صحف السعودية تبرز دعم «القمة الإسلامية» للمملكة وإدانة إيران

السبت 16 أبريل 2016 06:04 ص

أبرزت الصحف السعودية، الصادرة اليوم السبت، الإعلان الصادر عن القمة الإسلامية، الذي أعلن دعمه للملكة، وأدان الممارسات التي تقوم بها إيران، من دعم للإرهاب، وتدخلاتها في شؤون الدول العربية.

وعلى الصعيد المحلي، اهتمت الصحف، بتوصية التعريفة الجديدة للمياه والكهرباء، وقرب إصدار تنظيم تبسيط الإجراءات في الجهات الحكومية، والسعى نحو إيجاد الحلول اللازمة لتطوير النقل التعليمي.

دوليا، اهتمت الصحف السعودية، بالخلاف الدائر في طهران، حول خليفة المرشد الحالي «على خامنئي»، وسط ترقب سوري لصفقة أمريكية روسية، لحل الأزمة خلال الصيف الجاري.

دعم السعودية وإدانة إيران

البداية مع صحيفة «الحياة»، التي أشارت إلى البيان الختامي لمنظمة «التعاون الإسلامي» المنبثق عن القمة الإسلامية التي عقدت على مدار يومين، في مدينة اسطنبول التركية، وأدان التدخلات الإيرانية في دول المنطقة، وأعمال «حزب الله» الإرهابية في سوريا واليمن والبحرين والكويت.

جاء في نص البيان: «أكد المؤتمر أهمية أن تكون علاقات التعاون بين الدول الإسلامية والجمهورية الإسلامية الإيرانية قائمة على مبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، واحترام استقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها، وحل الخلافات بالطرق السلمية وفقاً لميثاق منظمة التعاون الإسلامي وميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها».

كما أدان الاعتداء على البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران، وأعلن دعمه للمملكة، ضد التصريحات الإيرانية التحريضية فيما يتعلق بتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة بحق عدد من مرتكبي الجرائم الإرهابية في المملكة.

وعن «حزب الله» جاء في البند 105، «دان المؤتمر حزب الله لقيامه بأعمال إرهابية في سورية والبحرين والكويت واليمن، ولدعمه حركات وجماعات إرهابية تزعزع أمن دول أعضاء في المنظمة واستقرارها».

ووفق ما أوردته وكالة «مهر» الإيرانية، غادر الرئيس الإيراني «حسن روحاني»، القمة بسبب إدانة بلاده و«حزب الله».

وتوجه «روحاني»، إلى أنقرة، حيث يلتقي اليوم الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، استجابة لدعوة تلقاها منه.

على صعيد آخر، جددت السعودية، بحسب الصحيفة، رفضها وإدانتها للأعمال الإرهابية بجميع أشكالها وأياً كانت أهدافها أو مصادرها، مؤكدة أن حماية المدنيين من الاحتلال والقتل الممنهج والامتناع عن نشر النعرات الطائفية ليست التزامات أخلاقية وقانونية فحسب وإنما هي مطالب حيوية.

وأوضح مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة السفير «عبدالله المعلمي» في كلمة أمام مجلس الأمن، الخميس، أن «الإرهاب أضحى من أهم التحديات المعاصرة التي تهدد الدول والمجتمعات والأشخاص على اختلاف أجناسهم وأديانهم، وأصبح مصدراً لاستنزاف الأموال والثروات وتعطيل التنمية، وبات ظاهرة عالمية ليس لها دين ولا وطن ولا جنسية محددة، ومن هذا المنطلق فإن المملكة تؤكد مجدداً رفضها وإدانتها للأعمال الإرهابية بجميع أشكالها وصورها، وأياً كانت أهدافها أو مصادرها، فجميعها جرائم نكراء يرفضها الإسلام ويجرّمها، ولا يمكن أن يكون لها أي مبرر في أي دين أو معتقد».

خليفة «خامنئي»

صحيفة «الشرق الأوسط»، قالت إن الصراع احتدم في دوائر صنع القرار بإيران، حول الشخصية المرشحة لشغل منصب المرشد الأعلى الثالث، في ظل تدهور الحالة الصحية للمرشد الحالي «علي خامنئي»، لينتقل إلى العلن، متجسدا في خطابات «خامنئي» نفسه.

وفي إشارة إلى خطاب «خامنئي» الذي شدد فيه على ضرورة أن يكون المرشد المقبل «ثوريًا»، قال خطيب جمعة طهران «أحمد جنتي»، أمس، إنه يترتب على «مجلس خبراء القيادة» اتخاذ قرار «ثوري»، في إشارة ضمنية إلى ضرورة التحرك لاختيار من سيتولى منصب الولي الفقيه المقبل.

وكان السياسيون الإيرانيون قد تفاعلوا مع النقاش المفتوح حول هوية المرشد المقبل قبيل انتخابات مجلس خبراء القيادة التي جرت في 26 فبراير/ شباط الماضي.

وتطرح في إيران حاليًا أسماء عدة لشغل المنصب، أبرزها «مجتبى خامنئي»، نجل المرشد الحالي، و«حسن الخميني» حفيد المرشد الأول ورئيس المؤسسات الكبيرة التي تحمل اسم «الخميني»، و«محمود هاشمي شاهرودي» وهو من مواليد النجف العراقية، و«صادق لاريجاني» رئيس السلطة القضائية، بالإضافة إلى رئيس الجمهورية «حسن روحاني».

صفقة حل أزمة سوريا

وفيما يتعلق بالأزمة السورية، قالت الصحفية، إنه تدور في جنيف، مناقشات بعيدة عن الأضواء، طرفاها الولايات المتحدة وروسيا، بغرض التوصل إلى «صفقة» قبل الصيف المقبل، تضع حدا للحرب في سوريا، وذلك بمعزل عن الأطراف الإقليمية والدولية الأخرى.

مصادر مطلعة، قالت إن ثمة مخاوف وهواجس من رغبة أمريكية في تحقيق نجاح دبلوماسي في سوريا للديمقراطيين، ومنع روسيا من الاستفادة من الغياب المنتظر للدبلوماسية الأمريكية بسبب قرب الانتخابات الرئاسية المقررة الخريف المقبل، وبالتالي فإنه إذا لم تتحقق الصفقة قبل سبتمبر/ أيلول، فإن واشنطن ستكون في موقف ضعيف إزاء موسكو وإزاء رغباتها ومخططاتها في سوريا والمنطقة.

وإزاء الخروقات على الكثير من الجبهات للهدنة، علمت «الشرق الأوسط» من أوساط متابعة لما يحصل في جنيف، أن المبعوث الأممي «ستيفان دي ميستورا»، الذي لم يحصل على الكثير من جولته في موسكو ودمشق وطهران، قد يعود إلى مجلس الأمن الدولي وإلى الطرفين الراعيين من أجل إعادة تثبيت وقف الأعمال العدائية، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة.

من جانب آخر، طالبت الفصائل المسلحة التي تشارك في وفد الهيئة العليا «المعارضة»، خلال مؤتمر صحفي أمس, المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إذا أراد فعلا محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية» والقضاء على هذا التنظيم، مشددة على العلاقة العضوية والوظيفية بين التنظيم والنظام السوري.

تعريفة جديدة للمياه

وعلى الصعيد المحلي، كشفت «عكاظ» من مصدر مطلع في لجنة المياه والزراعة والبيئة بمجلس الشورى، أن اللجنة تعكف حاليا على إصدار توصية تصب في صالح المواطنين في ما يتعلق بالتعريفة الجديدة للمياه التي أقرتها أخيرا.

كما أشارت إلى محاصرة هيئة الكهرباء والإنتاج المزدوج، ارتفاع نسبة «الطاقة المفقودة» بزيادة رسوم المقابل المالي إلى 6.9 هللة، لكل وحدة طاقة «ك.و.س»، فائضة عن حاجة المستخدم.

وأصدر محافظ هيئة الكهرباء والإنتاج المزدوج الدكتور «عبدالله الشهري» قرارا بأثر رجعي، يتضمن تعديل المبالغ التي يدفعها المستخدم كمقابل مالي لكل وحدة طاقة «ك.و.س» فائضة عن حاجته، ويصدرها إلى المنظومة لكل ساعة، على أن يتم العمل على التعديلات الجديدة في التكلفة بأثر رجعي، ابتداء من يناير لعام 2016.

في الوقت الذي نقلت صحيفة «الجزيرة» عن مصادر مطلعة قرب صدور موافقة الجهات العليا، على طلب وزارة الخدمة المدنية، بشأن اعتماد كراسة برنامج تبسيط الإجراءات في الجهات الحكومية، تمهيدا لطرحها للمنافسة على الشركات وبيوت الخبرة المحلية والدولية.

وأشارت الصحيفة إلى تقرير اقتصادي حديث، قال إن «دول مجلس التعاون الخليجي ساهمت بشكل ملحوظ في الصفقات الإقليمية لعمليات الدمج والاستحواذ، حيث ساهمت تلك الدول في 65% من مجموع الصفقات المبرمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الربع الأول من 2016».

وأضاف التقرير: «كما استطاعت المنطقة مجتمعةً استقطاب استثمارات بقيمة 4.57 مليار دولار في إطار 64 صفقة، منها 23 كانت من نصيب الإمارات، و15 صفقة للمملكة، 15 للكويت، 7 صفقات لعمان، مقابل صفقتين لكل من قطر والبحرين».

حل للبطالة

صحيفة «الرياض»، قالت إن اللجنة الخاصة المشكلة لدراسة مقترح مشروع مكافحة البطالة المقدم لمجلس الشورى، أوصت بعدم الموافقة على المشروع المقترح من الوزارة، مؤكدة أن علاج البطالة لا يكون من خلال نظام واحد، يضع حلاً شاملاً لها، وإنما عبر حزمة من الأنظمة والسياسات والاستراتيجيات والبرامج وتحقيق التناغم فيما بينها.

وحسب تقرير اللجنة الخاصة، يعد الرفع التدريجي من تكلفة العامل الوافد من أهم الاستراتيجيات الفاعلة والمطلوبة لسوق العمل، وستدفع أصحاب العمل لإدخال حسابات العائد والتكلفة لأجور العمالة في حساباتهم بالشكل الذي يدفعهم للبدء في الاستثمار في المواطن وتدريبه والمحافظة عليه وتحسين دخله.

وأشارت الصحيفة، إلى بيان شركة «أرامكو»، الذي قال إن إدارة الإنتاج على اليابسة في السفانية، أنجزت مؤخرًا، مبادرة طموحة وناجحة للتقليل من حرق الغاز، ولتحقيق التميز التشغيلي في أعمالها، حيث صممت وأنشئت نظام استخلاص الغاز في معامل رأس تناقيب للقضاء على إشعال الغاز اليومي لحماية البيئة من الانبعاثات الضارة مثل أكسيد الكبريت وأكسيد النيتروجين.

وقال مدير إدارة الإنتاج على اليابسة في السفانية «منصور الدوسري»: «يعُد هذا التحسين مثالا آخر على المسؤوليات التي تتحملها كل دائرة في الشركة لتحقيق الحد الأقصى من الإشراف البيئي في كافة جوانب أعمالنا».

تطوير النقل التعليمي

أما صحيفة «المدينة»، فأشارت إلى شروع لجنة مكونة من 5 وزارات، في إيجاد الحلول اللازمة لتطوير النقل التعليمي، وتخفيف الزحام الناتج عن استخدام السيارات الخاصة في تنقل طلاب التعليم العام والعالي.

وتتلخص مهام اللجنة المكونة من المتخصصين في مجال النقل التعليمي في وزارة النقل وعضوية وزارة الداخلية ووزارة التعليم ووزارة العمل ووزارة الشؤون البلدية والقروية، بالتنسيق بين الجهات ذات العلاقة بالنقل التعليمي والتأكد من شمولية وتكامل التشريعات والتنظيمات المتعلقة به، من أجل الوصول إلى منظومة فاعلة للنقل التعليمي، ووضع إطار عمل واضح للتعاون بين الجهات المعنية بالنقل التعليمي ومتابعة تنفيذه، والتأكيد على تطبيق السياسات المنظمة للنقل التعليمي بالاشتراك مع الجهات المعنية بالتنفيذ، فضلا عن الاستفادة من نظام «ساعد» في وزارة الخدمة المدنية وهيئة توليد الوظائف ومكافحة البطالة في شغل وسعودة وظائف قطاع النقل التعليمي.

فيما كشف الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية، «طلعت حافظ»، أن حجم صناديق الاستثمار في البنوك السعودية بنهاية 2015 بلغت ما يقارب 103 مليارات ريال، مقارنة بحجمها بنهاية 2014، والذي وصل إلى ما يقارب 111 مليار ريال، مسجلة بذلك انخفاضا أكثر من 8 مليارات في عام واحد، مشيرا إلى أن هذا الانخفاض ناتج عن السحوبات، منوهًا بالتطور الحاصل في صناديق الاستثمار منذ بدايتها وحتى الآن.

ونقلت الصحيفة عن مصادر، قولها إن وزارة العمل، حظرت على أصحاب المصانع توظيف ما لا يقل عن 10 نساء في جميع مراحل خط الإنتاج، وهو الحد الأدنى الذي جاء كتعديل على القرار الوزاري الخاص باشتراطات توظيف النساء في المصانع.

عودة ربحية الأسهم

صحيفة «الاقتصادية»، قالت إن الأسهم السعودية، عادت للربحية في أدائها الأسبوعي، لتخترق حاجز 6500 نقطة بفارق تسع نقاط لتبلغ مكاسبها 4%، وتضيف 47 مليار ريال إلى قيمتها السوقية، لتصل إلى 1.5 تريليون ريال تقريبا.

ووصلت السوق بذلك الأداء إلى أعلى مستوى منذ منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي، لتقترب من محو الخسائر المحققة منذ مطلع العام والبالغة 5.8%.

في الوقت الذي ارتفعت المبالغ المستحقة للمصارف السعودية على نظيرتها الأجنبية بنسبة 66% خلال عام، حيث بلغت 74.1 مليار ريال بنهاية فبراير/ شباط الماضي، مقابل 44.6 مليار ريال في الفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة قيمتها 29.5 مليار ريال، بصافي مستحقات للمصارف السعودية على الأجنبية نحو 27.3 مليار ريال.

وسجلت المبالغ المستحقة للمصارف السعودية على نظيرتها الأجنبية، أعلى مستوياتها على الإطلاق في عام 2007، عندما بلغت 83.1 مليار ريال.

ونقلت الصحيفة، عن «عبد الرحمن الزبن»، القنصل السعودي في جمهورية غينيا، استئناف استقدام العمالة من جمهورية غينيا بعد أن جرى تعليقه في وقت سابق، بسبب انتشار مرض أيبولا في البلاد.

تصدير النفط

أما صحيفة «اليوم»، فأشارت إلى تصريحات المدير العام لميناء رأس تنورة «حسين الأنصاري»، الذي قال إن 20% من استخدام العالم من النفط يصدر من الميناء الواقع شرق المملكة.

وأوضح أن الميناء يستقبل 2000 سفينة من أرجاء العالم، خلال العام، ليقوم بخدمتها وبتزويدها بالنفط، ويعتبر الأكبر في العالم والذي يمد السفن ويزودها بالنفط.

صحيفة »الوطن»، نقلت إشادة وزير التعليم الدكتور «أحمد العيسى»، بما تحقق للمملكة علي يد طالباتها المشاركات في الأولمبياد الأوروبي للرياضيات 2016، والمقام في رومانيا وحصولهن على ذهب وبرونز الأولمبياد ضمن 39 دولة أوروبية، واصفا ذلك بالإنجاز العلمي غير المسبوق.

وحصلت الطالبة «شادن الشمري» على الميدالية الذهبية، كما حصلت كل من «جود توفيق صالح»، و«ريناد أبو الجمال» على ميداليات برونزية.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

صحف السعودية إيران التعاون الإسلامي

إيران: منظمة التعاون الإسلامي ستندم على مواقفها ضدنا

«قمة إسطنبول» تدين «إرهاب» «حزب الله» و«تدخلات» إيران في شؤون الدول الإسلامية

مصادر لـ«الخليج الجديد»: خلافات حول إيران و«حزب الله» تمنع إلقاء بيان «قمة إسطنبول»

«أردوغان» في القمة الإسلامية: قادرون على تحقيق ما يتطلع إليه العالم الإسلامي

«القرضاوي» يدعو القمة الإسلامية إلى نبذ الفرقة ونصرة المسلمين في العالم

تركيا تشهد أول خطبة جمعة بالعربية منذ 1924

السعوديـة تعمّق عزلة إيران

القمة الإسلامية تحاصر مشروع إيران

«القمة الإسلامية» .. بداية تغيير في الخريطة الإقليمية