قال وزير الطاقة الجزائري «صلاح خيري»، أمس الإثنين، إن اجتماع الدوحة سيكون «حاسما إذ أن الاتفاق على تجميد الإنتاج سيسمح بتعافي أسعار النفط تدريجيا».
وتوقع أن تستقر أسعار النفط حول 40 دولارا للبرميل إذا اتفق المنتجون سواء الأعضاء أو غير الاعضاء في منظمة أوبك على تجميد الإنتاج.
وقال إنه «في حال ما التزمت هذه البلدان المنتجة للنفط بعدم رفع إنتاجها فإن هذا سيعطي مؤشرا قويا للسوق يسمح باستقرار الأسعار عند 40 دولارا للبرميل».
ودعت الجزائر مرارا إلى خفض إنتاج النفط للمساعدة في رفع الأسعار، مع إعتماد البلد العضو في أوبك على إيرادات النفط والغاز التي تشكل 60 بالمئة من ميزانية الدولة.
وكانت معلومات تسربت حول مناقشات مع موسكو لايجاد حل وسط، يتضمن فترة تثبيت الإنتاج، وسبل مراقبة الأسواق.
وأشارت هذه المصادر إلى أن موسكو ترى أن «معدل 45-50 دولارا» لبرميل النفط سعر معقول لتحقيق التوازن في الأسواق.
كانت السعودية وروسيا، أكبر مصدرين للنفط في العالم، اقترحتا تجميد إنتاج النفط عند مستويات يناير/كانون الثاني التي كانت قريبة من مستويات قياسية مرتفعة، بشرط أن يفعل المنتجون الآخرون الشيء نفسه.
وأسهم مجرد الإعلان عن إمكانية تجميد الإنتاج في دعم أسعار النفط التي بدأت اتجاها نزوليا في منتصف 2014 بسبب تخمة المعروض، حيث جرى تداول خام القياس العالمي مزيج برنت فوق 40 دولارا خلال الأيام الماضية بزيادة 50% عن أدنى مستوياتها في 12 عاما البالغ 27.10 دولار، الذي هوى إليه في يناير/كانون الثاني الماضي.