سوق دبي المالي أفضل أداء بين البورصات العالمية منذ بداية 2016

السبت 7 مايو 2016 09:05 ص

حقق سوق دبي المالي أفضل أداء بين البورصات العالمية خلال الأشهر الأربعة الماضية من العام الجاري؛ حيث نما مؤشره بما يقرب 10.8% مرتفعاً من 3151 نقطة في إغلاق آخر أيام شهر ديسمبر/كانون ثاني من العام الماضي ليصل إلى 3491.91 نقطة في إغلاق آخر جلسات شهر أبريل/نيسان الماضي.

وحسب رصد للبيان الاقتصادي، جاء مؤشر مسقط في المركز الثاني بنسبة ارتفاع بلغت 9.92% مرتفعاً من 5406.22 نقاط في نهاية ديسمبر/كانون ثاني 2015 إلى 5942.72 نقطة نهاية الشهر الماضي.

في حين حل مؤشر أبوظبي للأوراق المالية في المركز الثالث بين الأسواق الرئيسية العالمية، بعدما ارتفع بنسبة 5.5% من 4307.26 نقاط بنهاية العام الماضي إلى 4543.53 نقطة مع نهاية آخر جلسات شهر أبريل. وحل مؤشر داوجونز الأميركي بالمركز الرابع بارتفاعه بنسبة 2%، متبوعاً بمؤشر «ستاندرد أند بورز» الأمريكي بنسبة ارتفاع 1.05%.

طغيان الأحمر

وانحصر اللون الأخضر على الأسواق الخمسة المذكورة، في حين طغى اللون الأحمر على باقي الأسواق، حيث احتل مؤشر فايننشال تايمز البريطاني المركز السادس بانخفاضه 0.01% متبوعاً بمؤشر السعودية «تداول» الذي فقد 1.5% من قيمته، كما احتل مؤشر بورصة قطر المركز الثامن بخسارته 2.3% من قيمته.

في حين احتل مؤشر «هانغ سينغ» في بورصة هونغ كونغ المركز التاسع في القائمة بفقدانه 3.87% من قيمته خلال الأشهر الأربعة الأولى من 2016.

وجاءت المراكز من 10 إلى 19 كالتالي: مؤشر سوق الكويت (-4%)، كاك الفرنسي (-4.5%) ناسداك الأميركي (-4.63%)، ايبكس الإسباني (-5.43%)، داكس الألماني (-6.55%)، مؤشر بورصة البحرين (-8.7%)، إس إم آي السويسري (-9.72%)، نيكاي الياباني (-12.44%)، فيتسي الإيطالي (-12.73%).

في حين احتل مؤشر شنغهاي الصيني المركز العشرين والأخير في القائمة بخسارته 15.39% من قيمته خلال الأربعة أشهر الماضية.

إلى ذلك أكد خبراء في أسواق المال بأن الأسهم المحلية برهنت خلال الربع الأول من العام الجاري من خلال معامل مكررات الأرباح عن جاذبيتها الاستثمارية مقارنة مع أسواق الخليج والمنطقة، مشيرين إلى أنها محتفظة بمستويات نظيراتها على مؤشر «مورغان ستانلي» للأسواق الناشئة، إلى جانب التنامي الذي تسجله معدلات نمو أرباح الشركات القيادية في السوقين.

وشددوا على ضرورة اعتماد منهجية الاستثمار على المديين المتوسط والطويل والابتعاد عن التداول اليومي الذي يعرف بـ «السلوك المضاربي» الذي تتحكم فيه الحالة النفسية السائدة في أوساط المتعاملين، لاسيما وأن المحافظ والصناديق الاستثمارية في أسواق الأسهم الإماراتية وما تحظى بها من مستويات تقييم عالية تدفع المستثمرين إلى هذا الاختيار.

وأشاروا إلى أن أسعار الأسهم المحلية في سوقي دبي وأبوظبي تتحرك ضمن مستويات سعرية مقبولة بعيداً عن التضخم، بما يوفر للمستثمر المحلي إمكانية الاحتفاظ بأسهمه للاستفادة من المردود الرأسمالي الناجم عن ارتفاع الأسعار، فضلاً عن المردود الدوري المتمثل في توزيعات الأرباح السخية.

جاذبية

وقال «محمد علي ياسين»، العضو المنتدب لدى شركة أبوظبي الوطني للأوراق المالية، إن أسواق الأسهم المحلية في دبي وأبوظبي لا زالت تحتفظ بجاذبية استثمارية حين مقارنتها بأسواق دول الإقليم والمنطقة، على الرغم من استمرار موجة الهبوط التي تعرضت لها الأسعار خلال الربع الأول من العام الجاري.

وذكر بأن مكرر أرباح الأسهم في أسواق الدولة يعتبر واحداً من العلامات المميزة التي تعتمد على سعر السهم مقابل ما تحققه شركة السهم المدرجة من أرباح، لافتاً إلى أن الأسهم حافظت على مستويات مضاعفات ربحية جيدةً خلال الأشهر الثلاثة الأولى، على الرغم من المخاوف البيعية التي شهدتها الأسواق بالفترة الأخيرة متأثرةً بأوضاع اقتصادات عالمية سلبية في الصين والدول الأوروبية.

وشدد «ياسين» على ربط مكرر ربحية السهم بمعدلات النمو في الأرباح خلال السنوات الماضية، مضيفاً بقوله: «ليس مكرر ربحية منخفض هو فرصة جيدة للشراء، إنما إذا كان معدل نمو أرباح الشركة المدرجة خلال السنوات الأخيرة يحقق ارتفاعاً فهذا يعتبر فرصة جيدة للشراء والاستثمار، والعكس صحيح».

المصدر | الخليج الجديد+ البيان الاقتصادي

  كلمات مفتاحية

دبي سوق دبي الإمارات

انضمام أول مصفاة صينية مستقلة إلى بورصة دبي للطاقة

30 مليار دولار حجم التجارة غير النفطية بين دبي ودول أفريقيا

بورصات الخليج تتراجع وسهم إعمار دبي يهبط بعد إعلان النتائج

الإمارات.. إصدار قانون بتأسيس «مركز دبي للأمن الاقتصادي»

دبي تتجاهل مخاوف السوق العقاري وتطلق 38 مشروعا جديدا منذ بداية 2016

تباين أداء بورصات الخليج وهبوط قطاع العقار السعودي بسبب ضريبة الأراضي