قدمت ألمانيا تبرعا بقيمة 9.3 ملايين دولار، لتأهيل منازل دمرتها الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في بيان نشرته وكالة الأناضول اليوم الثلاثاء: «يعتبر المبلغ المقدم من ألمانيا 9.3 ملايين دولار جزءا من إسهامها في إصلاح وإعادة بناء المساكن التي قيّمت بأنها غير صالحة للسكن» إثر الحرب عام 2014.
وأوضحت الوكالة الأممية أن المشروع المموّل من قبل ألمانيا «سيسمح لنحو 8 آلاف عائلة من إصلاح وإعادة بناء مساكنها التي تضررت ودمرت خلال 2014، وسيحصلون على دفعات مالية (لم تحدد قيمتها أو زمانها) تمكنهم من الحصول على سكن كريم وملائم».
وبحسب الأونروا فإن «ألمانيا أهم الشركاء الرئيسيين لها في استجابتها لإصلاح وإعادة إعمار المساكن بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة، حيث قدمت ما مجموعه 65.4 مليون دولار، خلال الفترة الماضية».
وشنت (إسرائيل) حربا على قطاع غزة، في 7 يوليو/ تموز 2014، أسفرت عن قتل 2320 فلسطينيا، وهدم 12 ألف وحدة سكنية، بشكل كلي، فيما بلغ عدد المهدمة جزئياً 160 ألف وحدة، منها 6600 وحدة غير صالحة للسكن.
من جهة أخرى، وصل وزير خارجية بلجيكا «ديدييه رينديرز»، صباح اليوم الثلاثاء إلى قطاع غزة، في زيارة تستغرق عدة ساعات.
وقالت مصادر في دائرة المعابر بغزة (تتبع لحركة حماس)، لوكالة الأناضول، إن «رينديرز» وصل إلى القطاع عبر معبر بيت حانون - إيريز، الخاضع للسيطرة الإسرائيلية.
ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية البلجيكي، مسؤولين أممين، ووزراء في حكومة الوفاق الفلسطينية، وسيقوم بالاطلاع على سير عملية إعادة إعمار ما خلفته الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
ولا يعرف، ما إذا كان الوزير سيجتمع مع مسؤولين في حركة حماس، (التي تتولى مقاليد الحكم في قطاع غزة) أم لا.
وكان «رينديرز»، قد وصل إلى رام الله بالضفة الغربية الأحد الماضي، والتقى مع رئيس الوزراء الفلسطيني «رامي الحمد الله»، ووزير الخارجية «رياض المالكي».
وقال في مؤتمر صحفي مع نظيره الفلسطيني، في رام الله (الضفة الغربية)، إن دولته تدعم عودة الفلسطينيين والإسرائيليين، إلى المفاوضات وفق حل الدولتين.
وجدد التأكيد على موقف بلاده الرافض للاستيطان الإسرائيلي، معتبرا أنه عقبة في وجه عملية السلام وفي تطبيق حل الدولتين.
وزار عدد من المسؤولين الأمميين، ووزراء خارجية بعض الدول الأوروبية، قطاع غزة، بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية الأخيرة في أغسطس/ آب 2014.