تداول نشطاء على موقع «تويتر» مقطع فيديو لضابط سعودي في مكافحة المخدرات، يدعى الرائد «تركي حمزة»، يناشد فيه الملك «سلمان بن عبد العزيز» حمايته من عصابة تريد الانتقام منه بعدما ألقى القبض عليها.
وقال الرائد «تركي حمزة» في مقطع الفيديو الذي عنونه «إلى الملك سلمان» «أنا ضابط سابق في مكافحة المخدرات كنت برتبة رائد/تركي حمزه حاصل علي ميدالية التقدير العسكري بأمر خادم الحرمين وحاصل علي نوط الخدمة مرتين،أحلت للتقاعد قبل تسع سنوات قبل وفاة الأمير نايف رحمه الله بخمس سنوات».
وتابع «حققت في كثير من القضايا خلال سنوات العمل من ضمنها قضية تهريب مخدرات تم رفعها لمرجعي في وقتها تقرير يحوي شاشات حاسب آلي بها أسماء تجار مخدرات وخرائط ورسوم كروكي، تخيل الآن وبعد تسع سنوات من احالتي للتقاعد هنالك من يقوم بتصفيه حسابات معي يبدو أنه استغل الفترة بعد وفاة الأمير نايف وسرب جزء من تلك الأوراق».
ومضى قائلا «ليس الجزء الذي يحوي أسماء سربها لملاحقتي قضائيا وليس بها مدعي خاص أو حق خاص أو حق عام ليس بيني وبين تجار المخدرات شئ شخصي، كنت أؤدي مهنتي ووظيفتي للدولة، إجراء يتعلق بطبيعة عملي ولولا وظيفتي لما تطرقت للمخدرات ولاعرفت تجار المخدرات، ليس هناك هدف من هذه القضية الا تصفية حسابات إدخالي السجن ولو لمده أسبوع وضابط سابق يدخل السجن بقضية مرتبه له ومقصوده».
وأضاف «لن يكون السجن استراحة تدخلها وتخرج منها، لن يكون هنالك خروج من السجن،لن يتعب أحد نفسه ويلف هذه اللفة بعد كل تلك السنوات ويرتب لدخولي السجن إلا وهو يبيت أمرا خطيرا داخل السجن، هناك أسرار يخشى كشفها ويريد إزالتها للأبد، الآن يوجد علي تعميم القاء القبض والبحث الجنائي يلاحقني وقام بفصل جوالي والإنترنت عن رقمي، وايقاف كل خدماتي الشخصية في الحاسب الألي، وإجراء ضخم ومخدوم لا يناسب حجم قضية ادعاء،هنالك من يبيت النيه شخص أو اشخاص، بدون أن يستخدم أسماء في القضية».
ووجه حديثه إلى خادم الحرمين بالقول «أنا عندي أولاد وبيت وكنت أقوم بواجبي وعملي»، مناشدا العاهل السعودي حمايته.