نفى الأمير «الوليد بن طلال» أحد أثرياء الأسرة المالكة السعودية والعالم، صحة ما نسبه إليه موقع إخباري حول كونه سيصبح أول «سفير فخري» لبلاده في إسرائيل، واصفا ما جاء في المقال بذلك الموقع بأنه «فبركة كاذبة».
وجاء في بيان لمكتب الأمير «الوليد» أن المقال والتصريحات المنسوبة للأمير التي أوردتها وكالة الأناضول «كاذبة ومفبركة بالكامل » مشددًا على أن الوليد «لم يتحدث لها، ولا لصحيفة عكاظ السعودية كما يزعم الموقع «كما لم يسبق له إصدار أي بيان حول تلك الأقاويل».
وأضاف بيان المكتب أن الموقع نفسه سبق له أن «فبرك القصص ونسب تصريحات مزيفة عن الوليد والسعودية».
وكانت الوكالة، الذي تصدر بعدة لغات بينها الإنجليزية والإيطالية، قد نسبت في أكتوبر/تشرين الأول للأمير «الوليد بن طلال» قوله لصحيفة كويتية إنه سيقف إلى جانب الإسرائيليين بحال اندلاع انتفاضة جديدة، وأن المجتمع السعودي بات أكثر تقبلًا لإسرائيل، ونسب الخبر إلى صحيفة كويتية.
من ناحية أخرى كان المرشح الرئاسي الامريكي «دونالد ترامب»، قد نشر على حسابه الاجتماعي «تويتر» صورة للوليد ومن قال عنها إنها أخته، مع مذيعة لقناة فوكس نيوز، مما دفع الوليد لنفي الأمر قائلاً على تويتة بـ«تويتر»، أيضاً، بأنه سيتركه يفلس في المرة الثالثة بعد أن أنقذه مرتين.