‏«أحمد شفيق» يطرح 8 تساؤلات حول ترسيم الحدود بين السعودية ومصر

الثلاثاء 12 أبريل 2016 06:04 ص

طرح الفريق «أحمد شفيق»، مرشح الرئاسة الأسبق ومؤسس حزب «الحركة الوطنية»، 8 تساؤلات حول ترسيم الحدود بين مصر والسعودية وضم جزيرتى «تيران» وصنافير» للمملكة.
 
وقال «شفيق»، المقيم في الإمارات، فى بيان عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «البعض يتفق مع ما تم فيما جرى من ترسيم للحدود لضم جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة السعودية، والبعض الآخر يرفض هذا الإجراء قطعيا، وكان أجدر بنا أن يتم هذا الإجراء من خلال دراسات عميقة متخصصة، وبناء على نتائجها أسوة بما تم من إجراءات فى ترسيم حدود طابا».
 
وتساءل مرشح الرئاسة الأسبق: «أين الوثيقة أو الوثائق التاريخية التي تشير إلى ملكية الجزيرتين سواء للمملكة أو لمصر؟ وأين الوثيقة التي فُوضت مصر بمقتضاها فى استخدام الجزيرتين؟ ما أسباب صدور هذا التفويض إن كان قد حدث؟ وهل انتهت الأسباب التي صدر التفويض من أجلها إن كان صحيحًا؟، وإذا كانت أسباب التفويض مازالت قائمة، فلماذا ينتهى الآن وبعد أكثر من مائة عام؟».
 
وفى شأن آخر، أوضح «شفيق» فى بيانه، أن مصر تضافرت عليها خلال الفترة الأخيرة العديد من الأحداث، منها أزمة سد النهضة، وتوتر العلاقات مع إيطاليا.
 
وتساءل «شفيق» عن أسباب تلك الأزمات: «هل هي نقص فى الخبرة وضعف الإدارة؟ هل هو الاختيار غير المناسب لمن يناط بهم معالجة الأزمات؟ هل التلكؤ والبطء في اتخاذ القرار المناسب في التوقيت المناسب؟».

وأعلنت الحكومة المصرية، الجمعة الماضية، توقيع اتفاقية لإعادة ترسيم الحدود البحرية مع السعودية، والتي تضمنت إقرار السلطات في القاهرة بأحقية الرياض في جزيرتي صنافير وتيران، اللتين تقعان شمالي البحر الأحمر عند مدخل خليج العقبة.

ومبررة موقفها، قالت الحكومة المصرية، في بيان، إن «العاهل السعودي الراحل عبد العزيز آل سعود كان قد طلب من مصر في يناير/كانون الثاني 1950 أن تتولى توفير الحماية للجزيرتين، وهو ما استجابت له، وقامت بتوفير الحماية للجزر منذ ذلك التاريخ».

بينما قال وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير»، في لقائه مع رؤساء تحرير الصحف المصرية، إن «جميع الحكومات المصرية منذ عهد الملك فاروق وحتى الحكومة الحالية تعترف أن الجزر سعودية»، مشيرا إلى أنه «في أواخر الثمانينات بعث وزير الخارجية المصري (آنذاك) رسالة إلى المملكة يؤكد فيها الأمر».

وفي الشارع المصري، تصاعدت خلال الساعات الأخيرة مظاهر الغضب الشعبي من إقرار السلطات هناك بأحقية السعودية في ضم جزيرتي صنافير وتيران، وشمل ذلك، أمس، وقفة احتجاجية محدودة بوسط القاهرة، ودعوات لمظاهرة حاشدة الجمعة المقبلة في ميدان التحرير، بوسط القاهرة، وحملة لجميع التوقيعات ضد خطوة التناول عن الجزيرتين للسعودية، ودعوى قضائية رفعها أحد المحامين لوقف هذه الخطوة.

وتمثل جزيرتا «تيران» و«صنافير» أهمية استراتيجية كونهما تتحكمان في حركة الملاحة في خليج العقبة، وبحسب البروتوكول العسكري لمعاهدة «كامب ديفيد» وُضعت الجزيرتان ضمن المنطقة (ج) التي لا يحق لمصر بتواجد عسكري فيها مطلقاً، وبسبب تعقيدات اتفاقية كامب ديفيد قامت السلطات المصرية بتحويل الجزيرة إلى محمية طبيعية منذ عام 1983.

 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

العلاقات السعودية المصرية تيرانا صنافير أحمد شفيق

«البرادعي» في مقال قبل 34 عاما: «تيران» و«صنافير» تقعان تحت «الاحتلال» المصري

مصر.. مرشحان سابقان للرئاسة يرفضان التخلي عن جزيرتي تيران وصنافير

صحيفة مصرية: «بن سلمان» تعهد بالالتزام ببنود «كامب ديفيد» المتعلقة بـ«تيران» و«صنافير»

«الجبير»: مصر منذ «فاروق» تعترف بسعودية «تيران» و«صنافير» وموقفنا من الإخوان «ثابت»

الإخوان ورموز سياسية يرفضون أنباء عن تنازل «السيسي» عن جزيرتين للسعودية

القاهرة تنفي الاتفاق على أحقيتها في 25% من بترول «تيران» و«صنافير»

بالإجماع.. «الشورى» السعودي يوافق على اتفاقية ترسيم الحدود مع مصر

مجلس الوزراء السعودي يوافق على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع مصر

«أحمد شفيق» يتسلم جواز سفره الدبلوماسي ويقرر ترك الخصومة