تحطم طائرة عسكرية روسية في ريف حمص ومقتل طياريها

الثلاثاء 12 أبريل 2016 08:04 ص

تحطمت مروحية قتالية روسية من طراز «مي-28 إن» (صياد الليل) في ريف حمص بسوريا، اليوم الثلاثاء، ما أدى إلى مقتل طياريها الإثنين.

ونفت وزارة الدفاع الروسية تعرض المروحية لإطلاق نار قبل تحطمها.

وأوضحت الدائرة الصحفية لوزارة الدفاع الروسية أن الحادثة وقعت في الساعة 01:29 فجر الثلاثاء في محيط مدينة حمص.

وتابعت: «حسب التقرير من مكان الكارثة، لم تتعرض المروحية لعملية إطلاق نار».

وأكدت الدفاع الروسية نقل جثتي الطيارين إلى قاعدة حميميم الجوية، حيث ترابط الطائرات الحربية المشاركة في القصف الروسي لسوريا.

والثلاثاء الماضي، أظهرت مقاطع فيديو تداولها نشطاء سوريون، على مواقع التواصل الاجتماعي، إسقاط ثوار حلب السورية، مقاتلة حربية تابعة لنظام «بشار الأسد»، بريف محافظة حلب الجنوبي، فيما ألقوا القبض على قائدها.

وقال النشطاء، إن فصائل الثوار أسقطوا طائرة حربية من نوع سوخوي، في بلدة العيس، بريف حلب الجنوبي، بين قريتي الكماري وكفر حلب، واعتقلوا قائدها.
 

وقبل أيام، سلط تقرير لموقع «War on the Rocks» الضوء على دور القوات الخاصة الروسية (سبيتسناز) في دعم نظام الرئيس السوري «بشار الأسد»، مشيرا لثلاثة مهام تقوم بها تتعلق بالقتال المباشر، بخلاف مهمتي «الاستطلاع والتأمين» و«تدريب القوات الروسية».

وأشار أستاذ الشؤون العالمية في مركز جامعة نيويورك للشؤون العالمية «مارك جلوتي»، إلى ورود معلومات حول الأدوار التي تقوم بها هذه القوات الخاصة لدعم نظام «الأسد»، بعد تكثيف نشرها في أعقاب الانسحاب الروسي من سوريا.

وركز التقرير على مشاركة هذه القوات في المهام القتالية المباشرة، بجانب الاستطلاع ومهام أمنية خاصة.

وقبل التدخل الروسي الرسمي في سوريا في سبتمبر/أيلول عام 2015، كانت قوات العمليات الخاصة الروسية في سوريا تقوم بتوفير التدريب لنظرائهم السوريين، كما كانت تقوم بأدوار حماية السفارة الروسية وغيرها من المرافق.

وقال التقرير إن هذه القوة كنت تابعة لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، (Zaslon)، وكانت تنشر بعض رجالها بشكل معتاد لتعزيز أمن السفارة الروسية.

وشاركت قوات «سبيتسناز» الروسية الخاصة في تأمين القاعدة الجوية «حميميم» التي أنشأتها روسيا في اللاذقية والمنشأة البحرية بطرطوس، كما شاركت في عمليات استطلاع محدودة للمساعدة في تحديد أهداف الغارات الجوية الروسية

وقال التقرير إن هذه القوات، ورغم ما قيل حول إن هدفها هو المشاركة في قتال «تنظيم الدولة»، إلا أنها شاركت في القتال على الأرض في المناطق المحيطة بحلب، في مواجهة قوات المعارضة السورية، خلال شهري يناير/كانون الثاني، وفبراير/شباط الماضيين.

وسبق أن نشرت صحف سورية أنباء عن وصول قوات روسية خاصة إلى مواقع لقوات «الأسد» في محيط مدينة «القريتين» التي يسيطر عليها تنظيم «الدولة الإسلامية» لتشارك في قيادة العمليات العسكرية التي تخوضها قوات «الأسد» بمساندة من ميلشيات شيعية لبنانية وإيرانية وعراقية لاستعادة المدينة.

وقد أشار تقرير موقع «War on the Rocks» إلي وصول المزيد من وحدات القوات الروسية الخاصة، بخلاف «سبيتسناز»، مثل قوات «GRU»، (الاستخبارات العسكرية الروسية)، وقوات (أوترياد)، وهي قوة خاصة تعادل كتيبة «سبيتسناز»، وتضم 250 من الرجال من أكثر من وحدة.

وهناك أيضا قوة بحرية من لواء الاستطلاع البحري، بخلاف فريق من قيادة العمليات الخاصة التي شكلت حديثا (كسو)، التي تنشط أساسا في مكافحة القناصة والكشافة، وفريق إدارة الصراع المخابراتي، وهي جماعة مدنية تحقق في العمليات الروسية في الخارج، بعدما تم تشجيل أول حالة وفاة من «كسو» في سوريا، وهو الكابتن «فيدور زورافليف» الذي قتل في مارس/أذار الجاري.

وأسقطت تركيا، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، طائرة عسكرية روسية في منطقة جبل التركمان بمحافظة اللاذقية شمال غرب سوريا، بعدما انتهكت المجال الجوي التركي.

وقال مسؤول عسكري تركي، لوكالة «رويترز»، إن «طائرات تركية أف-16 اسقطت المقاتلة التي انتهكت المجال الجوي»، مؤكدا أنه جرى تحذير الطائرة قبل إسقاطها.

من جهتها أعلنت رئاسة الأركان التركية، أنّ سلاح الجو قام بإسقاط الطائرة، بعد تحذيرها 10 مرات، خلال 5 دقائق.

 

  كلمات مفتاحية

تحطم مروحية روسية سوريا حمص

موقع أمريكي: روسيا كثفت من أدوار قواتها الخاصة في سوريا بعد إعلان الانسحاب

المعارضة السورية تسقط طائرة لنظام «الأسد» في ريف حلب وتعتقل قائدها

نهاية المهمة: لماذا تسحب روسيا قواتها من سوريا؟

المعارضة تسقط طائرة تابعة لـ«الأسد» بـ«حماة».. والنظام يعترف

المعارضة السورية تسقط مروحية روسية خلال بحثها عن طياري مقاتلة أسقطتها تركيا

تحطم 4 مقاتلات أمريكية في أسبوع

تحطم طائرة تابعة لنظام «الأسد» بسبب خلل فني

المعارضة السورية تسقط طائرة حربية للنظام في القلمون وتعتقل قائدها

«جيش الإسلام» يطالب «النصرة» و«الأحرار» بتفسير قتلهما طيارا أسرته