«خامنئي» يتهم دولا إسلامية بخيانة الأمة واتباع «الطاغوت الأعظم»

الأربعاء 18 مايو 2016 01:05 ص

دعا المرشد الأعلى للثورة الإيرانية «علي خامنئي» الشعوب الإسلامية إلى الوقوف في وجه الولايات المتحدة الأمريكية وسياساتها في المنطقة، مشيرا إلى أن بعض الدول الإسلامية خانت الأمة، وتمشي وراء الطواغيت بدلا من القرآن الكريم، في إشارة إلى المملكة العربية السعودية.

وقال «خامنئي» خلال الدورة الثالثة والثلاثين لمسابقة القرآن الكريم الدولية: «تتلخص إحدى سياسات الاستكبار بخلق العداء ما بين الشعوب المسلمة وجعلها تقف في وجه بعضها البعض؛ يجب أن تقف الشعوب المسلمة في وجه تلك السياسات وتزيد من الأنس ما بينها».

واعتبر «خامنئي» واشنطن العدو الأول للمسلمين ووصفها بـ«الطاغوت الأعظم» و«الشيطان الأكبر».

وتابع بأن سبب عداء أمريكا لإيران هو تمسك الشعب الإيراني بمطالبه، مؤكدا: «لا نخشى تهديدات الأعداء ولا تغرينا وعودهم»، مضيفا «أن جبهة الكفر سترضخ أمام جبهة الأمة الإسلامية وتتراجع».

واختتم «خامنئي» خطابه بالقول إن «المستكبرين يعملون على إسكات صوت المسلمين للتعتيم على قضية فلسطين وإبعادها عن أذهان مظلومي العالم».

على صعيد آخر، قال مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والأفريقية «حسين أمير عبداللهيان»: «لا هدنة مستقرة في سوریا طالما هناك من يدعم الإرهاب سرا وعلانية».

وأضاف: «إنه لا يمكن تكريس وقف إطلاق نار دائم في سوریا طالما لا توجد إرادة حاسمة لمراقبة الحدود والتصدي لتدفق الإرهابیین ودعمهم العلني والخفي»، على حد قوله، موضحا أن الاتفاق على تبيث الهدنة تم على الورق، معربا عن أمله في أن تتوفر الإرادة الحاسمة لتطبيق الاتفاق على الأرض.

وكشف «عبد اللهيان» في تصريح تلفزيوني عن وجود فجوة کبیرة بين الدول الداعمة للأسالیب العسكرية -التي تتمثل في دعم الإرهابیین- والدول الملتزمة بالحلول السياسية في الأزمة السورية، مؤكدا سعي طهران من خلال التنسيق مع حلفائها إلى إدراج الفصائل المسلحة المعارضة المتواصلة مع الإرهابیین علی القائمة السوداء لـ«الأمم المتحدة»، ومشيرا إلى مشارکة بعض الوجوه المعروفة من الإرهابیین في المفاوضات السورية السورية، بدلا من الممثلین الحقیقیین عن المجموعات السیاسیة والمعارضة وهو ما یشكل انتهاکا للحل السیاسي، حسب تعبيره.

وجدد «عبداللهيان» اتهام بعض الدول باستخدام الإرهاب کوسيلة لتحقيق أهدافها وانتهاكها الهدنة والتسبب بقتل مزید من الأبریاء السوریین وفشل المفاوضات وعدم إیصال المساعدات الإنسانیة، معتبرا مواقف الولايات المتحدة وعدد من دول المنطقة متناقضة حول مستقبل سوريا وتغيير النظام السياسي فيها ومصير رئيس النظام «بشار الأسد».

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

إيران الولايات المتحدة الأمة الإسلامية علي خامنئي حسين أمير عبداللهيان سوريا بشار الأسد

مستشار لـ«خامنئي»: تمكين «حزب الله» و«الأسد» ضمن استراتيجيتنا لعام 2036

«خامنئي»: أمريكا رفعت العقوبات على الورق فقط

«خامنئي»: لا يمكن بناء الحضارة الإسلامية دون اعتماد «الأسلوب الإيراني»

مصادر أمريكية: «أوباما» يرسل خطابا سريا لـ«خامنئي» يطلب خلاله لقاء «روحاني»

المعارض «مهدي كروبي» يصف النظام الإيراني بـ«المستبد» و«خامنئي» بـ«الطاغية»

«خامنئي»: يخطئ من يعتقد أن مستقبل إيران في المفاوضات وليس الصواريخ

«خامنئي» يحذر من أن التنازل للأمريكان قد يؤدي إلى إلغاء «الحرس الثوري»

مرجع شيعي إيراني مدعيا: «خامنئي» يلتقي «المهدي» بأحد مساجد قُم

وثائق جديدة تكشف اتصالات سرية لـ«الخميني» برئيسين أمريكيين