نجاة شقيق «مير موسوي» من محاولة اغتيال في طهران

الثلاثاء 10 مايو 2016 06:05 ص

نجا «مير محمود موسوي» الدبلوماسي وسفير إيران الأسبق في الهند وباكستان وشقيق أحد زعماء الإصلاحيين والحركة الخضراء الذي يقبع تحت الإقامة الجبرية، من محاولة اغتيال في أحد شوارع طهران.

وأفاد موقع «كلمة» المقرب من الزعيم الإصلاحي الإيراني، أن «مير محمود موسوي» شقيق «مير حسين موسوي» تعرض لثلاث هجمات من قبل أشخاص غير معروفة هويتهم خلال الأيام القليلة الماضية، وأنه نجا من محاولة اغتيال في أحد شوارع طهران، لكنه أصيب بجروح بالغة في عنقه ووجهه بالسكين.

وأوضح أن 3 أشخاص ملثمين هاجموا «موسوي» في سيارته في أحد شوارع طهران مستغلين ظلام الليل، وأنهم حاولوا قتله بالسكين، وتم نقل الدبلوماسي إلى المستشفى بسبب الجروح العميقة التي حصلت له في رقبته ووجهه.

وذكر التقرير أن المهاجمين لم يتمكنوا من قتله بسبب تدخل المارة ومحاولتهم للقبض على هؤلاء الـ3 وأن «موسوي» فقد الوعي على أثر هذا الهجوم، وأن القوات الأمنية والشرطة نقلته إلى المستشفى، وتلقى العلاج على الفور.

ووفقا لـ«وكالة إسنا للأنباء» الطلابية الإيرانية، اعتبر وزير الداخلية الإيراني «عبدالرضا رحماني فضلي» محاولة اغتيال شقيق زعيم التيار الإصلاحي بأنها حادث يومي يحصل في كل مكان.

من جانبه، كرر المتحدث باسم القضاء الإيراني، «غلام حسين محسني إيجئي»، تصريحات وزير الداخلية نفسها، وقال إنه ما حدث لشقيق «مير حسين موسوي» هو حادث عادي يومي، وإنه من المحتمل أن هدف المهاجمين كان السرقة.

ونقلت المواقع المحسوبة على الإصلاحيين أن شقيق الزعيم الإصلاحي تعرض لـ3 هجمات أخرى خلال الأسبوع الماضي، وأن المهاجمين لم ينجحوا في المرات الماضية.

واعتبر المراقبون محاولة اغتيال شقيق الزعيم الإصلاحي بأنها تظهر أن الصراع المحتدم بين أجنحة النظام الإيراني بلغت مستويات خطيرة، وأنها على مفترق الطرق في مجالات عديدة من الاقتصاد والسياسة إلى الصراع المحوري حول تحديد خليفة للمرشد الأعلى، آية الله «علي خامنئي».

وفي خطوة رمزية، زار «محمد رضا عارف» الذي تزعم قائمة «أميد» (الأمل) الائتلافية بين الإصلاحيين والمعتدلين من أنصار الرئيس «حسن روحاني» في انتخابات مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني، والتي فازت بكل المقاعد الـ30 في طهران، ضريح «حسين علي منتظري» الذي كان خليفة للإمام «الخميني»، قبل عزله عام 1989، بسبب خلافات بين الجانبين حول حقوق الإيرانيين وحرياتهم، وإدانته قتل سجناء سياسيين عام 1988.

وأخضع «منتظري» لإقامة جبرية، حتى وفاته عام 2009.

ويذكر التطور الخطير، بنجاة «سعيد حجاريان»، القيادي الإصلاحي ورئيس تحرير «صبح إمروز» وأحد مؤسسي وزارة المخابرات الإيرانية خلال فترة الحرب مع العراق وعضو مجلس بلدية طهران الأسبق، من محاولة اغتيال أمام مبنى المجلس، وقد تعرض إلى جروح بالغة على أثر محاولة اغتيال عام 2000، ووصفت نجاته من الموت بأنها معجزة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

إيران طهران اغتيال علي خامنئي حسن روحاني

إيران.. ما تأثير فوز الإصلاحيين على وضع المنطقة؟

مراقبون عرب يتوقعون عدم تغير سياسة إيران في المنطقة بعد فوز الإصلاحيين

مقاعد الإصلاحيين والمعتدلين تزيد 3 مرات في البرلمان الإيراني.. والمحافظون يفقدون معظم مقاعدهم

هل يمهد فوز الإصلاحيين في انتخابات إيران لانتعاش اقتصادي؟

الإصلاحيون يفوزون بالانتخابات في طهران والمحافظون في باقي إيران

إيران.. اكتساح الإصلاحيين والمعتدلين لانتخابات مجلس الخبراء بطهران