قال المرشد الأعلى للثورة الإيرانية «علي خامنئي» إن من يقول إن مستقبل إيران يعتمد على المفاوضات وليس الصواريخ مخطئ.
وتابع على موقعه الإلكتروني الأربعاء «من يقولون إن المستقبل هو المفاوضات وليس الصواريخ إما جهلاء أو خونة»، مشيرا إلى أنه إذا سعت الجمهورية الإسلامية للمفاوضات دون أن تملك قوة دفاعية فإنها ستضطر للرضوخ أمام تهديدات أي دولة ضعيفة.
وأيد «خامنئي» الاتفاق النووي، الذي أبرم العام الماضي مع القوى العالمية، لكنه دعا إيران منذ ذلك الوقت إلى تجنب أي تقارب أكبر مع الولايات المتحدة وحلفائها والحفاظ على قوتها الاقتصادية والعسكرية.
وتأتي تصريحات «خامنئي» فيما يبدو ردا على رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام في إیران «أكبر هاشمي رفسنجاني».
وكان «رفسنجاني» كتب تغريدة على موقع «تويتر» الأسبوع الماضي قال فيها، «المستقبل في الحوار وليس الصواريخ».
واختبر الحرس الثوري إطلاق صواريخ باليستية هذا الشهر، وقال إن الخطوة استعراض لقوة الردع غير النووية التي تمتلكها إيران.
وذكرت الولايات المتحدة وعدة قوى أوروبية في رسالة مشتركة اطلعت عليه رويترز الثلاثاء، أن تجارب الصواريخ الإيرانية تحد لقرار صادر عن مجلس الأمن الدولي يدعو إيران إلى الكف عن اختبار الصواريخ القادرة على حمل أسلحة نووية.
لكن روسيا قالت إن التجارب لا تنتهك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، وتنفي إيران بشدة أن الصواريخ مصممة لحمل أسلحة نووية.