؤولين والمواطنين الباكستانيين بأن أمن وسيادة المملكة من أمن وسيادة بلادهم.

أما صحيفة «الشرق الأوسط»، فقد اهتمت بالاستعدادات المصرية الرسمية والشعبية التي تُجرى على قدم وساق لاستقبال الملك «سلمان»، ونقلت عن سفير المملكة في القاهرة مندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية عميد السلك الدبلوماسي العربي «أحمد بن عبد العزيز قطان»، قوله، إن «الزيارة تؤكد عمق العلاقة الوطيدة بين البلدين».

واستقبل مطار القاهرة، أمس، وفدا خاصا يضم 120 سعوديا قادما من الرياض، على متن طائرة لمتابعة جدول لقاءات خادم الحرمين الشريفين والجولات التي سيقوم بها خلال زيارته لمصر.

وعلى صعيد زيارة خادم الحرمين المرتقبة لمجلس النواب المصري، قال وكيل المجلس «سليمان وهدان»، إن الملك «سلمان» سيزور مجلس النواب الأحد المقبل، وقد يحضر جانبا من الجلسة العامة والمخصصة لمناقشة تقرير اللجنة الخاصة المكلفة بمناقشة برنامج الحكومة.

وفي السياق نفسه، وجه «عصام الأمير»، رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون، قطاعات الاتحاد المعنية بالتغطية الإعلامية الجيدة لزيارة خادم الحرمين الشريفين بشكل يتناسب مع أهمية الزيارة.

وعلى الصعيد الليبي، قالت الصحيفة أن المشهد السياسي في ازداد تعقيدًا أمس, بعدما أعلن برلمان طرابلس وحكومته تمسكهما بالبقاء في السلطة، ونفيا ما تردد عن استعدادهما للتنحي، وقالا في المقابل إنهما سيتوجهان إلى المحكمة الدستورية العليا للفصل في النزاع القانوني مع المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني المقترحة من بعثة الأمم المتحدة.

وفي تحرك آخر داعم لسلطة حكومة الوفاق، اختار المجلس الأعلى للدولة المشكّل حديثا، «عبد الرحمن السويحلي» رئيسا له، بحسب الصحيفة.

كما نقلت الصحيفة، أن إدارة القمر الصناعي «نايل سات»، وجهت ضربة قوية لتنظيم «حزب الله» اللبناني، عبر توقيف بث ذراعه الإعلامية، قناة «المنار»، على القمر المصري، لأسباب قالت إنها «خاصة»، وذلك بعد أشهر من إنزالها عن «عرب سات».

ويقوّض قرار وقف بث «المنار» على «نايل سات» مساحة انتشار التنظيم الذي يتزعمه «حسن نصر الله» في العالم العربي، بالنظر إلى أن لجوء القناة للبث عبر قمر روسي لا يحظى بانتشار واسع في العالم العربي، لا يعوض انتشارها عبر الأقمار العربية.

فيما اهتمت صحيفة «سبق» الإلكترونية، بإطلاق وزارة المياه والكهرباء؛ اعتباراً من الأحد المقبل، حملة توعوية وطنية، تستمر 3 أسابيع، تُعنى بنشر ثقافة ترشيد استهلاك المياه، والتعريف بالتعرفة الجديدة للمياه والصرف الصحي تحت عنوان «أنت تحدد».

في الوقت الذي نقلت توقعات الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في تقريرها عن حالة الطقس لهذا اليوم، هطولاً للأمطار الرعدية من متوسطة إلى غزيرة قد تُصحب بزخات من البرَد على مناطق «مكة المكرمة»، و«الباحة»، و«عسير»، و«جازان»، و«نجران».

كما توقعت الأرصاد، سماء غائمة إلى غائمة جزئياً مع فرصة لهطول أمطار رعدية على مناطق «الحدود الشمالية»، و«الجوف»، و«حفر الباطن»، و«الشرقية»، و«الرياض»، و«القصيم».