اهتمت الصحف السعودية الصادرة اليوم الجمعة، بكلمة وزير الثقافة والإعلام السعودي «عادل الطريفي»، خلال المنتدى العالمي السابع لتحالف الحضارات للأمم المتحدة، حيث شدد فيها على أن المملكة تدرك أهمية التنمية والحوار لمنع انتشار التطرف والعنف.

وأشارت الصحف إلى سعي السعودية للاستثمار في خليج العقبة الأردني، في الوقت الذي أوصى فيه مجلس الشورى «البرلمان»، بعدم فرض أي مبالغ إضافية على تذاكر رحلات الخطوط الجوية السعودية «الداخلية»، إزاء بعض خدمات الحجز واختيار المقعد.

واهتمت الصحف أيضا بقرب افتتاح أكبر متجر بالمملكة في مدينة الدمام، وأشارت إلى دراسة نظام المرور لتطويره وتطوير العقوبات المقررة على المخالفين، فضلا عن نجاح رئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، في إزالة 90% من جسر المطاف المؤقت بالمسجد الحرام.

الحوار والتنمية

البداية مع صحيفة «الشرق»، التي صدّرت كلمة «عادل الطريفي»، في منتدى الحضارات، الذي تستضيفه أذربيجان، وأشار فيها إلى أن المملكة تدرك تماما أهمية تحقيق التنمية والتطوير والحوار، إيماناً منها أن أي بديل آخر سيقودنا دون أدنى شك إلى التطرف والعنف.

وأضاف: «وهو أمر أحوج ما يكون المجتمع الدولي لتجنبه اليوم وأكثر من أي وقت مضى، في ظل التزايد الملحوظ في ظاهرة التطرف والعنف والإرهاب الدولي».

وأشار إلى أن المملكة تعي أهمية التعايش والحوار باعتباره الوسيلة الأمثل لبناء المجتمعات ورفاه الأمم، مؤكدا أن المملكة أرست مبادئ التعايش والحوار داخل المملكة، وقامت بتأطير ذلك حديثاً من خلال إنشائها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني عام 2003، بهدف نشر ثقافة الحوار وتعزيز التعايش في المجتمع المحلي، وخصوصاً عبر تشجيع الأفراد ومؤسسات المجتمع المدني للمشاركة في هذا الحوار.

في الوقت الذي أشارت فيه صحيفة «الحياة»، إلى ترؤس «الطريفي»، أعمال الجمعية العمومية للمؤسسة العربية للاتصالات الفضائية «عربسات»، بحضور عدد من وزراء الاتصالات والإعلام العرب، ورؤساء وممثلين عن الدول العربية المشاركة، في الرياض، الخميس.

وانتهت الجمعية العمومية إلى المصادقة على الحساب الختامي للمؤسسة للعام 2015، واعتماد موازنة 2016، وانتخاب كل من الجزائر وجيبوتي أعضاء جدداً، واستمرارية عضوية كل من السودان وعُمان، وإعفاء فلسطين واليمن من مستحقات «عربسات» عليها بإجماع الدول الأعضاء.

نحو الأردن

ونقلت الصحيفة عن مصادر، قولها إن الأنظار السعودية بدأت تتجه نحو خليج العقبة الأردني، للاستثمار فيه، مشيرة إلى وجود مؤشرات لإنشاء صندوق استثماري في الأردن لاستغلال القطاعات الواعدة للنهوض بها، وخصوصاً في مجالات السياحة والتعدين والخدمات والصناعة التحويلية.

وأشارت المصادر إلى أن المجلس التنسيقي بين البلدين، سيجتمع مرة على الأقل في الشهر، وسيتناول كل أوجه التعاون والاستثمار والسياسة والأمن والجانب العسكري.

ووفقاً للمعلومات، فإن المجلس التنسيقي سيشرف على كل الاتفاقات التي تتم أو التي جرى بحثها في القمة الأردنية- السعودية، أمس الأول، أو خلال لقاء الملك «عبدالله الثاني» عاهل الأردن، مع ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير «محمد بن سلمان»، الذي جرى في الـ11 من الشهر الجاري، وتم أيضاً بحث أهمية الاستثمار في العقبة التي تعتبرها السعودية وجهة مهمة جداً لاستثماراتها.

من جانبها، أوصت لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في مجلس الشورى، بعدم فرض أي مبالغ إضافية على تذاكر رحلات الخطوط الجوية السعودية «الداخلية»، إزاء بعض خدمات الحجز واختيار المقعد.

جاء ذلك عبر توصية جديدة للجنة النقل بالمجلس، تضمنها تقريرها النهائي في شأن أداء المؤسسة.

كما طالبت بأن تقدم المؤسسة برنامج تقاعد الطائرات منذ فترة دخولها الخدمة، إذ سيناقش مجلس الشورى، بعد أسبوعين، التوصيات وملاحظات الأعضاء وآراءهم في التقرير السنوي للمؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية 1435-1436هـ.

وأشارت الصحيفة إلى موافقة ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير «محمد بن نايف»، على الخطة التطويرية لكلية الملك فهد الأمنية، باعتماد درجة البكالوريوس في عدن مجالات أمنية.

وأوضح المدير العام للكلية اللواء «سعد الخليوي»، أن «الخطة ستنفذ من خلال الشراكة الأكاديمية مع جامعة نيوهيفن الأميركية»، مشيراً إلى أنه «سيبدأ العمل بتنفيذ هذه الخطة بنهاية العام الدراسي 1437هـ».

واهتمت الصحيفة أيضا، بتوصية الاجتماع الـ84 للهيئة التنفيذية لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، التي شددت على أهمية تبادل المعلومات بين دول المجلس في ما يتعلق بفايروس «زيكا»، ورفع تقارير دورية من الدول الأعضاء لمركز مكافحة الأمراض الخليجي، وإصدار الإرشادات الصحية باللغتين العربية والإنجليزية للمسافرين لشرح كيفية التعامل مع المرض والوقاية منه.

129 مليار ريال قروض

أما صحيفة «المدينة»، فنقلت عن «بدر الضويان»، رئيس فريق الائتمان بصندوق التنمية الصناعية، قوله إن إجمالي قروض الصندوق بلغ 129 مليار ريال حتى نهاية عام 2015، بينما بلغت المشروعات الممولة 2852 مشروعًا، مشيرًا إلى أن طلبات القروض التي تم تقييمها حتى نهاية 2015، بلغت 4997 طلبًا.جاء ذلك خلال لقاء نظمته غرفة الرياض مؤخرا ممثلة في لجنة شباب الأعمال وبحضور عدد من أصحاب وشباب الأعمال.

وقال «الضويان» إن «الصندوق يصنف المشروعات التي يبلغ رأس مالها أقل من 20 مليون ريال من ضمن المشروعات الصغيرة، والتي تمثل 67% من قروض الصندوق، و13% من قيمة القروض التي يدفعها».

كما أشارت إلى قرار وزارة التعليم، سحب المقاصف المدرسية من «شركة تطوير»، على مراحل، بهدف تمكين المدارس من الإشراف على تشغيل المقاصف المدرسية بشكل مباشر، وضبط الجودة فيها، والاستفادة من إيراداتها بما يخدم العملية التعليمية اعتبارا من العام الدراسي الجديد.

واهتمت الصحيفة أيضا بإعلان شركة «أتقن الدولية» السعودية، عن شراكتها مع عملاقة متاجر التجزئة المنزلية والعدد والأدوات ومستلزماتها شركة «دو إت بيست» الأمريكية، افتتاح أول متجر من نوعه بالمملكة في مدينة الدمام - طريق الخليج، مقابل الشاطئ مول.

ومن المقرر افتتاح المتجر الذي يأتي تحت اسم «أتقن دو إت سنتر»، نهاية مايو/ آيار 2016، وسيضم أكثر من 40 ألف صنف ومنتج من الأدوات الخاصة، بالمنازل والحدائق وأدوات الرحلات والنزهات والصيد، والمستلزمات الرياضية، والألعاب، والإلكترونيات والأدوات الكهربائية، وأغراض الديكور والحرف اليدوية، والأدوات المكتبية، ومواد البناء وأدوات الزينة للسيارات.

وأشارت الصحيفة، إلى اجتماع وزراء النقل العرب، أمس الأول، بالقاهرة، لمناقشة مشروع اتفاقية تنظيم نقل الركاب والبضائع بالسكك الحديدية بين الدول العربية.

ونقلت عن الدكتور «جلال السعيد» وزير النقل المصرين قوله إن «قطاع النقل في الدول العربية يواجه تحديات كبيرة لا تقل أهمية عن التحديات السياسية والاقتصادية، مما يتطلب الحيطة والحذر ومعرفة ما يحاك للمنطقة من ترتيبات».

توطين الاتصالات

ونقلت الصحيفة أيضا، عن مدير صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» بمنطقة تبوك «محمد سالم الشهري»، قوله إن الصندوق سيدعم أصحاب مشروعات بيع وصيانة أجهزة الجوالات الذين يمولهم البنك السعودي للتسليف والادخار بمبلغ 72 ألف ريال غير مسترد، فيما يساهم الصندوق بدعم توظيف الشباب والفتيات في هذه المشروعات بتوفير 50% من الراتب لمدة عامين.

في الوقت الذي اجتاز 345 متقدما ومتقدمة لبرنامج توطين الاتصالات الذي أنشأه معهد ريادة الأعمال الوطني «ريادة»، في إطار مساهمته مع الجهات الأخرى في تطبيق قرار وزارة العمل بشأن توطين قطاع الاتصالات، المقابلة الشخصية للدورة الأولى للبرنامج، وبلغ عدد مجتازي المقابلة من الرجال 320 متقدما، بلغ عدد من اجتزن المقابلة من النساء 25 متقدمة.

بينما نقلت صحيفة «عكاظ»، عن الخبير الأمني والباحث الأول في الأمن المعلوماتي «محمد أمين»، قوله إن «عدد الهجمات والاختراقات الإلكترونية التي تعرضت لها المملكة خلال عام بأكثر من 60 مليون هجمة»، مؤكدا أنها من أكثر الدول في منطقة الشرق الأوسط التي تتعرض لهذا الهجوم.

كما اهتمت بما أعلنته المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، حينما قضت أمس بسجن «قاعدي» لمدة 12 عاما، بعد إدانته بالانضمام إلى التنظيم الإرهابي في اليمن، وتستره على ما خطط له التنظيم من استهداف مراكز أمنية في محافظة شرورة جنوبي السعودية.

رجل الأعمال المختطف

وأشارت الصحيفة إلى مواصلة أجهزة الأمن المصرية، جهودها لكشف لغز اختطاف رجل الأعمال السعودي المختطف، ونقلت عن مصادر أمنية قولها إن شرطة محافظة الإسماعيلية استعانت بأعيان القبائل البدوية وسكان منطقة «السحر والجمال» التي تمت بها الواقعة، بعدما ترددت معلومات بأن المختطف موجود في إحدى المزارع، وأن عصابات درجت على القيام بأعمال خطف في المنطقة الزراعية بغرض الحصول على أموال.

وكشف مسؤول أمني، عن خلافات مالية بين المختطف وعدد من التجار، متوقعاً استئجار خصومه لعدد من العصابات لتنفيذ الجريمة، مضيفا أن وزير الداخلية وبخ المسؤولين في مديرية أمن الإسماعيلية بسبب التقصير الأمني، وعدم تأمين الطرق السريعة، خصوصا في المنطقة التي شهدت حوادث مماثلة.

في الوقت الذي نقلت صحيفة «اليوم»، عن «علي» نجل رجل الأعمال السعودي «حسن السند»، عدم تلقي الأسرة أية اتصالات من الجماعة الخاطفة، وأن العائلة لا تعرف حتى الوقت الراهن مطالب الجهة الخاطفة أو غيرها من الأسباب، مشيرا إلى أن والده لم يتلق في الفترة الماضية تهديدات أو رسائل عدائية على جواله، لافتا إلى أن والده ليست له عداوات مع أطراف سواء في مصر أو غيرها.

ونقلت الصحيفة عن رئيس قسم طب الأسرة والمجتمع بجامعة الدمام الدكتور «سميح الألمعي»، قوله إن المنطقة الشرقية سجلت أعلى نسب الإصابات والوفيات الناتجة عن حوادث العمل، على مستوى المملكة، بنسبة تزيد على 32% للإصابات وأكثر من 40% للوفيات وفق الإحصاءات السنوية.

وأشار إلى استحواذ المنطقة على 62% من الاستثمارات الصناعية في المملكة، وهو ما يعني تركز الصناعات الضخمة ذات المخاطر المهنية العالية فيها.

في الوقت الذي أشارت صحيفة «الجزيرة»، إلى توجيه وزير التعليم «أحمد العيسى» بتخصيص حصتين دراسيتين لكافة مراحل التعليم، للتعريف بـ»رؤية السعودية 2030»، سعياً من وزارة التعليم بأهمية تنمية الوعي بمضامين الرؤية وإتاحة المشاركة المجتمعية فيها.

الملاذات الضريبية

صحيفة «الاقتصادية، أشارت إلى تحرك أكثر من 90 دولة، من ضمنها السعودية، للقضاء على التهرب الضريبي الذي تعاني منه معظم دول العالم بسبب هروب الأموال إلى ما يسمى «الملاذات الضريبية»، وذلك عبر اتفاقية متعددة الأطراف تختص بالتبادل التلقائي لمعلومات الحسابات المصرفية بين أطرافها.

واهتمت الصحيفة ببلوغ رصيد السعودية من بند «النقد الأجنبي والودائع في الخارج»، بنهاية مارس/ آذار من العام الجاري، 705.4 مليار ريال (188.1 مليار دولار)، مقابل 608.1 مليار ريال (162.2 مليار دولار) في الفترة المماثلة من العام الماضي، مرتفعا بنسبة 16%، بقيمة 97.3 مليار ريال (26 مليار دولار).

في الوقت الذي بلغ حجم القمح المستورد من قبل المؤسسة العامة للحبوب منذ بداية العام الجاري، نحو 1.52 مليون طن، بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 1.16 مليار ريال، فيما كانت آخر شحنة قمح استوردتها المؤسسة في أبريل/ نيسان الحالي بوزن 870 ألف طن.

في الوقت نفسه، تتجه شركات ألمانية حكومية وخاصة، للمشاركة بخبراتها لتقديم الدعم في برامج الطاقة والمياه السعودية خلال الفترة المقبلة، حيث قال «بوريس روغه» سفير ألمانيا لدى السعودية، إن هذا الملف كان إحدى الأجندات المهمة خلال لقائي الدكتور «عبدالرحمن الفضلي وزير الزراعة ووزير المياه والكهرباء المكلف، في الرياض أخيرا، مشيرا إلى أن اللقاء تمحور أساسا حول التعاون القائم بين البلدين وسبل تعزيزه.

تطوير قانون المرور

صحيفة «الرياض»، نقلت عن مدير الإدارة العامة للمرور اللواء «عبدالله بن حسن الزهراني»، قوله إنه يجري الآن دراسة نظام المرور لتطويره وتطوير العقوبات المقررة على المخالفين.

وأشارت إلى إزالة رئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي 90% من جسر المطاف المؤقت بالمسجد الحرام، ووفرت بذلك مساحة أكبر في صحن المطاف للمصلين والطائفين حول الكعبة المشرفة.

وبحسب الصحيفة، فقد تحقق الهدف المنشود من قرار إزالة الجسر المؤقت إلى حد كبير، وذلك من خلال توفير مساحة أكبر في صحن المطاف، إذ سيستوعب بعد الانتهاء من أعمال إزالة الجسر المؤقت 30 ألف طائف في الساعة الواحدة، مقابل 20 ألف طائف خلال وجود الجسر المؤقت.

في الوقت الذي تعمل وزارة الحج على تكثيف لقاءاتها واجتماعاتها لمتابعة الخدمات والتأكد من جاهزية المرافق المتوفرة في المشاعر المقدسة والتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة للنهوض بالخدمة المقدمة لحجاج بيت الله الحرام.