قالت إدارة مرور جدة، إن السجن والغرامة ومصادرة المركبة هي عقوبة من يتم ضبطه أو رصده يقوم بعملية «التفحيط» أو التهاون بالسلامة المرورية وتعريض حياة الآخرين للخطر.
وأعدت الإدارة الخطط اللازمة، وجندت الإمكانيات البشرية والآلية، لمتابعة الحالة المرورية المتوقعة استعدادًا لاختبارات نهاية العام الدراسي من خلال دورياتها الرسمية والسرية، بحسب صحيفة «المدينة».
وأكد مدير مرور محافظة جدة، اللواء «وصل الله بن وصل الحربي»، انتشار دوريات المرور الرسمية والسرية على كافة المحاور الرئيسة لشبكة الطرق المؤدية للمدارس والمجمعات التعليمية المختلفة، والوجود المكثف على الطرق من الساعات الأولى، لبداية الاختبارات، بالإضافة لوجود الدوريات المتمركزة حول المدارس لتسهيل حركة السير ووصول الطلبة لقاعات الاختبار بأقصر وقت ممكن.
وأشار «الحربي» إلى أن غرفة العمليات تعمل على مراقبة حركة المرور وإيصال كافة البلاغات إلى الفرق الميدانية في حال وجود أي اختناقات أو حوادث وتوجيه الدوريات بأسرع وقت لهذه المواقع لمعالجتها.
وأضاف: «كما تم التنسيق مع إدارة التعليم بعدم السماح للطلاب بالخروج بين فترتي الاختبارات لتلافي الممارسات السلبية والمخالفات المرورية، إضافة إلى تكثيف وجود دوريات المرور الرسمية والسرية حول المدارس لضبط المخالفات والممارسات المخلة بأنظمة المرور وبالذات التفحيط ولن نتهاون في تطبيق النظام على أي سلوك قد يخل بمتطلبات السلامة».
وأكد أنه سوف يطبق النظام بحق كل من يضبط من الطلبة بمخالفة تفحيط، وتمكينه من الاختبارات بعد أخذ التعهد اللازم واستدعائه بعد انتهاء الامتحانات لتطبق بحقه اللائحة.
وأضاف «الحربي»: «هناك تحديث مستمر لتوقيت الإشارات الضوئية خاصةً على الشوارع الرئيسة ذات الكثافة العالية بما يتوافق مع حجم الحركة المرورية» مشددًا على عدم تحرك الشاحنات بكافة أنواعها داخل المدينة وكذلك على الخطوط السريعة وكوبري الخير في أوقات الذروة.
يشار إلى أن عقوبة «التفحيط»، أقرها مجلس الشورى السعودي، في مايو/ آيار من العام الماضي، بتحديد تعريف دقيق له واعتباره «جريمة»، عقوبتها الغرامة 10 آلاف ريال أو السجن بين شهرين و6 أشهر.
ويُعاقب المشجع الذي يتجمهر مع آخرين لتشجيع «المفحط» بغرامة قدرها 1500 ريال، أو تحجز مركبته 15 يوماً.