أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار «أحمد أبو زيد» أن هناك معلومات أولية تشير إلى مقتل ما بين 12 إلى 16 مصرياً على أيدي عصابات التهريب في ليبيا.
وقال «أبو زيد في بيان نشرته وكالة الأنباء المصرية الأربعاء إن «السفارة المصرية في ليبيا، والتي تمارس عملها من القاهرة بسبب الأوضاع الأمنية المتردية، أجرت اتصالات مع السلطات المحلية في منطقة بني وليد ومع المجلس الرئاسي الليبي في طرابلس فور ورود أنباء عن مقتل عدد من المصريين على أيدي عصابات التهريب في مدينة بني وليد، للتعرف إلى حقيقة ما تم تداوله من أنباء».
وأضاف أن «المعلومات الأولية التي تم الحصول عليها، تشير إلى أن عدداً من المصريين من المهاجرين غير الشرعيين يتراوح بين 12 إلى 16 مصرياً، لقوا مصرعهم في اشتباك مع عناصر من عصابات التهريب»، مشيراً إلى أن «السفارة المصرية تواصلت مع سلطات الطب الشرعي في تلك المنطقة لفحص الجثامين تمهيداً للتعرف على هوية الضحايا وإعادتهم إلى مصر».
وحذر «أبو زيد» مجدداً من خطورة التسلل غير الشرعي إلى ليبيا والانخراط في أعمال من شأنها تعريض حياة المواطنين للخطر.
وفي تصريحات تلفزيونية، نفى «أبوزيد»، تصريحات السفير الليبي في القاهرة بأن القتلى المصريين يبلغون 30 قتيلا، مؤكدًا أن وفدا من الخارجية المصرية سيسافر إلى ليبيا من أجل التحقيق ومعرفة هوية المصريين الذين قتلوا.
وأشار إلى أنه يتم إجراء اتصالات مع شيوخ القبائل في ليبيا من أجل احتواء الأزمة وعدم تفاقهما أكثر من ذلك.