الثلاثاء.. «التعاون الإسلامي» تعقد اجتماعا طارئا لبحث التصعيد (الإسرائيلي) تجاه الجولان

الأحد 24 أبريل 2016 11:04 ص

أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد، أنها ستعقد اجتماعا طارئا الثلاثاء المقبل؛ «لبحث التصعيد الإسرائيلي تجاه الجولان السوري المحتل».

وقالت المنظمة في بيان لها، إن «اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، ستعقد اجتماعا استثنائيا موسعا على مستوى المندوبين الدائمين الثلاثاء المقبل بمقر الأمانة العامة بجدة، لبحث التصعيد الإسرائيلي تجاه الجولان السوري المحتل».

وأشارت إلى أن الاجتماع يأتي بناء على طلب دولة الكويت، التي ترأس الدورة الحالية لمجلس وزراء خارجية المنظمة، وفقا لـ«الأناضول».

وأضافت أن الاجتماع سيبحث اتخاذ «موقف موحد وحاسم للدول الأعضاء، حيال عقد الحكومة الإسرائيلية اجتماعا في الجولان السوري المحتل، وتصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بأن مرتفعات الجولان ستبقى بيد إسرائيل إلى الأبد».

واعتبرت المنظمة الأمر «تصعيدا خطيرا وانتهاكا صارخا لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي».

يذكر أنه في 17 نيسان/أبريل الجاري، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، أن هضبة الجولان المحتلة «خط أحمر»، وستبقى تحت السيادة الإسرائيلية، بينما شهدت «جامعة الدول العربية» بالقاهرة اجتماعا لإدانة التصريحات الإسرائيلية.

وقال «نتنياهو» في مستهل محادثات مع الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» في موسكو إن سياسة «إسرائيل» الأمنية تتمثل في منع تحويل أسلحة متقدمة من إيران وسوريا إلى «حزب الله» في لبنان، وإحباط فتح ما سماها جبهة إرهاب أخرى من الجولان.

وأضاف: «لن نعود إلى الفترة التي تم فيها قصف بلداتنا وأطفالنا من مرتفعات الجولان، لذلك إذا تم التوصل إلى تسوية بسوريا أم لا، الجولان ستبقى تحت السيادة الإسرائيلية».

من جانب آخر، شهد «جامعة الدول العربية» في القاهرة، اجتماعا على مستوى المندوبين للنظر في إعلان «نتنياهو» أن الجزء الذي تحتله «إسرائيل» من الجولان سيبقى إلى الأبد تحت سيادتها.

وتبنت الدول العربية بالإجماع قرارا يدين التصريحات العدوانية والتصعيدية لـ«نتنياهو»، ونددت بقيام الحكومة الإسرائيلية بعقد اجتماعها الأسبوعي على أرض الجولان، كما حذر القرار من المحاولات الإسرائيلية المتكررة الرامية إلى فرض الأمر الواقع لضم الجولان، مؤكدا أن تلك الخطوة تشكل تحديا صارخا لإرادة المجتمع الدولي.

وعقدت الحكومة الإسرائيلية الأحد الماضي للمرة الأولى اجتماعها في هضبة الجولان المحتلة، وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي وقتها أنه «حان الوقت ليعترف المجتمع الدولي بالحقيقة، حان الوقت بعد خمسين عاما أن يعترف بأن الجولان سيبقى إلى الأبد تحت السيادة الإسرائيلية».

وأعلن «الاتحاد الأوروبي»، أول أمس الثلاثاء، أنه لا يعترف باحتلال «إسرائيل» هضبة الجولان، ويعترف بحدودها قبل 1967، أيا كانت مطالبة الحكومة الإسرائيلية بمناطق أخرى، حتى التوصل إلى حل نهائي.

واحتلت (إسرائيل) هضبة الجولان خلال حرب 1967، وأعلنت ضمها عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

  كلمات مفتاحية

الجولان التعاون الإسلامي إسرائيل القانون الدولي

«نتنياهو» لـ«بوتين»: الجولان «خط أحمر» وستبقى تحت السيادة الإسرائيلية

جامعة الدول العربية: تصريحات «نتنياهو» وقاحة والجولان ستبقي عربية

«الجامعة العربية» تؤكد على عروبة الجولان وتصف تصريحات «نتنياهو» بالاستفزازية

«نتنياهو»: الجولان ستبقى تحت سيطرتنا ولن ننسحب منها أبدا

«نتنياهو» يعقد اليوم الأحد أول اجتماع لحكومة «إسرائيلية» في الجولان المحتل

مجلس الأمن يؤكد أن أي قرار يفرض إدارة (إسرائيل) على الجولان باطل

قضم هضبة الجولان آخر صرعات نتنياهو

جيش الاحتلال ينفي مزاعم النظام السوري إسقاط طائرتين إسرائيليتين