يتوجه وفد يضم عددا من المفوضين الأوروبيين وتقوده الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، «فيديريكا موغيريني»، غدا السبت، إلى إيران؛ لإحياء التعاون مع طهران في مجالات عدة، مثل الطاقة والهجرة، بعد توقيع الاتفاق حول البرنامج النووي في يوليو/تموز الماضي.
وحسب «راديو سوا» الأمريكي، سيرافق «موغيريني» سبعة مفوضين بينهم «الزابييتا بينكوفسكا»، و«فيوليتا بولك»، و«ميغيل ارياس كانييتي».
ويأمل الاتحاد الأوروبي أن تسعى طهران إلى التأثير بشكل إيجابي في سوريا حيث تدعم إيران نظام «بشار الأسد»، وفي اليمن الذي يشهد حربا أهلية ووقفا هشا لإطلاق النار.
وتتعلق بداية تطبيع العلاقات خصوصا بالتجارة والاستثمار، وهما المجالان اللذان تنافس فيهما الشركات الأوروبية نظيراتها الأمريكية.
ويضم جدول أعمال الزيارة، أيضا، مناقشة قضايا البيئة، والموارد المائية، والمبادلات الجامعية، وبرامج الأبحاث، والطاقة المتجددة، وحقوق الإنسان.
ومنذ رفع العقوبات عن طهران بموجب الاتفاق النووي في يناير/كانون الثاني الماضي، تتوافد على طهران وفود دولية لبحث أفاق الاستثمار في هذا البلد، واستعادة العلاقات التجارية في سوق يبدو رحبا لذلك.
لكن توطيد العلاقات التجارية الدولية مع طهران يقلق دون الخليج التي تخشى من أن يعود ذلك على إيران بعوائد مالية ضخمة تساعدها على تعزيز نفوذها في دول المنطقة.
وبينما تتهم الدول الإسلامية إيران بالتدخل في شؤونها الداخلية، تنفي طهران ذلك، وتؤكد حرصها على علاقة «حسن جوار».
