أعلن البنتاغون أن وزير الدفاع الأمريكي «آشتون كارتر» سيزور منطقة الخليج في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وقالت الوزارة في بيان إن «الوزير كارتر سيتوقف خلال زيارته في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية»، مشيرة إلى أن «الزيارة ستتم في غضون الأسبوعين المقبلين»، ولم تحدد اليوم.
وذكر البيان «أن هذا المنتدى سيكون هاما لتعزيز الشراكات في مجال الدفاع بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي بما في ذلك من خلال استعراض ومناقشة طرق تحقيق تقدم في الحملة ضد ما يسمى تنظيم الدولة ومبادرات الدفاع الإقليمية المشتركة التي التزمنا بها جميعا خلال القمة الأمريكية - الخليجية التي عقدت في كامب ديفيد خلال شهر مايو 2015».
كان المكتب الصحفي بالبيت الأبيض ذكر في 16 فبراير/شباط الماضي أن الرئيس الأمريكي، «باراك أوباما»، سيزور السعودية في 21 أبريل/نيسان الحالي.
وأوضح المكتب، في بيان، أن أوباما سيجري مباحثات مع الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، ويشارك في قمة أمريكية خليجية.
وأشار البيت الأبيض إلى أن هذه القمة ستتناول سبل تقوية التعاون بين واشنطن ودول الخليج في مجال الأمن؛ حيث سيناقش «أوباما» وقادة البحرين وقطر والكويت وعمان والإمارات والسعودية «خطوات إضافية رامية إلى تشديد الضغط» على تنظيم «الدولة الإسلامية»، وكذلك تسوية النزاعات الإقليمية، وتخفيف حدة التوتر الإقليمي والطائفي.
وكانت القمة الأمريكية الخليجية السابقة انعقدت في كامب ديفيد يومي 13 و14 مايو/آيار 2015 بدعوة من «أوباما» لزعماء دول الخليج العربي؛ لتقليل مخاوفهم الاتفاق النووي الإيراني، الذي كانت تجرى الترتيبات لتوقيعه.
وفي بيانها الختامي، أكدت واشنطن ودول الخليج على «بناء علاقات متينة في كل المجالات بما فيها الدفاع والتعاون الأمني وتطوير الرؤى الجماعية في القضايا الإقليمية».
وبينما أكد الطرفان على ضرورة العمل معا لإيجاد حلول سياسية للأزمات في المنطقة، أكدت الولايات المتحدة استعدادها لحماية منطقة الخليج من أية هجمات خارجية، وتعهدت بتعزيز قدرات دول الخليج لمواجهة أي عدوان خارجي.