دعا الجنرال «يحيى رحيم صفوي»، مستشار الشؤون العسكرية لمرشد الجمهورية الإسلامية في إيران «علي خامنئي»، إلى «مراجعة» العلاقات مع تركيا.
وبرر «صفوي اقتراحه مراجعة العلاقات مع تركيا، بأنها «دولة مجاورة تُعتبر حليفا وثيقا للولايات المتحدة وللكيان الصهيوني، في تنفيذ سياساتهما في المنطقة».
ودعا إلى ائتلاف يضمّ «قوى آسيوية إقليمية»، مثل روسيا والصين وإيران والهند وباكستان، تعزّزه «قدرات دول إسلامية»، لـ «مواجهة الولايات المتحدة واحتواء دورها المتزايد، بوصفها رائدة لنظام القطب الواحد». وشدد على وجوب أن تكون إيران «مستعدة لأسوأ سيناريو».
وفي موسكو، التقى وزير الدفاع الإيراني الجنرال «حسين دهقان» نظراء له، على هامش مؤتمر حول الأمن نظمته العاصمة الروسية.
وناقش «دهقان» قضايا ثنائية وأمنية مع وزيرَي الدفاع الباكستاني «خواجه محمد آصف والأفغاني «محمد معصوم ستانيكزاي، داعياً «الدول المستقلة والقوى الكبرى في المنطقة» إلى «الاتحاد والتعاون الشامل، لمواجهة نفوذ أمريكا وأطماعها».
وشدد خلال لقائه نظيره الروسي الجنرال «سيرغي شويغو»، على أن «التعاون الوثيق» بين طهران وموسكو «سرّع وتيرة انهيار الإرهاب».
وأوردت وسائل إعلام إيرانية أن الجانبين «أعربا عن ارتياحهما إلى سير تنفيذ الاتفاقات العسكرية والتقنية المبرمة بين البلدين»، واعتبرا أن «الطريق باتت مفتوحة أمام اتخاذ قرارات وإبرام اتفاقات أخرى».
ورجّحت السفارة الإيرانية في موسكو أن يناقش دهقان خلال زيارته، شراء مقاتلات روسية من طراز «سوخوي - 30» ودبابات من طراز «تي - 90»، علماً أن روسيا بدأت تسليم إيران أنظمة صاروخية مضادة للطائرات من طراز «أس - 300».
ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن «فياتشيسلاف خاليتوف»، نائب المدير العام لشركة «أورال فاغون زافود» التي تُعتبر الأضخم في العالم لصنع الدبابات، إن موسكو مستعدة لمنح إيران ترخيصاً لإنتاج دبابات «تي-90» على أراضيها، إذا طلبت ذلك.
