أعلنت السلطات السعودية، أمس الخميس، إعدام مواطنين أدينا بتهمتي القتل وتهريب المخدرات، بحسب بيانين لوزارة الداخلية نقلتهما وكالة الأنباء الرسمية.
وقامت السلطات بإعدام «سليمان الجهني» في محافظة الجوف الشمالية، بتهمة تهريب الحبوب المخدرة، كما أعدم «فيصل العتيبي» في المنطقة الشرقية بتهمة قتل أحد أقربائه طعنا بسبب خلاف بينهما.
ومع تنفيذ الحكمين، يرتفع عدد الذين أعدموا في المملكة منذ مطلع عام 2015 الجاري إلى 67 شخصا، كما أعدم 87 شخصا من جنسيات مختلفة في المملكة العام الماضي.
وتعاقب السعودية بالإعدام في جرائم الاغتصاب والقتل والردة والسطو المسلح وتجارة المخدرات وممارسة السحر.
وكان تقرير لمنظمة العفو الدولية حول حالات الإعدام التي جرت في منطقة الشرق الأوسط خلال عام 2014 قد أظهر أن 90% من حالات الإعدام التي جرت خلال عام 2014 حدثت في السعودية وإيران والعراق ومصر، وأن بعض الدول استخدمت عقوبة الإعدام في «محاولة معيبة» للتصدي لما قالت إنها جرائم «الإرهاب والقلاقل الداخلية». (طالع المزيد)
وقال التقرير أن الزيادة الكبيرة في أحكام الإعدام ترجع في معظمها إلى الأحكام التي صدرت في مصر ونيجيريا أيضا، حيث تم شنق 743 في إيران وينتظر 81 آخرين نفس المصير، بينما أعلنت وسائل الإعلام الرسمية في إيران إعدام 289 في عام 2014، كما تم قطع رقبة وإطلاق الرصاص على 90 شخصا في السعودية بالفعل.