وجهت «وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد» في السعودية تعميما على الأئمة والمؤذنين وخدم المساجد بإغلاق أبواب المساجد بعد الفراغ من الصلوات، وذلك على خلفية ضبط عبوات مياه محقونة بمواد كيميائية بعدد من المساجد في المملكة.
وأكدت الوزارة في تعميم لفروعها بمناطق المملكة المختلفة أنها ستُحمل المسؤولية الكاملة للأئمة والمؤذنين وخدم المساجد في حال ضبط مثل هذه التجاوزات مستقبلاً، والعقوبات قد تصل لطي القيد (إنهاء العمل لدى الوزارة)، مشددة على عدم قبول أي مياه من متبرعين إلا من خلال موزعي الشركات المعتمدين، إضافة لعدم قبول المياه المعبأة في أكواب، حسب صحيفة الرياض.
وتعود الحادثة إلى شهر أبريل/نيسان الماضي، عندما عثر أحد المواطنين على عبوة مياه معدنية عكرة بأحد مساجد منطقة القصيم، وسط، رغم أنها مغلفة مع وجود فتحة في أعلى الغطاء، فأبلغ فرع الشؤون الإسلامية بالمنطقة بالأمر ليتم التحرك بناءً على ذلك.
وإثر ذلك، قامت الجهات المعنية بسحب عبوات المياه الموزعة في أكثر من 700 مسجد بالقصيم، ووجدت المادة الكيمائية ذاتها (لم يٌعلن عنها) في بعذ هذه العبوات.