قالت مصادر أمنية إن الجيش التركي رد بإطلاق النار على منطقة خاضعة لسيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» بعدما ضربت صواريخ بلدة كلس الحدودية الواقعة في جنوب شرق تركيا لليوم الثالث على التوالي الأربعاء.
وقال حسن كارا رئيس بلدية كلس لوكالة «رويترز» عبر الهاتف إنه لم تقع إصابات في البلدة بعد سقوط عدة صواريخ في أرض فضاء.
وقالت مصادر أمنية إن الجيش التركي رد بإطلاق قذائف بمدافع هاوتزر على سوريا.
وأضاف «ننام على أصوات الصواريخ ونستيقظ على أصوات الصواريخ».
ويعيش نحو 110 آلاف لاجئ سوري في كلس وغالبا ما تستهدف البلدة بقذائف عبر الحدود من منطقة خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال رئيس الوزراء التركي «أحمد داود أوغلو» الثلاثاء إن 21 شخصا أصيبوا حتى الآن جراء القصف هذا الأسبوع.
وقالت مصادر طبية في وقت لاحق إن أحد المصابين توفي.
وقتل شخصان بينهما طفل جراء قصف صاروخي في كلس في مارس/آذار.
وعادة ما يرد الجيش التركي على مثل هذه الهجمات بقصف أهداف في سوريا.
وتواجه تركيا عدة تحديات أمنية فبوصفها عضوا في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة تقاتل تركيا تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا والعراق.
كما تخوض صراعا مع مقاتلين أكراد في جنوب شرق البلاد حيث انهار اتفاق لوقف إطلاق النار دام عامين ونصف العام في يوليو/ تموز مما تسبب في اندلاع أسوأ أعمال عنف منذ التسعينات.