‏الحوثيون يتسلمون من السعودية 30 شخصا بينهم 14 أسيرا

الأحد 17 أبريل 2016 05:04 ص

أعلنت جماعة الحوثي اليوم الأحد تسلمها من الجانب السعودي 30 شخصا بينهم 14 أسيرا تم أسرهم بأوقات سابقة في جبهات القتال باليمن.

وقال الناطق الرسمي باسم الجماعة «محمد عبد السلام، في بيان قصير نشره على صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك» إن جماعته «تسلمت عصر اليوم من الجانب السعودي 30 شخصا 14 منهم أسروا في جبهات القتال الداخلية باليمن، إضافة إلى 16 شخصا آخر ممن تم احتجازهم على خلفية قضايا أخرى».

واكتفى «عبد السلام» في بيانه بنشر أسماء المفرج عنهم من قبل السلطات السعودية، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

ولم يصدر تعقيب من الجانب السعودي بخصوص هذا الأمر.

وكان الحوثيون قد أعلنوا قبل أكثر من أسبوعين تسلمهم من السلطات السعودية أكثر من 100 أسير، فيما سلم الحوثيون الجانب السعودي 9 أسرى كانوا لديهم.

ويأتي هذا في إطار التفاهمات بين الحوثيين والجانب السعودي قبيل يوم من انعقاد المشاورات بين الأطراف اليمنية في دولة الكويت.

ومن جهته أعلن الجناح الموالي للرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح»، في حزب المؤتمر الشعبي العام دعمه للسلام في اليمن قبيل ساعات من إطلاق جولة جديدة من المفاوضات اليمنية في الكويت برعاية الأمم المتحدة.

ونقل المؤتمر.نت، وهو الموقع الرسمي لحزب «المؤتمر الشعبي العام/جناح صالح» عن مصدر وصفه بأنه مسؤول في مكتب رئيس الحزب، إن «المؤتمر الشعبي العام يقف مع السلام من أجل حقن الدم اليمني، والحفاظ على ما تبقى من مقدراته وبنيته التحتية».

وتمنى المصدر أن تكثف «الأمم المتحدة ودولة الكويت وكل القوى الدولية الخيرة مساعيها لتثبيت وقف إطلاق النار (في اليمن) من أجل إنجاح الحوار المزمع عقده في دولة الكويت».

ويشارك في هذه الجولة ممثلون عن حكومة الرئيس اليمني، «عبد ربه منصور هادي»، وأحزاب أخرى مساندة لها، إلى جانب ممثلين عن جماعة الحوثي وحليفهم حزب «المؤتمر الشعبي العام/جناح صالح».

وبينما لم تسفر جولتان سابقتان من المفاوضات اليمنية عن حل للأزمة المستمرة في البلاد منذ العام 2014؛ إثر انقلاب نفذه الحوثيون و«صالح»، تأتي هذه الجولة الثالثة وسط مؤشرات على إمكانية توصلها إلى اتفاق سلام.

فقد أعلنت جماعة الحوثي، على لسان المتحدث باسمها ورئيس وفدها إلى المفاوضات، «محمد عبد السلام»، موافقتها على قرارات مجلس الأمن بخصوص الأزمة اليمنية، وأكدت أنها ليست مع بقاء السلاح خارج إطار الدولة، في إشارة ضمنية إلى موافقتهم على تسليم السلاح الثقيل إلى الدولة، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.

وسبقت هذه المفاوضات اتفاقا لوقف إطلاق النار بدأ منتصف ليل الأحد الإثنين الماضي، لكن اتهامات متبادلة بـ«خرقه» صدرت عن الأطراف المتقاتلة في اليمن.

وفي وقت سابق اليوم، قال «خالد الجار الله»، نائب وزير الخارجية الكويتي، إن هناك «مؤشرات إيجابية» على تسليم الحوثيين سلاحهم للدولة؛ ما يدعو للتفاؤل قبيل اجتماع الأطراف اليمنية في الكويت.

وأضاف: «هناك مؤشرات إيجابية لذلك من خلال العمل الذي قامت به السعودية؛ حين فتحت قنوات اتصال مع الحوثيين؛ وهو الأمر الذي يمهد بشكل مؤكد لمباحثات ناجحة، بينما هيأت الكويت كل الظروف والإمكانات التي يجب أن تتوفر لعقد اجتماع مثمر».

 

المصدر | الخليج الجديد+ وكالات

  كلمات مفتاحية

اليمن الحوثيين السعودية أسرى

الخارجية الكويتية: مؤشرات إيجابية على تسليم «الحوثيين» سلاحهم للدولة

مصادر: اتفاق قريب مع الحوثيين في الرياض لحل الأزمة اليمنية يستبعد «صالح»

السعودية تعلن تنفيذ ثاني عملية لتبادل الأسرى مع الحوثيين

ملامح الاتفاق المرتقب بين السعودية والحوثيين في اليمن

زعيم الحوثيين: نأمل في السلام لكن سنواجه العدوان إذا استمر

عمان تسعى لإقناع «الحوثيين» بالذهاب إلى المفاوضات اليمنية بالكويت

«الحوثيون» يتوجهون إلى الكويت للمشاركة في محادثات السلام