قال أحد أفراد عائلة رجل الأعمال والمستثمر السعودي «حسن على سند» الذي أفرج عنه الخاطفون في الساعات الأولى من فجر اليوم الخميس، إن عملية التحرير جاءت بعد دفع الأسرة فدية مالية بلغت 5 ملايين جنيه مصري، بالتنسيق مع الخاطفين عن طريق مكالمات تليفونية.
وأوضح أن عملية التحرير جاءت بعد 11 يوما من اختطافه، من قبل مجهولين عندما كان في طريقه إلي مطار القاهرة الدولي، بعد حضوره عددا من الاجتماعات بمصنعه بطريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوي.
وأضاف: «إنهم تلقوا اتصالا هاتفيا من الخاطفين، وتم تحديد المبلغ وطريقة الدفع على أن تكون في الساعة الرابعة فجر الخميس بإحدى المدقات الجبلية بطريق الإسماعيلية السويس، بعد التأكد أنه بحالة صحية جيدة».
ونفى المصدر ما تردد من بعض المصادر الأمنية بشأن أن المجني عليه تم إعادته بعد تضييق الخناق على المتهمين الخاطفين، وأنهم تركوه ومعه هاتفه الجوال للاتصال بالشرطة، لافتا إلى أن المجني عليه بعد اختطافه تم العثور على حافظة نقوده وهاتفه الجوال داخل السيارة الخاصة به.
وأكد مصدر مقرب من رجل الأعمال السعودي أنه بحالة صحية جيدة، ولكنه يعانى من حالة إرهاق شديدة، وتم استدعاء عدد من الأطباء لتوقيع الكشف الطبي والاطمئنان على صحته، مشيرا إلى أنه سيتم سماع أقواله أمام النيابة العامة خلال الأسبوع المقبل.
وكان اللواء «على عزازى» مدير أمن الإسماعيلية أعلن إعادة رجل الأعمال والمستثمر السعودي «حسن على سند» صباح اليوم وهو بصحة جيدة، بعد نجاح الأمن في تضييق الخناق على الجناة، نافيا علمه بأن يكون هناك أي مبالغ مالية تم دفعها لإعادة المجني.
وقد أعلن السفير السعودي لدى القاهرة «أحمد عبد العزيز قطان» صباح اليوم الخميس، الإفراج عن المواطن «حسن علي سند» الذي اختطف على يد جماعة مسلحة على طريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوي أثناء خروجه من منزله في منطقة التجمع الخامس شرقي القاهرة، وذهابه إلى مدينة السويس (شرق)، حيث كان يستعد للمغادرة إلى المملكة.
وقال «قطان» عبر تغريدة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي عبر «تويتر» «تم بحمد الله الإفراج عن المواطن السعودي حسن علي سند صباح اليوم»، دون أن يقدم تفاصيل أخرى.
ونقلت صحيفة «الرياض عن نجل رجل الأعمال قوله إن «والده تحرر وأن جميع المساعي التي بذلت تكللت بالنجاح».
وأوضح أن والده بصحة وعافية وأن العائلة تشكر سفارة المملكة في مصر والأمن المصري على كل الجهود التي بذلت في سبيل حل القضية.
