مصادر أمريكية: «أوباما» يرسل خطابا سريا لـ«خامنئي» يطلب خلاله لقاء «روحاني»

الجمعة 22 أبريل 2016 07:04 ص

كشفت وسائل إعلام أمريكية أن الرئيس الأمريكي، «باراك أوباما»، أرسل خطابين سريين إلى المرشد الأعلى الإيراني، «آية الله علي خامنئي»، ونظيره الإيراني، «حسن روحاني» وطلب خلالهما لقاء مباشرا وثنائيا مع «روحاني».

ونقل موقع «واشنطن فري بيكون» المقرب من المحافظين الجدد في الولايات المتحدة، عن مصادر مطلعة لم يكشف عن هويتها، أن «باراك أوباما»، طلب في رسالتيه اللتين أرسلهما خلال الأشهر القليلة الماضية، من «خامنئي» و«روحانی» أن يوفرا الأرضية اللازمة لإجراء لقاء مباشر بینه وبین الرئيس الإيراني.

وكتب الموقع الأمريكي أن «أوباما» أكد للقادة الإيرانيين أنه يجب استغلال الفرص المحدودة المتاحة الحالية لحل الأزمات في اليمن والعراق وسوريا، واقترح على الجانب الإيراني أن يتم مناقشه ذلك في لقاء ثنائي ومباشر مع «حسن روحاني».

وأكد «واشنطن فري بيكون» أن القادة الكبار للبلدين في طهران وواشنطن وافقوا على إجراء هذا اللقاء بين الرئيسين، وأن القادة الإيرانيين قد أعلنوا أن الأبواب مفتوحة أمام الدبلوماسية.

وشدد الموقع على أن اللقاءات الأخيرة التي تمت بين رئيس البنك المركزي الإيراني، «ولي الله سيف»، ووزير الخزانة الأمريكي، «جيكوب لو»، وأيضاً وزير الخارجية الإيراني، «محمد جواد ظريف»، ونظيره الأمريكي، «جون كيري»، في نيويورك، هي جزء من التحضيرات لقاء الرئيسين الأمريكي والإيراني المحتمل.

وأوضح أن الخلافات بين أجنحة النظام الإيراني تظهر أن القادة الكبار في إيران لا يزال لم يقرروا موعد إجراء اللقاء بين «أوباما» و«روحاني».

ولم يفنّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، «جون كربي»، تقرير «واشنطن فري بيكون»، واكتفى بالقول إنه «لا يريد التعليق على الموضوع».

وفي يوليو/تموز 2015، كشفت «صنداي تايمز» البريطانية أن الرئيس الأمريكي ينوي زيارة طهران في عام 2016 ووضع بصمة تاريخية عبر إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران.

وكانت إيران، نددت أمس الخميس، بقرار للمحكمة العليا الأمريكية يقضي بتسليم أصول إيرانية مجمدة بقيمة نحو ملياري دولار لعائلات أمريكيين قتلوا في تفجير ثكنة لمشاة البحرية الأمريكية في بيروت عام 1983 وهجمات أخرى ألقيت المسؤولية عنها على طهران، واعتبرت الحكم «سرقة».

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية «حسين جابر أنصاري» إن القرار يعتبر بمثابة سرقة من أملاك الجمهورية الإسلامية ويتعارض مع القانون الدولي.

وخلال أعمال القمة الخليجية الأمريكية، التي اختتمت في العاصمة السعودية الرياض، أكد العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز» أن القمة ستساهم في التعاون بين الطرفين، بينما أقر الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» بوجود خلاف بشأن إيران رغم الاتفاق على رفض تصرفاتها الاستفزازية.

وأكد بيان القمة الخليجية الأمريكية على ضرورة التيقظ لمساعي إيران إلى زعزعة استقرار المنطقة، كما أورد البيان أن دول «مجلس التعاون» مستعدة لبناء الثقة مع إيران على أساس حسن الجوار.

  كلمات مفتاحية

أوباما إيران العلاقات الأمريكية الإيرانية القمة الخليجية

القمة الخليجية الأمريكية: ترسيخ الشراكة الأمنية ورفض الانتهاكات الإيرانية

إيران تتهم الولايات المتحدة بسرقة أرصدتها المجمدة

«أوباما» يبدي قلقه من السلوك الإيراني ويؤكد على رحيل «الأسد»

القضاء الأمريكي يلزم إيران بدفع 2 مليار دولار لمارينز قتلوا في هجوم ببيروت عام 1983

«أوباما» وقادة الخليج.. ماذا ينتظر كلاهما من الآخر في «قمة الرياض»؟

347 أكاديميا إيرانيا ينددون بتدخل «الحرس الثوري» في السياسة

«خامنئي»: لا يمكن بناء الحضارة الإسلامية دون اعتماد «الأسلوب الإيراني»

اقتصاد إيران الهش يجبر «خامنئي» و«روحاني» على التحالف

«خامنئي» يتهم دولا إسلامية بخيانة الأمة واتباع «الطاغوت الأعظم»