كشفت إحصائية حديثة، عن وزارة الداخلية السعودية، عن القبض على 953 مهرباً، وضبط 26.5 مليار ريال، و41 مليون قرص مخدر، خلال الأربعة أشهر الأولى من العام الهجري الحالي.

وبحسب الإحصائية التي نشرتها صحيفة «الحياة» اللندنية، فقد تمكنت الجهات الأمنية السعودية خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الهجري الحالي، من قتل 5 مهربين، وإصابة 13 منهم، والقبض على 953 مهرباً، نال منهم الأجانب نصيب الأسد بواقع 695 مهرباً أجنبياً، و258 سعودياً.

وأشارت إلى أن إحباط عمليات تهريب وتوزيع المخدرات، في أرجاء المملكة، أودت بحياة جندي، إضافة إلى إصابة 28 آخرين.

وتابعت: «فيما بلغت المبالغ النقدية التي صودرت من المتهمين 26.582.831 ريالاً سعودياً».

وعلى صعيد الحبوب المخدرة، قالت الإحصائية: «يعد مخدر الكبتاغون هو الأكثر تداولاً وتهريباً إلى الحدود السعودية، إذ بلغ إجمالي ما تم إحباطه 36 مليون قرص، تبعتها أقراص الزانكس والترامدول بواقع خمسة ملايين قرص».

وبالنظر إلى المضبوطات خلال الثلث الأول من العام، تبين أن مادة الكوكايين المخدرة، كانت في أعلى الجدول، إذ بلغ إجمالي ما تم إحباط تهريبه 401.578 كليوغراماً، تبعته مادة الحشيش بواقع 16.5 طن، ومن ثم مادة الهيرويين بواقع 6.252 كليوغراماً، وتأتي مادة الشبو في ذيل القائمة بواقع 3 كيلوغرامات.

وعلى صعيد الأسلحة، تمكنت قوات الأمن من إحباط تهريب 339 سلاحاً نارياً، خلال الأشهر الأربعة الأولى، كان أعلاها المسدسات بواقع 258 قطعة، تبعتها البنادق بواقع 45 قطعة، ومن ثم الرشاشات بواقع 36 قطعة، كما بلغ عدد الطلقات لتلك الأسلحة 8.497 طلقة حية.

يذكر أن التقرير السنوي لمنظمة الجمارك العالمية لعام 2013، قد كشف أن السعودية جاءت في المرتبة الثانية عالميا، في الإبلاغ عن أكبر عدد من الضبطيات من مادة «أمفيتامين» البالغة 977 كيلوغراما، كما جاءت الجمارك السعودية في المرتبة الأولى على الدول الأعضاء بالمنظمة في الإبلاغ عن أكبر عدد من الضبطيات من حبوب «كبتاغون»، التي بلغت 7902 كيلوغرام.

وفي مجال الأسلحة والذخائر، جاءت الجمارك السعودية في المرتبة الثانية في الإبلاغ عن 374 حالة ضبط بعد الجمارك الأمريكية.