2.5 مليار دولار استثمارات في قطاع الإعلام المرئي والمسموع بالسعودية

الأربعاء 27 أبريل 2016 09:04 ص

بلغ حجم الاستثمار السعودي في قطاع الإعلام المرئي والمسموع، أكثر من 9.5 مليار ريال «قرابة 2.5 مليار دولار».

كشف ذلك، الملتقى الاستثماري للإعلام المرئي والمسموع للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، الذي انطلقت فعالياته الثلاثاء في الدمام، بحضور الرئيس العام لهيئة الإعلام المرئي والمسموع بالمملكة «بندر محمد عسيري».

وبحسب الملتقى، فإن الاستثمار الخارجي المتعلق بألعاب الإنترنت بالمملكة قد يتجاوز 800 مليون ريال «213 مليون دولار».

ويعتبر هذا هو الملتقى الأول من نوعه بالمملكة، وقال عنه «عسيري»: «قد تكون إقامته مصادفة بعد يوم واحد من إعلان المملكة عن الرؤية الوطنية 2030، ليمثل تجسيد ومثال لتلك الرؤية الطموحة».

وأوضح، حسبما نقلت عنه صحيفة الجزيرة، أن فكرة الملتقى بدأت منذ نحو تسعة أشهر، حيث أُخذ في الاعتبار أن يكون بأساليب جديدة بعد تحديد الأهداف التي ننشد تحقيقها من خلاله، كما تم التركيز على اختيار المشاركين خصوصاً في جانب المستثمرين الناجحين من الشباب السعودي والذين تحولت موهبتهم إلى دخل ومصدر رزق يعتمد عليه.

وناقش خلال الملتقى، 20 خبيراً دولياً، مستقبل قطاع الإعلام المرئي والمسموع بالمملكة، عبر ورش عمل، كما تم عرض تجارب ناجحة للمبدعين والمتميزين في مجال الإعلام المرئي والمسموع وكذلك المواهب الشابة.

من جانبه، قال المتحدث باسم الهيئة «إبراهيم الرميح»، إن المستهدفين من الملتقى هم رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة وشركات الاستثمار وصناديق الاستثمارات الخاصة، ومكاتب الإعلان والدعاية في مجال الإعلام المرئي والمسموع ومنسوبي الإعلام ووسائل الإعلام المختلفة والمبادرات الاجتماعية والرقمية.

وحملت الجلسة الأولى، بحسب صحيفة «الشرق الأوسط»، عنوان «مستثمر ومبدعون.. قصة تروى» تحدث خلالها «رياض الزامل» رائد الأعمال السعودي عن طريقة «الاستثمار التكافلي» التي اعتمد فيها على نظام توزيع نسب تملك عادلة تهدف إلى تمكين رواد الأعمال ذوي التأثير في المجتمع وتهدف إلى مشاركة فاعلة.

وأشار «الزامل» إلى أن هدفه هو إيجاد بيئة خصبة للشباب الطموح الذي لديه كثير من المهارات، والاهتمام الكبير بإنتاج الإعلام الجيد، لافتًا إلى أن الوقوف مع الشباب يبدأ من جانب تجهيزات العمل حتى يصل إلى رأس المال وليس العكس حتى يقف على قدميه.

إلى ذلك، ذكر «بسام المحمدي» الذي يمتلك مؤسسة خاصة لتصميم الجرافيكس، أنه لم يجد شركات عالمية تدعم صناعة الإعلام المرئي والمسموع في المملكة، مع أنها لا تحتاج إلى رأس مال كبير، بل إلى دعم ومساندة الشباب السعودي.

وأشار إلى أن شركته تضم 6 سعوديين وشخصا واحدا غير سعودي، مؤكدًا ضرورة إيجاد تخصصات دقيقة في مجال الإعلام، خصوصًا في الجانب الأكاديمي حتى تتمكن الشركات المتوسطة والصغيرة من التحول إلى مجموعة إعلامية متكاملة.

في المقابل، تحدث «حسان الأنصاري»، عن تجربته في تأسيس شركات دعاية وإعلان قبل اتجاهه لريادة الأعمال، مشيرًا إلى أنه عمل على إنتاج كثير من الأفلام المرئية التي وجدت إقبالاً ما دفع قنوات تلفزيونية للتفاوض معه لإنتاج مثل هذه الأفلام، ولفت إلى أن العمل كله يقوم به سعوديون شباب من دون الاستعانة بشركات أجنبية.

وتطرق «محمود أكرم» الذي يعمل مديرًا لشركة إنتاج في مجال التصميم الجرافيكس والتصوير، إلى أهمية جذب الشباب السعودي الطموح، الذي يثبت نفسه في مجالات الإعلام ويكون له هدف واضح وملموس في هذا الاتجاه.

يشار إلى أن فعاليات الملتقى، اشتملت على جلسات وورش عمل، بالإضافة إلى المعرض التجاري الذي صاحب الفعاليات، وهو عبارة عن لقاء يجمع المستثمرين والشركاء في مجال الإعلام المرئي والمسموع، لتعزيز العلاقات والفرص بينهم وبين أصحاب المواهب والمبادرات.

  كلمات مفتاحية

الإعلام السعودية استثمار الإعلام المرئي الإنترنت

الإنفاق السعودي على خدمات الاتصالات يصل إلى 32 مليار دولار

الاتصالات السعودية: 53 مليون اشتراك في الاتصالات المتنقلة بنهاية 2015

أعضاء في «الشورى السعودي» يطالبون بتخفيض رسوم الاتصالات والإنترنت

زيادة مستخدمي الإنترنت في السعودية نحو مليوني مشترك

الملك «سلمان» يعفي رئيس «هيئة الإعلام المرئي والمسموع» من منصبه

السعودية تدرس استحداث مدن إعلامية في كافة أرجائها

750 مليون دولار استثمارات الإمارات الرقمية

السعودية تقر ضوابط للإعلام تمنع التحريض على قلب الحكم